القص الما ورائي أو ما وراء القص (Metafiction)، هو نوع من الكتابة السردية، ذاتي الانعكاس، يتمثل في وجود تخييل فوق التخييل الأصلي، و تعليق النص على نفسه و طريقة سرده و هويته، أي أن النص يمتلك وعيا ذاتيا و يكسر الحاجز بين الواقع و الخيال. يتمظهر القص الما ورائي في أشكال مختلفة: عندما يقطع الكاتب حبكة النص ليشرح شيئا معينا، أو عندما يطلق أحكاما على النص أو طريقة صياغته أو التقنيات السردية الأدبية، بصفة عامة. في حالات أخرى، يتمظهر القص الما ورائي بلسان الشخصيات.[1] المصطلح يستعمل أيضا في المسرح و الشعر.[2]
تأثيل
أول من استعمل المصطلح هو الناقد وليام غاس (William Howard Gass)، سنة 1970، عندما كتب مقالا وصف فيه الرواية ذات النزعة الانعكاسية الذاتية (self-reflexivity) بما وراء القص metafiction. إلا أن أول من قدم نظرية متكاملة للمفهوم، كان الناقدة ليندا هتشيون في كتابها السرد النرجسي: مفارقة ما وراء القص (Narcissistic Narrative: The Metafictional Paradox) الذي صدر سنة 1980.[1] مفهوم الميتاسرد أو الميتاحكي هو أقرب إلى التداول في الخطاب النقدي ذي المرجعية الفرنسية. ومن أهم الدراسات في هذا المجال: Lucien Dällenbach,Le récit spéculaire essais sur la mise en abyme
أمثلة
مراجع
- القص الماورائي واختراق الجدار الرابع، بقلم د. لمياء باعشن عن موقع المجلة الثقافية لجريدة الجزيرة، بتاريخ 6 شتنبر 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- مقال حول القص الما ورائي، بقلم كريستال أرلان، من موقع literatura.about.com - تصفح: نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.