قائم آل محمد هو لقب يستخدمه الشيعة الإثنا عشرية للإشارة ب محمد بن الحسن المهدي ويستخدمه البهائيون لعلي محمد رضا الشيرازي أو الباب.
قائم آل محمد
|
---|
معلومات شخصية
|
---|
الحياة العملية
|
---|
المهنة |
قائد ديني |
---|
معنی الکلمة
القائم في اللغة اسم فاعل من فعل قامَ يقوم قوماً وقومته قياماً، فإذا قام شخص بالأمر تولاه، واذا قام على الأمر راقبه وأدامه وثبته.[1]
دلیل تسمية المهدی بالقائم فی الروایات
- حسب ما جاء في بعض الرويات يسمي الإمام المهدي بالقائم لانه يقوم بالحق الذي لا يخالطه باطل ابدا، روى الشيخ المفيد في كتابه الإرشاد عن محمد بن عجلان:[2]
«
" |
قال: أبي عبد الله "عليه السّلام" : إذا قام القائم "عليه السّلام" دعا الناس إلى الإسلام جديداً، وهداهم إلى أمر قد دثر، فضلّ عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر قد ضلّوا عنه، وسمي القائم لقيامه بالحق.
|
" |
»
- وهناك رواية أخرى تذكر سبباً آخر لإسمه القائم،إنَّ طول غيبة الإمام المهدي يضعف ذكره عند الناس، بحيث قد يموت ذكره، وحتى يشكك المشككين فيه، فعندما يظهر الإمام كأنَّما أُحيي وقام من جديد. ينقل الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين وتمام النعمة رواية عن الصقر ابن دلف في سؤاله للإمام محمد الجواد عن الإمام المهدي وسبب تسميته بالقائم:[3]
«
" |
"فقلت له:يا بن رسول الله ولم سُمِّيَ القائم؟ قال:لأنَّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته".
|
" |
»
- وفي رواية أخرى يذكر سبباً ثالثاً حيث يذكر دليل تسميته بالقائم لأنّه يقوم بأخذ ثأر الحسين بن علي وينتقم من الظالمين .ذكرها الشيخ الصدوق وهي رواية عن الثمالي، قال:
«
" |
"سألت الإمام الباقر "عليه السّلام":يا بن رسول الله ألستم كلُّكم قائمين بالحقِّ قال:بلى، قلت: فَلِمَ سُمِّيَ القائم قائماً؟ قال: لمَّا قتل جدِّي الحسين عليه السلام ضجَّت الملائكة إلى الله عزَّ وجلَّ بالبكاء والنحيب، وقالوا:إلهنا وسيِّدنا أتغفل عمَّن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك، فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليهم قرُّوا ملائكتي فوعزَّتي وجلالي لأنتقمنَّ منهم ولو بعد حين ثمَّ كشف الله عزَّ وجلَّ عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة فَسُرَّتِ الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلِّي فقال الله عزَّ وجلَّ: بذلك القائم أنتقم منهم".[4]
|
" |
»
القيام عند ذكر لفظ القائم
ان من بين السنن الموجوده عند الشيعه هو القيام عند ذكر لقب "القائم". ويتميز ذلك بأن من يذكره يحظى بالعناية والرعاية من جهة الامام فالقيام هو نوع من اظهار الادب والاحترام.
سئل الإمام الصادق عن سبب القيام عند ذكر لفظ القائم من ألقاب الحجّة .قال :
«
" |
" لأنّ له غيبة طولانية ، ومن شدّة الرأفة إلى أحبّته ، ينظر إلى كلّ من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته ، ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة ، فليقم وليطلب من الله جلّ ذكره تعجيل فرجه " .[5]
|
" |
»
ويعتقد الشيعة بأن الوقوف عند ذكر المهدي هو عمل مستحب . حيث كان ذلك من سيرة ائمة الشيعة .وقد وردت روايات وأحاديث تنصّ بأنّ الأئمّة قد حثّوا على هذا الأمر.[6]
هناك رواية تقول ذكر اسم القائم في مجلس كان فيه الإمام علي الرضا. فقام الامام من مكانه و وضع يده اليمنى على رأسه فقال :
«
" |
اللهم عجل فرجه و سهل مخرجه و انصرنا به نصرا عزيزا.» [7]
|
" |
»
مقالات ذات صلة
المراجع
موسوعات ذات صلة :