قاسم الاعرجي[5] (1384ه/ 1964م) وهو سياسي مسلم شيعي درس لدى المفكر أحمد الخفاجي مدة من الزمن في كُلية الأركان في مقر فيلق بدر في مدينة كاشان، بعد سقوط نظام صدام حسين شغل عدة مناصب في الحكومة المحلية حيث كان مُمثلاً لأهالي محافظة واسط[6]، فيما بعد أصبح مُمثلاً لأهالي محافظة واسط في الحكومة التشريعية، وتولى منصب وزير الداخلية العراقية إبّان حكومة حيدر العبادي.
قاسم محمد جلال الأعرجي
الحسيني[1] | |
---|---|
قاسم الاعرجي الحسيني وزير الداخلية العراقية سابقًا.
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 مارس 1964
التحق بصفوف المعارضة العراقية[7] في نهاية حرب الخليج الأولى ليدرس عند أحمد الخفاجي هو وعدد كبير من قيادات منظمة بدر والحشد الشعبي البارزين مثل هادي العامري وأبو مهدي المهندس[8] ليتلقوا العديد من الدورات العسكرية والاستخبارية من قبله، عاد إلى بغداد قادما من السليمانية في 2003/4/11، اعتقل من قبل القوات الأمريكية بتاريخ 2003/4/17 في مدينة الكاظمية، وتم إطلاق سراحه بتاريخ 13 تموز 2003 من معسكر بوكا في البصرة، اعتقل مرة ثانية في 2007/1/17 وأطلق سراحه بعد 23 شهرًا من الاعتقال[9]. أنتكاسة عام 2014في نهاية عام 2014 بداية تشكيل حكومة حيدر العبادي في الشهر العاشر تعرض قاسم الأعرجي[10] وكُل قيادات بدر لأنتكاسة كبيرة أثر أغتيال أحمد الخفاجي[11] أحد مؤسسي فيلق بدر وأستاذهم، وقد ندم الأمين العام لـمنظمة بدر هادي العامري لأنه ظلمه وحاربه في آخر أيام حياته، فقد كان المفكر أحمد الخفاجي يكثر في نصحه حول الوضع العراقي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم ولٰكنه لم يصغي له أي أحد ممن يطلقون على أنفسهم تلامذة... [12]. حياتهقاسم محمد الأعرجي، مواليد سنة 1964 في قضاء الكوت ضمن محافظة واسط، أتم دراسته الابتدائية في المدرسة الغربية وأنهاها في اعدادية الكوت للبنين عام 1982، ذهب إلى الجمهورية الاسلامية الأيرانية عند نهاية حرب الخليج الأولى لينخرط في صفوف فيلق بدر، ليكون تلميذاً أحمد الخفاجي[13] حيث تعلم منه شتى علوم الحرب والاستخبارات ودرس جنباً إلى جنب مع شخصيات بارزة تعمل في قيادة الحشد الشعبي و منظمة بدر مثل أبو مهدي المهندس و هادي العامري، وتأثر كثيراً بأفكار أحمد الخفاجي[14]، فيما بعد درس في جامعة آية الله مطهري ليحصل على بكالوريوس محاسبة، بعد ذٰلك تسلم عدة مسؤوليات في قيادة الفيلق، بعد سقوط الحكومة العراقية عام 2003 على يد قوات الولايات المتحدة الأمريكية أصبح عضواً في مجلس محافظة البصرة، فيما بعد اعتقل من قبل القوات الأمريكية في مدينة الكاظمية في بغداد مع 70 شخصا من منظمة بدر لمدة ثلاثة أشهر في معسكر بوكا في محافظة البصرة، قبل ان يطلق سراحه، واصل العمل السياسي والاجتماعي من خلال مجلس محافظة واسط، حيث اصبح عضوا منتخباً فيه واستمرت عضويتيه، إلى أن تجددت عضويته في انتخابات عام 2005 ليشغل منصب مسؤول اللجنة الأمنية في المحافظة، وبتاريخ 2007/1/16 تم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية مُجدداً من داخل مبنى مجلس محافظة واسط[15] وبقي لمدة 23 شهراً وبعدها تم اطلاق سراحه، وأصبح عام 2010 نائباً في مجلس النواب العراقي عن محافظة واسط، ليصبح عضواً في لجنة الأمن والدفاع النيابية، ورئيسا لكتلة بدر النيابية المنضوية تحت ائتلاف دولة القانون، لم تمضي سوى أربعة أشهر وأغتيل أحمد الخفاجي[16]، وان الأعرجي من اشد المدافعين عن الحشد الشعبي ومناهضاً لمنتقديه، وقد اتفقت الكُتل السياسية لاختيار رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي لتولي مسؤولية وزارة الداخلية (العراق) بدلا من الوزير المستقيل محمد الغبان عام 2016/1/29، المناصب التي تسنمها
مراجع
موسوعات ذات صلة : |