الرئيسيةعريقبحث

قرد الليل ذو البطن الرمادي

نوع من الثدييات

☰ جدول المحتويات


القرد الليلي ذو البطن الرمادي ( الأسم العلمي : Aotus lemurinus ) ، والذي يُسمى أيضًا دوروكولي ذات الساق الرمادية [3] أو قرد البومة الليمورين ، هو قرد صغير من قرود العالم الجديد لعائلة القرود اليلية. موطنه الغابات الأصلية وشبه الاستوائية في أمريكا الجنوبية، يواجه القرد الليلي ذو البطن الرمادي تهديداً كبيراً من الصيد الجائر لاستخدامه في البحوث الصيدلانية و لتدمير لموائله.[4]

التصنيف

كان هناك ما يصل إلى أربعة سلالات من قرد الليل ذو اللون الرمادي.[5] تم تسمية جميع الأنواع الفرعية وتصنيفها إلى رتبة الأنواع الكاملة.[6] الأنواع الثلاثة التي تعتبر سلالة من قرد الليل ذو اللون الرمادي محددة رسميًا هي:

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الآن قرد الليل هيرشكوفيتز Aotus hershkovitzi مرادفًا جديدًا للأسم العلمي لقرد الليل ذو البطن الرمادي A. lemurinus .[6]

وصف

وهو مثل باقِ قرود البومة الآخرين من جنسه، وهذا النوع من القرود اليلية . رأسه صغير ومستدير، مخطط بالأسود وتبرز عينان كبيرتان بنية اللون. التأثير الكلي لا يختلف عن شكل البومة.عيون القرد تلمع بلون البرتقالي المُحمَر بواسطة انعكاس الضوء. حواجبه بيضاء وكثيفة، مع كتلة من الفراء الغامقة بينهما. يوصف فروه الرمادي بأنه كثيف ولامع، حيث يكون الجانب السفلي للحيوان بلون الأصفر ضارباً اللون البرتقالي. الذيل لونه بُني داكن إلى برتقالي وغير قادر على الإمساك بالاشياء.

يضم قرد الليل ذو البطن الرمادي على أطراف نحيلة بأصابع طويلة وحساسة. لها أصابع حساسة وواسعة. قد يبلغ وزن البالغين 1.3 كيلوجرام. لوحظ أنه لا يوجد له إزدواج للشكل الجنسي .

الموائل والنظام الغذائي

يوجد هذا القرد في كل من المناطق الجافة والرطبة في أمريكا الجنوبية، يشغل قرد الليل ذو البطن الرمادي جميع مستويات الظلة في الغابات. ومع ذلك، نادرا ما يوجد على الأرض. كما يفضل النباتات الكثيفة حيث تنتشر الأشجار بالتساوي. يصل مدى تواجد ذو البطن الرمادي من كولومبيا ومن شمال شرق الأرجنتين إلى فنزويلا والإكوادور وبنما ؛ كما وجد أيضا في جبال الأنديز الاستوائية.

كل يوم من الأيام ينام قرد الليل ذو البطن الرمادي في تجاويف الأشجار أو في الغابة الكثيفة ؛ في الليل، يبحث في عن مظلة من الاشجار ومجموعة متنوعة من المواد الغذائية. في المقام الأول يعتبر هذا الحيوان آكل للفواكه ، كما يأكل هذا القرد النباتات والحشرات و الرحيق ، ويأكل حتى الحيوانات الصغيرة الأخرى من الثدييات و الطيور عندما يندر الفاكهة.

السلوك والتكاثر

قرد الليل ذو البطن الرمادي اأكثر نشاطًا خلال ساعات الشفق وفترات من ضوء القمر الساطع، يتكون قرد الليلي ذو اللون الرمادي من زوجان ونسلهما الذي يصل إلى خمسة أفراد في المجموعة الواحدة. ويُشار إلى نوع الرابطة الزوجية بالأحادية ؛ يتم تقاسم الواجبات الأبوية بين الزوج والذكور الأحداث. ومع ذلك، فإن الذكر هو الذي يتحمل الجزء الأكبر من مسؤوليات الرعاية والتربية ؛ الأنثى تخدم فقط اثتاء الرضاعة. ومن اللافت للنظر، حتى لو مات الذكر، سترفض الأنثى تولي منصب رعاية الطفل.

يتميز هذا القرد بالصخب، ينتج القرد مجموعة من النداءات مثل النقرات اللينة والأصوات صادرة من الحلق منخفضة النبرة تماماً مثل البومة وتصدر صرخات عالية النبرة عند التهيدد. عندما لا يتم التغذية، يكون القرد غير نشط عادة. مثل القرود الليل الآخرين من جنسها، يأخذ القرد الليلي ذو البطن الرمادي مساحة صغيرة نسبيا تبلغ حوالي 0.1   كيلومتر مربع. الرائحة هي عنصر أساسي في التواصل داخل المجموعة. يتم تمييز المناطق بإفرازات زيتية بنية من قاعدة الذيل.

تصل ذروة الولادة في نهاية موسم الجفاف وفي منتصف موسم الأمطار. معدل الحمل يبلغ 133 يومًا، وعادة ما يولد رضيع واحد ؛ التوائم نادرة. ولا يوجد سوى ولادة واحدة كل عام. يبلغ سن النضج الجنسي من 2.5 إلى 3.5 سنة، وعندما ينتشر النسل ويمتد عدد القرود في المجموعة ؛ تبدأ القرود بترك المجموعة بحثًا عن رفيق آخر وتكوين مجموعات آخرى.

المراجع

  1. كولن غروفز (2005). دون إي. ويلسون; Reeder, D.M. (eds.). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. p. 140. ISBN . مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت 62265494. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Morales-Jiménez, A.L. & de la Torre, S. (2008). "Aotus lemurinus". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. 2008: e.T1808A7651803. doi:10.2305/IUCN.UK.2008.RLTS.T1808A7651803.en. Retrieved 25 December 2017. نسخة محفوظة 8 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. Grey-legged dourourcouli, Royal Edinburgh Zoo نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Rylands, A.; Groves, C.; Mittermeier, R.; Cortes-Ortiz, L. & Hines, J. H. (2006). "Taxonomy and Distribution of Mesoamrican Primates". In Estrada, A.; Garber, P.; Pavelka, M. & Luecke, L. (المحررون). New Perspectives in the Study of Mesoamrican Primates. صفحات 43–47.  .
  5. كولن غروفز (2005). دون إي. ويلسون; Reeder, D.M. (eds.). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. p. 140. ISBN . مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت 62265494. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. Defler, T. R. & Bueno, M. L. (2007). "Aotus Diversity and the Species Problem". Primate Conservation. 2007 (22): 55–70. doi:10.1896/052.022.0104.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :