الرئيسيةعريقبحث

منظمة بدر

منظمة وحزب سياسي عراقي

☰ جدول المحتويات


منظمة بدر أو فيلق بدر منظمة وحزب سياسي عراقية تأسست عام 1982 بإشراف محمد باقر الحكيم، وهي الجناح العسكري الأكثر تنظيماً للمعارضة الشيعية إبان نظام صدام حسين وقد اتخذت من إيران ملاذاً لها بعد حملة تصفيات واغتيالات لاحت كوادرها المتقدمة في العراق حسب أوامر شخصية صدرت من صدام نفسه أعطت الضوء الأخضر لتصفية الجناح السياسي لها في العراق. ويتألف الفيلق من مجموعة من المقاتلين والجنود الهاربين من الجيش العراقي السابق وقادة وضباط سابقون ومعارضون لنظام صدام قد لجأوا إلى سوريا وإيران، وتأسست في بدايتها باسم لواء بدر ثم إلى فيلق بدر ويبقى الرقم الحقيقي وعدد المنتسبين إلى الفيلق غير مؤكد وتراوحت التقديرات ما بين 30 إلى 50 ألف مقاتل. وقد زاد عدد المنتسبين للمنظمة بعد سقوط النظام وتقدم العملية السياسية في العراق ليصل إلى 100000 منتسب، وقرر فيما بعد في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في النجف بعد سقوط النظام الصدامي بتحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية وحزبا سياسيا معللاً أن فيلق بدر انتهى دوره العسكري عند سقوط النظام.

منظمة بدر
شعار منظمة بدر.jpeg

البلد Flag of Iraq.svg العراق 
التأسيس
تاريخ التأسيس 1982–2003 كجناح عسكري للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي 2003–حزب سياسي يترأسه الامين العام هادي العامري
المؤسسون محمد باقر الحكيم وأحمد الخفاجي
الشخصيات
قائد الحزب هادي العامري
القادة ابو مريم الانصاري - أحمد الخفاجي - ابو صادق الحلي
المقرات
المقر الرئيسي بغداد - الكرادة
الأفكار
الأيديولوجيا إسلام شيعي[1]، سياسة محافظة
انتساب إقليمي الائتلاف الوطني العراقي (سابقا)
ائتلاف دولة القانون (2014–18)[2][3][4]
تحالف الفتح (2018–حتى الآن)
انتساب دولي محور المقاومة
المشاركة في الحكم
عدد النواب
22 / 329
معلومات أخرى
الموقع الرسمي موقع قناة الغدير التابعة للمنظمة

لمحة تاريخية

عام 1979 اصدر المرجع الشيعي العراقي محمد باقر الصدر فتواه بمواجهة حكم صدام حسين واعتبره "واجبا شرعيا"، وبناءً على هذا الإدراك بدأت تتشكل الخلايا المسلحة بايعاز من المرجع الشيعي محمد باقر الصدر، والتي نفّذت بعض العمليات العسكرية، وشنت الحكومة العراقية حملة من الاعتقالات وذلك بعد اعدام محمد باقر الصدر في مطلع الثمانينات وهي اعتقالات شملت كل من له صلة بالمنظمة في العراق، مما اجبر كوادر الحركة إلى الهروب خارج العراق واعادة تنظيم الصفوف ومذّ الجسور مع الموالين لهم في العراق لتشكّل كلها بداية مرحلة جديدة من المواجهة ضد حكم صدام حسين، الذي حظي آنذاك بدعم من أنظمة عربية وقوى دولية وإقليمية وكانت هذه الفكرة لا تلقى رواجا إلا بين الأوساط الشيعية تطورت مع مرور الوقت إلى ماعرف لاحقاً باسم فيلق بدر.

معارك فيلق بدر

  • معركة الزورة. خطط نجل الرئيس العراقي السابق عدي صدام حسين لهذه العملية الكثير من القطعات العسكرية التي كانت منتشرة في محافظات ذي قار والبصرة وميسان وواسط فضلاً عن الأجهزة الأمنية والحزبية وبعض العشائر وقد كان يشرف على هذه الحشود كل من عدي صدام حسين وعزة الدوري وقصي صدام حسين والكثير من القيادات العسكرية والحزبية بدأ الهجوم في اليوم الثاني والعشرين من شهر أيلول عام ألف وتسع مائة وثمانية وتسعين، وانتهى بعد حصار وقتال ومناوشات بين كر وفر دام سبعة أيام، وعلى ثلاثة محاور من جهة الجنوب حيث عشائر آل جويبر، كما انتشرت المدرعات والدبابات على طول السدة الترابية التي أنشأها النظام لأغراض أمنية كان فيلق بدر وبعض الأهالي الذين يلتجئون إلى عمق الهور في أثناء أي عملية دهم يقوم بها النظام لغرض أن يتحصنوا داخل منطقة الزورة، وقد توزعوا إلى قواطع أربعة بعد أن أعدوا المواضع الدفاعية وبتحصينات بسيطة وعند عمليات القصف المدفعي المركز وتكبد فيها الطرفين من الجيش العراقي وفيلق بدر بخسائر كبيرة.[5]
  • انتفاضة آذار شعبان 1991
  • غزو العراق

    ساهم فيلق بدر في عملية غزو العراق بهدف الإطاحة بصدام حسين عام 2003 وأشترك في أجتماع صلاح الدين في كردستان العراق مع الأحزاب العراقية المعارضة للنظام لتشكيل الحكومة ما بعد أسقاط نظام صدام حسين.

    حلّ فيلق بدر

    قرر محمد باقر الحكيم في ختام مؤتمره الأول الذي عقد في مدينة النجف بعد سقوط النظام العراقي بتحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية معللاً السبب أن دور فيلق بدر قد انتهى عند سقوط نظام صدام حسين.

    إتهامات موجهة ضد منظمة بدر

    وجه الكثير من العرب أصابع الاتهام لمنظمة بدر بتنفيذ عمليات اغتيال ضد القادة العلمانيين العراقيين وأعضاء حزب البعث ولكن عمار الحكيم قد أجاب انها ليست قوات بل منظمة بدر للإعمار والتنمية، وهو كان فيلقا عسكريا يقابل النظام البائد وعندما سقط النظام تحويل الفيلق إلى منظمة للإعمار والتنمية ومنظمة سياسية لإن هدفها العسكري انتهى بسقوط النظام في 2003 ما ينسحب على منظمة بدر يدخل في إطار خطة دائمة المعالم من قبل الأوساط الإرهابية ضمن خططهم للاقتتال الداخلي وبطرق مختلفة منها توزيع البيانات في مناطق السنة والشيعة من قبل جهات واحدة تحرض كل طرف على الآخر وأن بدر لا يمكن أن تسيء لأخوتها في العراق وليس لها مصلحة في ذلك بأي حال كما جرى حوار مع أطراف من إخوتنا السنة، وطلبنا إذا كانت هناك حقائق وأرقام وإذا كانت هناك أي إساءة من أي منتسب لبدر فسأكون أول من يتخذ الموقف تجاه أي مخطئ، ولكن لم أسمع من قيادات بدر أنهم تلقوا أي معلومات واضحة تفصيلية بأي حالة محددة حتى تتم متابعتها.

    انظر أيضاً

    المراجع

    1. Dominic Evans (30 November 2014). "Iraq's divisions will delay counter-offensive on Islamic State". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201501 ديسمبر 2014.
    2. اسماء الفائزين من منطمة بدر في البرلمان المقبل - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    3. 90% من مرشحي منظمة بدر يفوزون بالانتخابات محققين 22 مقعدا - تصفح: نسخة محفوظة 23 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
    4. قيادي في بدر: نعمل على تشكيل تحالف جديد بعد انفصالنا عن دولة القانون - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
    5. عبدالحسين الساعدي - معارك الأهوار (معركة الزورة) الحلقة الثانية - تصفح: نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.

    المصادر

    موسوعات ذات صلة :