الرئيسيةعريقبحث

قاسم الإسطنبولي

ممثل لبناني

☰ جدول المحتويات


قاسم الإسطنبولي ممثل ومخرج لبناني، خريج الجامعة اللبنانية كلية الفنون الجميلة، قدم العديد من الأعمال المسرحية، وشارك في بطولة أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، لقب بـفنان القضية وبـفنان الشارع لأنه يعبر عن الواقع العربي في جميع المناسبات والمسرحيات التي قدمها عبر جولاته العربية والأوروبية ولاهتمامه بالقضية الفلسطينية، وهو مؤسس المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، والذي يعتبر أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وقام بإعادة تأهيل دور السينما المقفلة في لبنان من «سينما الحمرا» و«سينما ستارز» و«سينما ريفولي»، وأسس العديد من المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والورش التدريبية والكرنفالات، وساهم بشكل كبير في كسر المركزية الثقافية في لبنان، وفي تفعيل الحركة المسرحية والسينمائية في المناطق البعيدة عن بيروت وفي تعزيز الإنماء الثقافي المتوازي عبر فتح المنصات الثقافية المستقلة وإطلاق «باص الفنّ والسلام» للعروض الجوّالة. افتتح «مسرح إسطنبولي» وأسس «جمعية تيرو للفنون» عام 2014 ، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها فرقة مسرح إسطنبولي والتي تختص في عروض الفضاء المفتوح ومسرح الشارع: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب»،«في انتظار غودو». وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصدت جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن، وتعتبر مسرحية «تجربة الجدار»أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية لـمهرجان ألماغرو في اسبانيا. وقدمت فرقة إسطنبولي عروضها في مهرجان الجامعات في لبنان عام 2009 ،ومهرجان ألماغرو في اسبانيا 2011 ،مهرجان الرقص على الحافة في هولندا 2013 ،مهرجان عشيات طقوس في الأردن 2013 ،مهرجان الأرز المغاربي 2012 ،مهرجان دوز المسرحي في تونس 2012 ،مهرجان بجاية المسرحي في الجزائر 2011، مهرجان كويتيون لأجل القدس 2012 ، مهرجان نقابة الفنانين في سوريا 2010 ، مهرجان كوينكا في اسبانيا 2011 ، مهرجان انتباتش في تشيلي 2013 ،مهرجان مسرح الشارع في دربندخان 2019 . وشاركت الفرقة في عروض ومهرجانات في كل من تونس، الجزائر، المغرب، الكويت، سوريا، الأردن، العراق، اسبانيا، البرتغال، هولندا، ايطالي، فرنسا، تشيلي، تركيا، جورجيا، اليونان، البرازيل، بلجيكا، الدنمارك، السويد، ألمانيا. وواجهت فرقة إسطنبولي صعوبات وضغوطات تتعلق بالإقفال القسري، فما ان تفتتح سينما حتى تغلق مجدداً لأسباب تتعلق بمالكي المباني، ما اضطر اسطنبولي وفريقه إلى إقامة النشاطات المسرحية والسينمائية في أماكن بديلة في الشوارح والساحات . ومن المهرجانات التي أسسها إسطنبولي: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان لبنان المسرحي للحكواتي، مهرجان لبنان لمونودراما المرأة، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان للرقص المعاصر، مهرجان أيام فلسطين الثقافية، مهرجان تيرو الفني الدولي، مهرجان صور السينمائي للأفلام القصيرة، مهرجان المسرح الملحمي في النبطية . طالب فريق مسرح اسطنبولي الوزارات المعنية بإلزامية مادة المسرح في المنهاج الدراسي اللبناني وقاموا بالعديد من التحركات من أجل تحسين السياسات الثقافية في لبنان، ويعمل اسطنبولي حالياً مدرساً لمادة المسرح في عدة مدارس رسمية في جنوب لبنان . وشارك إسطنبولي في أفلام سينمائية منها: «وهلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي، «33 يوم» للمخرج جمال شورجة، «زغلول » للإسبانية اَنا الفريس، «المسرحية» للإيراني بيدرام يازداني، «أيودي» لنويل بول، «بابور» ليافوز بولوككو وسامر قبيسي، «رمشة عين» لشادي زيدان، «العودة إلى ساوباولو» للبرازيلي يوغو هتوري، وشارك في عدد من المسلسلات أهمها «الغالبون» لباسل الخطيب، «فوييه البير» لبرونو طبال «درب الياسمين» لإيلي حبيب . وشارك فريق مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون في تنظيم مهرجان السينما الأوروبية، والسينما تقاوم، ومهرجان سينما على الطريق، ومهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائيقية، ومهرجان فيلم 100 ثانية، ومهرجان السينما الأوكرانية .

قاسم الإسطنبولي
معلومات شخصية
اسم الولادة قاسم محمد الإسطنبولي
الميلاد 1986
مدينه صور جنوب لبنان
الجنسية لبنانى فلسطيني
الحياة العملية
الاسم الأدبي قاسم الإسطنبولي
النوع ذكر
المهنة ممثل مسرحى - مخرج مسرحي - ممثل تلفزيونى
أعمال بارزة قوم يابا - اعراس النصر -الجدار - هوامش - نزهه في ميدان المعركة - نساء بلا هويه - زنقه زنقه - البيت الأسود - محكمه شعب
تأثر بـ أرابال - بريشت - بيتر بروك
الجوائز
الماغرو 2010
المواقع
الموقع http://www.facebook.com/pages/Istanbouli-Théâtre-مسرح-إسطنبولي/215960708429639
P literature.svg موسوعة الأدب

نشأته

قاسم محمد الإسطنبولي هو مخرج وممثل لبناني، ولد عام 1986 ، بمدينة صور جنوب لبنان من أب لبنانى وأم فلسطينية، وكان يعرف جيداً عن رغبة والدته الفلسطينية وحلمها في العودة يوما إلى أرضها في فلسطين ،و كان للمسرح أهمية خاصة في حياته حيث بدأت موهيته تلمع منذ الصغر فكان أول دور له هو شخصية "جحا "في مسرحية نوادر جحا ، ومسرحية "ابن أرنون" ومسرحية "الفضولي" على مسرح المدرسة. ثم بدأ دراسته الأكاديمية في الجامعة اللبنانية كلية الفنون الجميلة في بيروت عام 2005 .

المسرح

كانت بداياته في عالم المسرح منذ طفولته في المدرسة لعب خلالها العديد من الأدوار، وفي أثناء دراسته الجامعية شارك في العديد من الأعمال المسرحية مثل انتيجونا، القصة المزدوجه للدكتور بالمى، العائلة توت، الخوف لمحمد الماغوط ، هاملت ، أنتيغون وغيرها، وفي السنة الثانية كانت اولى تجاربه الخاصة بمسرحية "حكاية أرض" قدمها على مسرح الجامعة، ثم شارك منير كسروانى في مسرحية "عالحدود". وبدأت أعماله الشخصية تظهر منذ ذلك الحين في عام 2008 قدم مسرحية "قوم يابا" التي انطلقت لتعرض بالفضاء المفتوح بالشارع وامام السفارات ومبنى الأسكو في بيروت وفي الجامعات والمخيمات الفلسطينية . ثم مسرحية "نزهه في ميدان المعركة" التي تتحدث عن الحرب الأهلية، وشاركت في مهرجان الجامعات عام 2009 ومهرجان نقابة الفنانين في سوريا 2010 ثم ظهرت في أعماله منحى جديد وهو اهتمامه في قضايا المرأة، فقدم العديد من الأعمال لتدعيم المرأة ومطالبتها بحقوقها المدنية والاجتماعية والسياسية . كتب عن قاسم إسطنبولي ومسرحياته في العديد من الصحف والجرائد العربية والاجنبية، وفي نشرات الأخبار وخاصة تلك التي تتعلق بالقضية الفلسطينية لما تحمله من جرأه في التعبير ومكان العروض . واختار الإسطنبولي لنفسه إطاراً مسرحياً هو الاقرب لاحلامه واهدافه وهو مسرح الشنطة والمسرح التفاعلي ومسرح الشارع الذي كسر به فرشة العروض التقليدية ليكتشف بهذا النوع فضاءات أوسع في التمثيل والتلقي.

اعماله المسرحية وتفاصيلها

  • مسرحية حكاية ارض ،وهي مونودراما عن معاناه الشعب الفلسطينى مستقاه من روايه الذاكرة للكاتب الفلسطينى سلمان ناطور وهو أيضا من عرب 48 قدمها حينما كان في السنة الثانية من تعليمه الجامعى .
  • مسرحيةنزهه في ميدان المعركة التي تتناول الحرب الأهلية اللبنانية خاصه والحروب الأهلية في العالم عامه وهي ماخوذه عن الكاتب الاسبانى (فرناندو ارابال), حصلت هذه المسرحية على جائزة أفضل عمل مسرحى في مهرجان الجامعات الثانى من وزاره الثقافة 2009 بمسرح الاونيسكو ببيروت وشارك العمل ومثل لبنان في مهرجان "نقايه الفنانين" اللاذقية 2010 في سوريا كما قدم العمل في ساحه الشهداء في بيروت وبذكرى الحرب الأهلية اللبنانية ب 13 نيسان ,وهي بطولة قاسم الإسطنبولى محمد الصديق و عفاف قوتلى ومصطفى ربشونى وإشراف: د.جنى الحسن[1]
  • قدم مسرحية قوم يابا ابان العدوان على غزة في عام 2008 وتندرج هذه المسرحية ضمن مسرح الشارع ومسرح الشنطه وذكرت بعض القرآت للمسرحية انه يجسد فيها شخصيه والد الشهيد مقتل محمد الدرة الذي انتفضت معه قلوب العالم ولكن ليس لذلك مرجعيه أو تاكيد فالمؤكد انها مونودراما لمده 40 دقيقه تعرض الواقع الفلسطينى الاسرائيلى ومعاناه الشعب الفلسطينى الممزق المشتت منذ عام 1948 (حرب 48 ) وحتى يومنا هذا عرضت هذه المسرحية في العديد من الاماكن العامة والخاصة فعرضت امام السفارات والقنصليات الإمريكية وفي المخيمات الفلسطينية والجامعات في لبنان وسوريا وكما عرضت في مهرجان دعم غزة عام 2008 ومهرجان يوم الارض2010 وبذكرى النكبة مؤخرا في العاصمة الإسبانيه مدريد وعرضت مؤخرا في جوله اوروبيه ما بين فرنسا وإسبانيا وعرضت على خشبه مسرح (Teatro Ensalle) في غاليسيا مدينه فيغو ب شمال إسبانيا[1]
  • مسرحية هوامش التي تحكى حياه المرأة ومعاناتها في العالم العربى، وهذه المسرحية من انتاج مركز الخيام لتأهيل الضحايا والتعذيب، عرضت بمسرح بابل الحمراء، وفى القرى والبلدات تحت عنوان الحد من تهميش المرأة والعنف ضدها.
  • مسرحية محكمة الشعب,عرضت بعين المريسة في بيروت دعما للمرأة ومطالبه بحقوقها المدنية والاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه .
  • مسرحية الجدار التي قدمها قاسم الإسطنبولي في مهرجان الماغرو 2011 للمسرح الكلاسيكى في إسبانيا وقد حازت على جائزة المرتبة الثانية مستخدما قصيدة خليجيه من القرن السابع عشر لحمد بن على بن حمد بن هادى آل جابر ألمرى وعمل على دمجها ما بين المسرح والرقص والموسيقى العربية، حيث تظهر فيها سمات العرب والفروسية والصوفيه بالإضافة إلى جدليه الوجود والمفاخرة والغزل في هذا الحدث الهام الذي اعتبره النقاد عمل هام حيث مثلت تلك المسرحية اللبنانية العرب والشرق الأوسط و يعتبر ذلك أول عمل عربي يشارك في المهرجان الاسبانى من 34 عاما من تاريخ تاسيسه[2] فريق العمل :( ماجد زعيب ومحمد عساف وهادى دعيبس وقاسم الإسطنبولى) . مساعده مخرج الاسبانيه Ana cendrero alvarez واستشارات فنيه :د. جنى الحسن والفنان مالك العندارى .. مؤثرات بصريه : زين الشيخ .. تصميم ملابس : على الحوت .. مواصلات : نوفل مرتضى[1]
  • مسرحية زنقه زنقه عرضت أثناء الثورة المصرية قدمها اسطنبولى كلوحه غضب امام السفارة المصرية، وامام بيت الأمم المتحدة في بيروت ثم قدمت زنقه زنقه في الشوارع وهي مسرحية تتحدث عن ثورات الربيع العربي ,كما عرضت على مسرح بابل في بيروت وفي عدد من البلدان العربية فريق العمل: من مصر وليبيا وتونس واليمن والسودان وفلسطين ولبنان .. مساعد مخرج : على يونس ..مؤثرات صوتيه : محمد نجمه .. مدير مسرح : سليم عواضه وعلى أبو الخير [1]
  • مسرحية البيت الأسود عرضت على مسرح الأونيسكو في بيروت وذلك ضمن المهرجان المسرحى الذي تنظمه وزاره الثقافة اللبنانية للمدارس والجامعات,المسرحية مقتبسه عن بيت بيرناردا ألبا للكاتب الاسبانى لوركا[1]
  • مسرحية نساء بلا هويه تحكى معاناه المرأة من الاحتلال لا سيما في العراق وفلسطين
  • ويقوم حاليا بالإعداد لمسرحية فخامه الرئيس مقتبس عن نص "مدرسه الديكتاتور" للكاتب الألماني "إيريش كيستنر" ويتحدث العمل عن صناعة الأنظمة الديكتاتوريه بإسلوب كوميدي ساخر منتمي إلي " كوميديا سوداء" , كما أنها تناقش قضية الولاء الأعمى للحاكم وجدليه العلاقة بينه وبين المحكوم .[3]

المسرح في نظره

المسرح بالنسبة له هو أبو الفنون فهو يجمع ما بين العديد منها( شعر وموسيقى والرقص والغناء والفلكلور والتراث والرسم والتعبير والأزياء والتصميم والديكور) , من خلال المسرح تستطيع جمع عده فنون لتوصيل فكرة العرض فالمسرح هو عائله الفن (الأب، الأم, والأجداد والأحفاد),كما يرى قاسم ان المسرح متتفاوت بين بلد وأخرى لكنه بداء في التراجع امام الدراما والسينما والقنوات والوسائل الحديثة بجانب قله المهتمين والممولين والسياسات الداعمه لهذا المسرح ,لكنه يظل ذو المتعه الأكبر والأجمل فالممثل لا يشعر بالنشوه إلا على خشبه المسرح فهناك عشق بين الممثل وتلك الخشبه المسرحية . اما على الصعيد الفنى والحياتى للممثل والمخرج المسرحى في لبنان فإنه يعانى الكثير جدا لذلك عليه ان يعمل بشئ آخر إلى جانب التمثيل كى يعيش وهذه مشكله معظم الفنانين المسرحيين في لبنان والعالم العربى . وعن نفسه يقول (انا راض تماما عن تجربتى لانى اعرف من البداية هذا الواقع ولكننى صممت وحققت بعض ما اريد من هذه التجربة الحياتيه ففرحتى تكمن عندما انتهى من أي عرض وحينما ارى وحوه الناس وأعينهم اشعر بالسعاده الغامره حقيقه وانسى كل شئ وارجع احلم وانظر للأمام ).[4]

اهدافه وتطلعاته

يعد الإسطنبولي فنان واعدا نظرا لعطائه للفن ومحلولاته الدائمه للتغلب على أي عقبات وتحقيق تطلعاته من هذا الفن المسرحى فيحلم الإسطنبولي بتكوين مسرحا للناس، ينقل معاناتهم واحلامهم وتطلعاتهم مسرح مجانى أو شبه مجانى يعمل أيضا على توثيق الأعمال والتجارب الفنية العربية وإمكانيه نقلها وعرضها بين الدول العربية والاجنبيه .اما على الجانب الشخصي فإنه يحلم بأن يعرض يوما على ارض فلسطين كل فلسطين , وسيعمل جاهدا على توصيل القضية الفلسطينية والصراع الفلسطينى الإسرائيلى من خلال الفن إلى العالم العربى والغربى، فالمهم بالنسبة له ان ينقلها للذين لا يعرفوا فلسطين ولا اهلها.[4]

السينما والتلفزيون

شارك إسطنبولي في أعمالاً سينمائية منها فيلم «وهلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي، و«33 يوم» للمخرج جمال شورجة، و«زغلول » للإسبانية اَنا الفريس، و«المسرحية» للإيراني بيدرام يازداني، و«أيودي» لنويل بول، و«بابور» ليافوز بولوككو وسامر قبيسي، و«رمشة عين» لشادي زيدان، و«العودة إلى ساوباولو» للبرازيلي يوغو هتوري، وشارك في عدد المسلسلات منها: «الغالبون» للمخرج باسل الخطيب، و«فوييه البير» لبرونو طبال و«درب الياسمين» لإيلي حبيب . قدم الإسطنبولي بعض الإعمال التلفزيونية أيضا فهو ممثل مسرحى ووتلفزيونى قدم مسلسل (فوييه البير) على تلفزيون "أو تي في" وهو يتحدث عن قصه ثلاثه شبان من طوائف عده تحت سقف واحد[5] . ودور الاستشهادى احمد القصير في العمل التلفزيوني (الغالبون)هذا الدور كان شيئا كبيرا لقاسم شخصيا حيث يعبر عن قائلا(الرهان هنا يكون صعبا لأنه عليك تجسيد هذه الشخصية الرمز وتعطيها حقها) وقال أيضا عن الدور (ان قبول هذا الدور لم يخضع لاى حسابات ماديه أو ما شابه فقلته بدون تردد، حبى( لأحمد قصير) بحد ذاته جعلنى اقبل بمعزل عن الظروف و الأجواء التي يمكن أن ترافق أي عمل فنى أو درامى )[6]

موقفه من القضية الفلسطينية

عرف عنه تأييده ل القضية الفلسطينية حيث يعتبرها حياته و قضيته فلقد عايشها و ناقشها من خلال العديد من اعماله سواء التلفزيونية أو المسرحية كما أن والدته الفلسطينية الاصل دائما ما حلمت بالعودة إلى حيفا وحمل معها قاسم في قلبه دائما حلم عوده الفلسطينيون جميعا إلى فلسطين كل فلسطين وحاول نقل معاناه هذا الشعب وهذه اللقضيه من خلال الفن إلى جميع بلاد العالم .

بمن تاثر من المسرحيين

يرى قاسم انه لابد من تعلم كافه الاساليب والمناهج المسرحية والاستفادة من كل التجارب المسرحية والفنيه والمزج بينهم لكى لا يصبح الفنان نمطيا وهو متاثر ب مسرح أرابال و بريشت و لوركا و بيتربروك والمسرح الفقير وغيرهم

مميزات اسلوبه المسرحى

يتميز اسلوبه بالكوميديا السوداء (المضحك المبكى) فعلى الرغم من صعوبه الموضوعات المتناول إلا أنه يمزج بين الاثنتين ففى مسرحية قوم يابا احتار الجمهور امام كل فكرة يضحك ام يبكى؟ ام الاثنين معا. وأيضا يمتاز اسلوبه بالمزج والتعلم من خبرات المسرحيين الكبار الذين اثروا فيه ف قوم يابا تنتمى ل المونودراما وخاصه الاسلوب الحكواتى البريشتى اما نزهه في ميدان المعركة تنتمى إلى مدرسه العبث اما نساء بلا هويه تعود ثانيه للاسلوب البريشتى و محكمة شعب تنتمى لمسرح الشارع. ويقول ( إلى جانب الخلط بين عدة مذاهب ومدارس فنية وعدد من أنواع الفنون ووسائل التعبير الفني هذا هو إسلوبى المسرحى الذي اعمل من خلاله على توصيل فكرة وهدف أي عرض مسرحى ومن خلال مسرح الشارع ومسرح الشنطه أو الحقيبة اعمل على اكتشاف تجارب مسرحية.)[4]

مسرح إسطنبولي

شركه مسرح إسطنبولي هي شركه عربيه تهتم بمختلف الفنون , اسسها الممثل والمخرج اللبنانى الفلسطيني قاسم الإسطنبولي في لبنان عام عام 2006 وتعتمد جميع العروض المسرحية على الفضاء المفتوح أي مسرح الشارع و مسرح الشنطه .[7]

أهم القضايا والموضوعات التي ناقشها

يهتم كثيرا الإسطنبولى بالمسرح السياسي لذلك غلب هذا الجانب على موضوعات اعماله فناقش

وناقش أيضا بعض القضايا الوجودية والإنسانية مثل

اقرب اشكال المسرح إلى قلبه

يعد مسرح الشارع أو مسرح الشنطه اقرب الأنواع المسرحية إلي قلب قاسم الإسطنبولي، حيث يرى انها تكسر الفضاء المسرحي التقليدي وتخلق فضاءات أكثر اتساعا للممثل كما، انها الانسب للقضايا التي يناقشهاوللمسرح التوعوي الذي يثقف الجمهور و يوقظه، حيث يذهب هو للجمهور ولا ينتظر من الجمهور إلا التفاعل والانتباه لما يعرض و يعيه . يستخدم أيضا المونودراما كتقانة مسرحية من خلالها يتمكن من استخدام المسرح بطريقه اقرب إلى المدرسة البريختيه حيث يوقظ ذهن المتلقي.

قالوا عن الإسطنبولي

  • قالت عنه الصحف اللبنانية والنشرات الإخباريه بأنه الفنان الإكثر جدلا حيث موضوعاته السياسية الصريحه واماكن عرضها الأكثر جرأه *قالت عنه الصحف الأسبانيه وعن عرضه قوم يابا بأنه العرض الفريد من نوعه في غاليسيا .
  • قالت عن الصحف اللبنانية والاسبانيه ان عرضه "الجدار" هو اولي العروض المسرحية التي مثلت لبنان والعرب جميعا والشرق الأوسط في مهرجان الماغرو2011 منذ تأسسه .
  • تنباء له النقاد بمستقبل فني مرموق رغم انه لازال في اولي خطوات مشواره الفني.[5]

وصلات خارجية

https://www.annahar.com/article/1009382-سنة-على-تأسيس-المسرح-الوطني-اللبناني-احتفال-وجهود

https://www.elfann.com/news/show/1244066/بالصور--قاسم-إسطنبولي-يطلق-أفلام-سينمائية-صور

https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2018/10/31/1187569.html

مراجع

موسوعات ذات صلة :