الرئيسيةعريقبحث

الشيخ الصدوق


☰ جدول المحتويات


أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق (حدود 306 هـ - 381 هـ) / (923 م - 991 م) عالم فقيه ومحدث كبير عند الشيعة في القرن الرابع الهجري، وهو أحد الأربعة المشهورين بجمع الأخبار، حيث انه مؤلف كتاب من لا يحضره الفقيه أحد الكتب الأربعة عند الشيعة الاثنا عشرية ويعتبر من أهم المصادر الحديثية عندهم. ولد في مدينة قم في عصر الغيبة الصغرى. ثم نشأ في أسرة علمية معروفة بالتقوى والأيمان وكان والده من كبار الفقهاء في عصره. وقد أكثر الشيخ الصدوق من مجالسة العلماء والسماع منهم حتى أصبح فقيه ومحدث كبير. نسب إليه مايقارب من 300 أثر علمي ولكن الكثير من هذه المؤلفات فقدت، ولم يعثر عليها. لقبه الشيخ الطوسي في كتابه الاستبصار بلقب "عماد الدين" لرفعة مقامه، وقد تميزت مؤلفاته عند الفقهاء والعلماء بأنها مصادر موثوقة ولذلك سمي بالصدوق. عُرف الشيخ الصدوق بالسفر الكثير إلى عدة أقطار وبلدان بحثاً عن العلوم والأحاديث. وقد تتلمذ عليه كثير من كبار العلماء كالشريف المرتضى، والشيخ المفيد والتلعكبري وغيرهم. ثم تُوفّي في بلدة الري، ودُفن قرب مرقد السيّد عبد العظيم الحسني.[1][2]

محمد بن علي بن بابويه القمي
Al-Shaykh al-Saduq.png

معلومات شخصية
اسم الولادة محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
الميلاد 306 هـ/ 918م
قم، إيران
الوفاة 381 هـ / 992م
الري - إيران
مكان الدفن الري - إيران
مواطنة إيران
الجنسية إيراني
اللقب الشيخ الصدوق
الديانة الإسلام، الشيعة
الأب علي بن بابويه القمي
الحياة العملية
أعمال الخصال، عيون أخبار الرضا، كمال الدين وتمام النعمة، عيون أخبار الرضا، الاعتقادات
تعلم لدى علي بن بابويه القمي، محمد بن الحسن بن الوليد
التلامذة المشهورون الشيخ المفيد، الشريف المرتضى، هارون بن موسى التلعكبري
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية،  والفارسية 
مجال العمل شيعة اثنا عشرية
أعمال بارزة من لا يحضره الفقيه

اسمه ونسبه

هو أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المشهور بالشيخ الصدوق، من علماء القرن الرابع الهجري. تعدّ اسرة آل بابويه من البيوتات المشهورة في التراجم التي خرجت العديد من الفقهاء والمحدثين. وهي من الأسر العريقة والفاضلة التي قال عنها المؤرخ ابن ابي طي: «بيت العلم والجلالة».[3]

كان والد الشيخ الصدوق، أبو الحسن عليّ بن الحسين، فقيهاً وجيهاً ومرجعاً في الأحكام الشرعيّة. وهو عاش في زمن الإمام الحسن العسكري والإمام محمد المهدي، وكان محلًا لاحترامهم حيث كان الإمام العسكري يخاطبه في رسائله بكلمات: شيخي ومعتمدي وفقيهي.[4] وقد كانت له مكانته مرموقة لدى عامّة أهل قم، وإليه يرجعون في الأحكام الشرعيّة مع كثرة من في قم من الأعلام والمحدثين. وكان العلماء يعدّون فتاويه من الاخبار. له مؤلفات كثيرة قاربت المائتين في مختلف فنون العلم والفقه والدين. وقال ابن النديم: «قرأت بخط ابنه أبي جعفر محمد بن علي على ظهر جزء: «قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب».»[5]

مولده ونشأته

قم.
قم
مدينة قم مسقط رأس الشيخ الصدوق وموقعها الحالي في إيران.

ولد الشيخ الصدوق في مدينة قم، ولكن لم يذكر لنا المؤرخون تاريخ ولادته. الا ان المعلوم هو ان ولادته كانت في اوائل فترة النائب الثالث للإمام المهدي، الحسين بن رَوح النَّوبختي. وهي تقدّر بحدود سنة 306 للهجرة. وقد كانت ولادته بدعاء الإمام الثاني عشر. حيث وُرد ان والده كان لم يكن له ولد، فذهب إلى بغداد وطلب من النوبختي أن يسأل الإمام الدعاء له بإنجاب ولد صالح. فأبلغه النوبختي: «أن الإمام دعا له وأنّه سيولد له ولدٌ مبارك يَنفع الله به».[6] فولد الشيخ الصدوق هو وأخوه الحسين.[7]

كانت نشأته الأولى في مدينة قم وهي إحدى مراكز العلم يومئذ، حيث كانت تعج بالعلماء والمحدثين وكانت مهبط شيوخ الرواية. وقد ترعرع وتربّى تحت رعاية والده الذي كان احد أبرز العلماء في المدينة، فحرص على تربيته وتغذيته من علومه. أدرك من أيام أبيه أكثر من عشرين سنة، فاقتبس خلالها الكثير من معارفه وعلومه وأخلاقه وآدابه. كما كان يكثر من مجالسة أكابر الشيوخ وأعاظم العلماء بقم والسماع منهم وهو حدث السن. حتى أن تخرج عن مشايخها وحاز اجازة الحديث والرواية عنهم.[8][9]

أسفاره

عُرف الشيخ الصدوق برحلاته الواسعة إلى البلدان والأمصار الإسلاميّة بحثاً عن العلوم والأحاديث. فقد زار الكثير من مراكز العلم والدّين في المملكة الإسلاميّة، ومن خلال رحلاته وأسفاره انفتح على حواضر العلم ومراكز الإشعاع الأخرى لتبادل السّماع والاسماع مع محدثيها وأئمّة العلم فيها.[10] وقد ذكر في أغلب كتبه مكان سماع الحديث وزمانه أحيانا وذلك أثناء بيان أسانيد مروياته عمن حدّثه بها سماعاً أو اجازة في المدن الّتي وصل بها.[7] وممّا زار من المدن بعد دراسته في قم كانت بلدة الري، حيث استدعاه ركن الدولة البويهي إليها بطلب من أهاليها،[9] فسافر إلى الري وأقام هناك، فكانت هذه محطته الأوّلى في سلسلة اسفاره وتطوافه في البلاد المختلفة. ثمّ انطلق بعد ذلك إلى بلاد أخرى فسافر إلى خراسان ونيشابور والكوفة وبغداد ومرو ومكة وهمدان وما وراء النهر وبلخ وسرخس وإیلاق وسمرقند وغيرها.[11]

أساتذته وتلامذة

ذكر المحدث النورى في معجم اساتذته 198 شيخا، وذكر المحقق الشيخ عبد الرحيم الربانى أكثر من 250 شخص من كبار الرواة في مختلف المدن. وتاتى هذه الكثرة من المشايخ ممن لقيهم الشيخ الصدوق واخذ عنهم نتيجه لكثرة رحلاته وتطوافه في الأقاليم. ومن أهم مشايخه الذي أخذ عنهم من أعلام الخاصة والعامة:[12][11]

  • والده الشيخ علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.
  • الشيخ محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد.
  • الشيخ محمد بن موسى بن المتوكل.
  • الشيخ أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني.
  • الشيخ محمد بن علي ماجيلويه.
  • الشيخ محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني.
  • الشيخ جعفر بن محمد بن مسرور.
  • الشيخ الحسين بن أحمد بن إدريس

    تخرج على الشيخ الصدوق عدد كبير جداً في قم والري وسمع واستفاد منه جموع غفيرة في تنقلاته واسفاره التي طاف فيها كثيرا من البلاد وحواضر العلم، ومن اعلام تلامذته والراوين عنه:

    • الشيخ محمد بن محمد بن النعمان العُكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد 413هـ.
    • علم الهدى السيد المرتضى 436هـ.
    • والد الرجالي الكبير النجاشي علي بن أحمد بن العباس الكوفي.
    • أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري.
    • محمد بن طلحة النعالي البغدادي، من شيوخ الخطيب البغدادي صاحب التاريخ.
    • أخوه أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.
    • الشيخ الحسن بن الحسين بن علي بن موسى بن بابويه القمي.
    • الحسن بن محمد بن الحسن القمي مؤلف تاريخ قم.
    • الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الغضائري.

      مؤلفاته

      بلغ عدد مصنّفات الشيخ الصدوق ما يناهز ثلاثمائة كتاب في شتى العلوم الدّينيّة وفنونها، لكنّ الكثير من هذه المؤلفات فقدت، ولم يُعثَر عليها. ذكر الشيخ الطوسي في الفهرست أربعين من كتبه، وأورد النجاشي في رجاله نحو مائتين منها. كما ذكر مصنّفاته العلامة الحلي وابن شهر آشوب والمحدث النوري وآغا بزرك الطهراني. ومن أهم مؤلفاته:

      كتاب من لا يحضره الفقيه الذي يعد من الكتب الحديثية الأربعة.
      • من لا يحضره الفقيه: يعدّ هذا الكتاب من الكتب الاربعة المعتمدة في الحديث عند الشيعة، وأورد فيه الشيخ الصدوق 5998 حديث اقتصر فيها على الروايات الخاصّة بالأحكام الفقهيّة والمسائل الشيعيّة. قد يصل عدد الأحاديث المسندة الموجودة فيه إلى 3913 حديثاً، والمراسيل إلى 2050 حديثاً. وقد جمع المؤلف الروايات من الكتب المشهورة المعتبرة وهو لم يذكر الروايات المتعارضة. وقد كتبت العديد من الشروح والحواشي والتعليقات على هذا الكتاب، من أشهرها شرح روضة المتقين للعلّامة المجلسيّ.[13]
      • الخصال: هو مجموعة أحاديث اشتملت على الأعداد. فقد جمع الشيخ الصدوق هذه الأحاديث ونسّقها في سلك عناوين عدديّة في أبواب متسلسلة، وعدد هذه العناوین ناهزت الألف عنواناً. وجاء تحت كلّ عنوان موضوع يناسبه، وفيه حديث أو أكثر، ویشمل ذلك علی آيات من القرآن، ومواعظ وحكم، وأحكام دينيّة، ومسائل علميّة، وأبيات مستجدّة. وعدد هذه الأحادیث هو ألفٍ ومئتين وخمسة وخمسين حديثاً (1255).[14][15]
      • التوحيد: جمع فيه الشيخ الصدوق أحاديث التوحيد وما يتعلق به من صفات الله وأسمائه وأفعاله في سبعة وستين بابا.[16]
      • علل الشرائع: هو كتاب عن علل الشريعة الإسلاميّة، والحِكَم والمقاصد منها في كل من مجالات الأحكام والأخلاق والعقيدة و... وذلك بحسب روايات أئمة الشيعة. دُّوِن الكتاب في 647 بابا وفي مجلّدَين، ويحتوي على 1907 حديثا.
      • عيون أخبار الرضا: كتاب حديثي عن معرفة أحوال وسيرة وأخبار الإمام الثامن لدى الشيعة عليّ بن موسى الرضا، إذ اشتمل على ما ورد مسنداً عنه من روايات في الأحكام والأخلاق، وما تناول شؤون الحياة كافّة، ومسائل جمّة ونكات مهمّة، علميّة وتأريخيّة وفقهيّة وكلاميّة وأدبيّة في جزئين احتويا على تسعةٍ وستّين باباً.
      النسخة الخطية لكتاب كمال الدين وتمام النعمة.
      • معاني الأخبار: ذكر فيه الشيخ الصدوق الأحاديث الّتي وردت في تفسير المصطلحات القرآنيّة والروائيّة والعقائديّة والفقهيّة و... ويشتمل هذا الكتاب على 429 باباً و809 حديثاً.[20]
      • فضائل الشيعة: يحتوي الكتاب على فضائل الشيعة وفق الروايات الواردة عن الأئمّة الشيعة في شأن الشيعة ومنزلتهم.[21]
      • مصادقة الأخوان: يحوي مجموعة من الأحاديث تتناول حقيقة الأخوة والصداقة وصنوف الأخوان وحقوقهم والضوابط الّتي ينبغي أن تحكم علاقاتهم فيما بينهم.[22]
      • ثواب الأعمال وعقاب الأعمال: أورد الشيخ الصدوق فيه ثمانمائة وتسعة وثمانين فصلاً عن ثواب الأعمال، ومئة وواحد وثلاثين فصلاً عن عقاب الأعمال. وبلغ مجموع الأحاديث الّتي أوردها الشيخ الصدوق ألفاً ومئة وثمانية عشر حديثاً.[23]
      • الإعتقادات: جمع فيه اعتقادات الشيعة الضروريّة منها وغير الضروريّة الوفاقيّة منها وغير الوفاقيّة.[24]

      ومن مؤلفاته التي لم تشتهر أو لم تصل إلينا:[12]

      • المرشد
      • دعائم الإسلام في معرفة الحلال والحرام
      • فضل العلوية
      • المواعظ
      • الوصايا
      • الخواتيم
      • المقنع
      • المواريث
      • مقتل الحسين
      • الرجال
      • المصباح
      • المعراج
      • دين الإمامة
      • السلطان
      • الزهد

        وفاته ومدفنه

        توفى الشيخ الصدوق في بلدة الري سنة 381هـ، عن عمر ناهز الخمسة والسبعين عاماً،[7] ودفن بالقرب من قبر السيد عبد العظيم الحسني بالري في بستان طغرلية في بقعة شريفة وعليها قبة عالية، يزوره الناس من كل مكان. وقد جدد عمارة المرقد السلطان فتح علي شاه قاجار سنة 1237هـ وذلك بعدما شاع من حصول كرامات عديدة من مرقده بعد وفاته.[25][26]

        ثناء العلماء عليه

        • قال عنه شيخ الطّائفة الشّيخ الطوسيّ في فهرسته: «محمّد بن عليّ بن بابويه القميّ جليل القدر حافظ للأحاديث، بصير بالرّجال، ناقد للأخبار، ولم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه وكثرة علمه.»[2]
        • وأثنى عليه الشّيخ حسين بن عبد الصّمد والد الشيخ البهائي فقال: «وكان هذا الشّيخ جليل القدر عظيم المنزلة في الخاصّة والعامّة، حافظاً للأحاديث بصيراً بالفقه والرّجال والعلوم العقليّة والنّقليّة، ناقداً للأخبار، شيخ الفرقة النّاجيّة وفقيهها ووجهها بخراسان وعراق العجم، وله أيضاً كتب جليلة.» ثمّ قال: « لم يُرَ في عصره مثله في حفظه وكثرة علمه.»[27]
        • وقال النجاشي في رجاله: «أبو جعفر نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة 355 ه‍ وسمع منه شيوخ الطّائفة وهو حدث السّن.»[2]
        • وقال ابن ادريس الحلي في السرائر: «كان ثقة جليل القدر، بصيرًا بالأخبار ناقدًا للاثار عالمًا بالرّجال، وهو أستاذ شيخنا المفيد.»[27]
        • ووصفه المحقق الداماد "بالصدوق ابن الصدوق" وقال عنه: «عروة الاسلام ابي جعفر.»[27]
        • وقال العلامة المجلسي بعد ان اورد كلاما عنه: «وإنّما اوردناه لكونه من عظماء القدماء التّابعين لآثار الأئمّة النّجباء عليهم السّلام الّذين لا يتبعون الآراء والاهواء، ولذا ينزل أكثر اصحابنا كلامه وكلام أبيه منزلة النّصّ المنقول والخبر المأثور.»[28]
        • وقال المحقق التستري في مقابس الأنوار: «الصدوق رئيس المحدثين ومحيي معالم الدين، الحاوي لمجامع الفضائل والمكارم، المولود كاخيه بدعاء الإمام العسكريّ أو دعاء القائم عليهما السّلام بعد سؤال والده له بالمكاتبة أو غيرها أو بدعائهما صلوات الله عليهما، الشّيخ الحفظة ووجه الطّائفة المستحفظة، عماد الدّين أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القميّ الخراساني الرازي».[27]
        • قال العلامة الطباطبائي في ترجمته: «شيخ من مشايخ الشّيعة، وركن من أركان الشّريعة، رئيس المحدّثين، والصدوق فيما يرويه عن الأئمّة عليهم‌ السّلام، ولد بدعاء صاحب الأمر عليه‌ السّلام، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر، وصفه الإمام عليه‌ السّلام في التّوقيع الخارج من ناحيته المقدّسة بأنّه فقيه خيّر مبارك ينفع الله به، فعمّت بركته الأنام، وانتفع به الخاصّ والعامّ، وبقيت آثاره ومصنّفاته مدى الأيّام، وعمّ الانتفاع بفقهه وحديثه فقهاء الأصحاب، ومن لا يحضره الفقيه من العوام.»[29]
        • قال السيد بحر العلوم في الفوائد الرجاليّة: «وثاقة الصدوق أمر ظاهر جليّ، بل معلوم ضروريّ، كوثاقة أبي ذرّ وسلمان، و لو لم يكن إلّا اشتهاره بين علماء الأصحاب بلقبيه المعروفين لكفى في هذا الباب.»[30]

        مراجع

        1. العلامة الشيخ أبو جعفر محمد ابن علي القمي، من موقع المعجم الإسلامي.
        2. الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، الجزء : 10 صفحة : 24. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
        3. العميدي، السيد ثامر، من فقهائنا؛ الصدوق الاول علي بن بابويه القمي، المجلة الفقهية، الرقم 2. نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
        4. حماة الإسلام: الشیخ الصدوق، مجلة بقية الله، رجب 1412 - العدد 4. نسخة محفوظة 16 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
        5. القمي، الشيخ عباس، الكنى والألقاب، الجزء: 1، صفحة: 222. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        6. جمع من المؤلفين، ریاض العلماء و حیاض الفضلاء، الجزء: 4، صفحة: 10. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        7. العمیدی الحسینی، السید ثامر هاشم، مع الصدوق وکتابه «الفقیه»، مجلة علوم الحديث، رجب - ذوالحجة 1418 - العدد 2. نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
        8. السید علی محمد جواد فضل الله، شخصیة: الشیخ الصدوق رئیس المحدثین، مجلة بقية الله، تشرین الثانی 2004 - العدد 158. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
        9. عبد الزهرة فرج الله، من فقهائنا الشيخ الصدوق، صحيفة صدى المهدي، ذي القعدة/١٤٣٠ه. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        10. صفاء الخزرجي، الصدوق الثاني محمد بن بابويه القمي قدس سره(1)، مجلة فقه أهل البيت. نسخة محفوظة 07 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        11. الشيخ محمد بن بابويه القمي (الصدوق الثاني)، مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي،٢٠١٣/٠٦/٠٥. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
        12. نجوم الأمة: رئیس المحدثین الشیخ الصدوق، مجلة الثقافة الإسلامية، صفحة: 101، جمادی الأولی وجمادی الثانیة 1410 - العدد 28. نسخة محفوظة 16 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
        13. الشيخ جعفر السبحاني، كليات في علم الرجال ، موسسة الإمام الصادق. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
        14. تقديم کتاب الخصال، السيد محمد مهدي الموسوي . نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
        15. من موقع شبکة الإمام الرضا. - تصفح: نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
        16. سعيد القمي، شرح توحيد الصدوق، موقع السرائر. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
        17. الطهراني، آقا بزرك، الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، الجزء: 2، صفحة: 314. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        18. امالي/از شيخ صدوق (حدود 381-306 ق) - تصفح: نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
        19. عبدالسلام كاظم الجعفري، هِدايةُ الطالب إلى مصادر كتاب المكاسب ، صفحة:318. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
        20. تعريف كتاب معاني الأخبار (فارسي)، وكالة الأنباء القرآنية الدولية. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        21. تعريف بكتاب فضائل الشيعة، موقع شيعة ويفز، مارس 2016. نسخة محفوظة 03 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
        22. مصادقة الأخوان، مجلة بقية الله، شباط 2000 - العدد 101. نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
        23. التفاعل السنّي الشيعي في القرون المبكرة، موقع الاجهاد، نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
        24. الطهراني، آقا بزرك، الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، الجزء: 2، صفحة: 225. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        25. القمّي، الميرزا أبو القاسم، غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام، الجزء : 1 صفحة : 34. نسخة محفوظة 08 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        26. الشيخ الصدوق، شبكة الإمام الرضا. نسخة محفوظة 08 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        27. موسسه دائرة المعارف فقه اسلامی، فقه اهل بیت علیهم السلام، الجزء: 4، صفحة: 165. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        28. النمازي، الشيخ علي، مستدرك سفينة البحار، الجزء: 6، صفحة: 235. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        29. المحدّث النوري، خاتمة مستدرك الوسائل، الجزء: 3، صفحة: 260. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
        30. الصدر، السيد حسن ، تكمله أمل الآمل، الجزء: 5، صفحة: 31. نسخة محفوظة 06 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.

        وصلات خارجية

        موسوعات ذات صلة :