الدكتورة فيوليت مقار أو ميريس فؤاد مقار (5 مارس 1934 - 25 فبراير 2011) من رواد الغناء الأوبرالي في مصر (ميتزوسوبرانو) وأستاذة الأصوات بمعهد كونسرفتوار القاهرة وكانت أول مصرية تلعب دور "امينريس" في أوبرا عايدة، ومن مؤسسي قسم الغناء بالكونسرفتوار وتتلمذ علي يديها العديد من الفنانين.
| فيوليت مقار | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | ميريس فؤاد مقار |
| تاريخ الميلاد | 5 مارس 1934  مصر |
| تاريخ الوفاة | 25 فبراير 2011 |
| مواطنة |  مصر |
| الحياة الفنية | |
| الاسم المستعار | فيوليت مقار |
| النوع | ميتزوسوبرانو |
| نوع الصوت | جذاب صوت بسيط هادئ |
| الآلات الموسيقية | صوت |
| المهنة | مغنية أوبرا |
| سنوات النشاط | أكثر من عشرة أعوام ممتالية |
ولدت فيوليت من عيلة عريقة من الأقباط الكاثوليك بالقاهرة, صعيدية الأصل من أسيوط, وكان والدها المستشار فؤاد مقار والتحقت بالتعليم الكاثوليكى بمدارس الراهبات حيت كانت ترتل في الكنيسة بصوت جميل ولكنها تزوجت في سن صغيرة من أحد أعيان الأقباط بأسيوط وتركت الدراسة وأنجبت إبنتها نيفين صبرى مرقس النجار وسرعان ما انتهى زواجها وعادت لإكمال تعليمها والتحقت بمعهد الكونسرفاتوار بالقاهرة وتفوقت وكانت من الرعيل الأول لمطربات ومطربى الأوبرا المصرية مع أميرة كامل وحسن كامي ورتيبة الحفني وكارمن زكى ونبيله عريان وجابر البلتاجى وصبحى بدير وغيرهم من مشاهير الأوبرا. منحها الرئيس جمال عبد الناصر وسام في عيد العلم وسافرت عدة بعثات للخارج لدراسة الفن الأوبرالى وذهبت في بعثات طويلة لإيطاليا ويوجوسلافيا والإتحاد السوفيتى وغيرها وحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه وحزنت حزنا شديدا على احتراق دار الأوبرا. تزوجت من الأستاذ صبحى حنا رزق المحامى وأنجبت منه إبنها شريف صبحى وعاشت مع زوجها حتى وفاتها يوم 25 فبراير 2011. عملت كأستاذ بالكونسرفاتوار واسست قسم الغناء والأصوات وترأسته وتخرج على يديها الكثير من المشاهير وكانت تجيد الفرنسية والإيطالية والعربية والكثير من اللغة الإنجليزبة وكانت سيدة مجتمع من الدرجة الأولى. أصيبت بكسر في ساقها وأجريت لها عملية جراحية ولكنها توفيت بعدها بسبب جلطة في الرئة. وكانت شقيقة الصحفى الراحل الأستاذ حمدى فؤاد أو أوزريس فؤاد مقار.
الدكتورة فيوليت مقار هي من رواد الغناء الأوبرالي في مصر وكانت أول مصرية تلعب دور "امييزس" في أوبرا عايدة مع زميلتها الراحلة أميرة كامل والتينور حسن كامي والراحلة من طبقة "ميتروسبرانو" ولقد كافحت في سبيل نشر هذا الفن ووهبت عمرها للتدريس حيث كانت من مؤسسي قسم الغناء بالكونسرفتوار وتتلمذ علي يديها العديد من الفنانين منهم د.صبحي بدير والسبرانو ايمان مصطفي وعبد الله سعد وجيهان مرسي ولم تتوقف عن ذلك بل عندما فتحت الأوبرا الجديدة أبوابها عام 1988 سارعت بإنشاء ستديو لتعليم الغناء من الموهوبين وتتلمذ علي يديها الكثير منهم وليد كريم وجيهان الناصر وكانت من انصار تقديم الأوبرات القصيرة والتي يترجم منها الحوار ولكن بدون الأغاني وقدمت بعضا منها "الامبرازريو" و"التليفون" وكانت تعتزم تقديم هذه الأوبرات في المحافظات لتقريب هذا الفن للأذهان كما كانت من انصار تقديم الأوبرات المصرية الصميمة.. رحم الله رموز هذا الفن وعوضنا عنهم خيرا ونتمني أن يتم استقامة طريق النهضة بهذه الفنون التي اشارك هذان الآخران مع غيرهما في ارساء دعائمها