قاسم محمد توفيق الحاج روائي وقاص، أردني الجنسية ينحدر من أصول فلسطينية، بدأ الكتابة في العام 1974 بنشر مجموعة من القصص القصيرة في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، اصدر أول مجموعة قصصية أثناء دراسته في الجامعة الأردنية بعنوان ((آن لنا أن نفرح)) سنة 1977 برز اسمه في عالم الأدب محلياً وعربياً مع إصدار روايته الأولى "ماري روز تعبر مدينة الشمس" والتي لقيت أصداء واسعة لما احتوته من إبداع على مستوى الموضوع والنص، أعيد طباعتها في العام 2007 في رام الله – فلسطين عن دار الرعاة وذلك احتفالاً بالقدس عاصمة للثقافة العربية.
قاسم توفيق | |
---|---|
صورة قاسم توفيق
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | قاسم محمد توفيق الحاج |
الميلاد | 27 يناير 1954 جنين، فلسطين |
الجنسية | الأردن |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | قاسم توفيق |
الفترة | 1974 - الوقت الحاضر |
النوع | رواية، قصة قصيرة |
المواضيع | اجتماعية |
المهنة | روائي |
أعمال بارزة | رواية ماري روز تعبر مدينة الشمس، رواية ارض أكثر جمالاً، رواية عمان وردُ أخير، رواية الشندغة، قصص سلاماً يا عمان سلاماً أيتها النجمة، قصص العاشق |
موسوعة الأدب |
اصدر تسع مؤلفات روائية وقصصية تتصف بالجرأة في طرح ومعالجة عدد من الموضوعات التي تعتبر من التابوهات في الثقافة العربية والقدرة على مزج الأسطورة بالواقع بصياغة لافتة تتمثل في راويته ماري روز، وكذلك الواقعية الحادة في روايات مثل أرض أكثر جمالاً، وعمان ورد أخير وكذلك معالجة موضوعة الاغتراب العربي في رواية الشندغة.
حياته
ولد في جنين – فلسطين لعائلة تقيم في عمان وهو الخامس في أسرة مكونه من عشرة أبناء. قضى طفولته وشبابه وما زال يقيم في "عمان"، درس في مدارسها واكمل تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية حيث تخرج فيها العام 1978 بدرجة بكالوريوس في الأدب. انخرط في العمل الحزبي المحظور آنذاك منذ أيام دراسته الثانوية وحتى أواخر الثمانينات من القرن الماضي. يعمل قاسم توفيق في القطاع المصرفي منذ تخرجه من الجامعة الأردنية وحتى ألان، وهو مساعد المدير العام لأحد البنوك الأردنية
السيرة الأدبية
لقاسم توفيق أسلوبه الأدبي الخاص، وموضوعاته التي تتميز بطرحها للقضايا الاجتماعية غير المطروحة وبجرأة دون صخب وبلغه شفافة. ويعد من أكثر الكتاب الأردنيين الذين التصقوا بأعمالهم في المكان "عمان" في الوقت الذي كان يتوجه الكاتب الأردني إلى " اللامكان" وتتضح هذه الفكرة في جميع أعماله حتى التي تعرضت لمدينة دبي "الشندغة". فمجموعته القصصية الأولى "آن لنا إن نفرح" 1977 والمجموعات التي تلتها "مقدمات لزمن الحرب" 1982، "سلاماً يا عمان سلاماً أيتها النجمة" 1982، العاشق 1987 كلها ترصد الواقع الاجتماعي الأردني بذات المقدرة على إثارة وتحفيز الموضوعات المحظورة. أما بخصوص روايات قاسم توفيق، ففي رواية "ماري روز تعبر مدينة الشمس" تدور الأحداث حول علاقة شاب مسلم بامرأة مسيحية وتمشي الرواية في محورين ،الأول على لسان بطل الرواية والثاني على لسان أمه التي تسرد قصة من التراث الأردني لحادثة وقعت في القرن التاسع عشر لعلاقة بين رجل مسلم وامرأة مسيحية بحيث تسير القصتان بخط متوازٍ رغم تناقضهما وهو ما وظف الكاتب فيه تقنية السرد السينمائي المتقدم. وفي روايتيه أرض أكثر جمالاً 1987 وعمان وردُ أخير 1992 يتعرض قاسم توفيق لعمان من أوائل الستينيات وحتى أيلول 1970. أما رواية "ورقة التوت" الصادرة عن دار المحروسة – القاهرة سنة 2000، فهي رؤية أدبية لأحداث وقعت مع مُعارض أردني، حكم علية بالإعدام بتهمة التآمر نتيجة شهادة تقدم بها شاهد سريََ، حيث تعرض الرواية لحياة هذا الشاهد. و رواية "الشندغة" الصادرة عن دار الرعاة رام الله – فلسطين سنة 2007 فهي تتعرض لغربة الإنسان العربي داخل وطنه.
والشندغة هي منطقة في مدينة دبي
أعماله
روايات
|
قصص قصيرة
|