قاضي زاده محمد أفندي (توفي 1045 هـ / 1635 م) هو عالم مسلم، قاد حركة إصلاحية في الدولة العثمانية، وعٌرف أتباعه بلقب: «قاضي زاده ليلَر».
قاضي زاده محمد | |
---|---|
(بالتركية العثمانية: قاضى زاده محمد افندى) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1582 بالق أسير |
تاريخ الوفاة | سنة 1635 (52–53 سنة) |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | مسلم سني |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم مسلم، وداعية |
اللغات | التركية العثمانية، والعربية |
تأثر بـ | محمد أفندي البركوي |
ترجمته
ولد بمدينة باليكسير وتأثر بتعاليم الإمام البركوي. خلال الأعوام 1030 - 1040 هـ (1620 - 1630 م) اكتسب قاضي زاده تأثيرا قويا من خلال الإمامة والوعظ، وتبوأ مناصب مختلفة في جامع السليمانية وأيا صوفيا في الآستانة. ويعود قسم كبير من ارتقاء قاضي زاده إلى دعم السلطان مراد الرابع.
اشتهر قاضي زاده بمناظراته التي أجراها مع الشيخ الصوفي عبد المجيد السيواسي، وكان هو الآخر يتمتع برعاية مراد الرابع، مما اتاح لكليهما بإظهار دعوتهم وصار لكل منهما أتباع وتلاميذ.[1]
آثاره
من آثاره:
- «تاج الرسائل ومنهاج الوسائل» وهو ترجمة تركية لكتاب ابن تيمية المسمى «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» مع إضافات وشروح، قدمها إلى السلطان مراد الرابع.
- «إرشاد العقول المستقيمة إلى الأصول القويمة بإبطال البدع السقيمة»، وهو تلخيص لكتاب ابن القيم «إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان»، وفيه وقف قاضي زاده موقفا صارما ضد زيارة القبور وفيه رد أيضا على من أجاز الرقص الصوفي.
- «قامعة البدعة، ناصرة السنة، دامغة البدعة» في المنع من صلاة النافلة ليلة النصف من شعبان وغيرها.
- «نصر الأصحاب وقهر السبًاب» في الرد على الرافضة.[1]
المراجع
- محمد داود کوری، تحریر و تقدیم عبدالحق الترکمانی (1438 هـ / 2017 م). دعوة جماعة قاضی زاده الاصلاحیة في الدولة العثمانیة : قبل ظهور دعوة الامام محمد بن عبدالوهاب و قیام الدولة السعودیة (الطبعة الأولى). بيروت: دار اللؤلؤة. صفحة 31 و 100 - 105. .