تحتوي هذه المقالة على قائمة الكنائس الكاثوليكية في تونس والتي كانت لا تزال موجودة عند استقلال البلاد في 1956.
التاريخ
يرجع وجود الكنائس الكاثولوكية في تونس لفترة ما قبل انتصاب الحماية الفرنسية. الكنيسة القديمة سانت كروا بتونس هي أقدم كنيسة في البلاد، حيث يرجع إنشاؤها لسنة 1662. بعض الكنائس الأخرى شيدت في القرن التاسع عشر في سوسة (1836)، حلق الوادي (1838)، صفاقس (1841)، جربة (1847)، المهدية (1848)، بنزرت (1851)، غار الملح (1853) والمنستير (1862).
مع انتصاب الحماية، استقر العديد من المسيحيين الفرنسيين والإيطاليين والمالطيين في البلاد. بلغ عددهم في 1956 أكثر من 250,000 مسيحي يعيشون في تونس، أي 7% من مجموع السكان. لتوفير الدعم الروحي لهذه العائلات المتدينة جدا، أرسلت السلطات الكنسية عددا من الكهنة لكل مكان يطلبوهم فيه. حتى المدن العمالية التي بنتها الشركات المنجمية لها أماكن عبادة تمولها هذه الشركات المستثمرة.
استقلال تونس في 1956، مثل تحولا كبيرا في الوجود المسيحي في البلاد. غادر 90% من الأوروبيين تونس بعد 10 سنوات من الاستقلال، ولذلك هجرت الكنائس. كنتيجة لهذا، تم توقيع تسوية مؤقتة بين الحكومة التونسية والفاتيكان (الكرسي الرسولي) في 10 يوليو 1964[1] وصدرت في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية في 24 يوليو الموالي. هذا الاتفاق ينص على نقل أماكن العبادة ال107 في البلاد للدولة التونسية بشكل مجاني ونهائي، ماعدا أماكن العبادة المذكورة في ملحق الاتفاق (كاتدرائية تونس، كنيسة القديسة جان دارك بتونس، كنيسة القديس أوغسطينوس والقديس فيديل بحلق الوادي، كنيسة قرمبالية، كنيسة القديس فليكس بسوسة) مع "ضمان أنها لن تستخدم إلا لأغراض عامة متوافقة مع طابعها ووجهتها القديمة الخاصة بهم". الفكرة الأساسية من هذا هو تغيير المظهر الخارجي الواضح للجانب الديني للكنيسة (صلبان...) والاستحواذ على كل ما يوجد داخلها.
القائمة
قائمة الكنائس المذكورة في اتفاق التسوية المؤقتة بين الحكومة التونسية والفاتيكان (الكرسي الرسولي) الموقع في 10 يوليو 1964.[1]
مقالات ذات صلة
المصادر
- (بالفرنسية) (باللاتينية) Modus vivendi entre le Saint Siège et la République tunisienne، الجامعة الغريغورية الحبرية. نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.