قصر الرياس أيضا يسمى الحصن 23 من أهم المعالم التاريخية لمدينة الجزائر العاصمة. وعلاوة على ذلك، فهو يمثل أحد شواهد الماضي المجسدة على امتدادات مدينة الجزائر (القصبة) نحو البحر في الفترة العثمانية (ما بين القرن السادس عشر والتاسع عشر).[1] المصنف تراثا عالميا من طرف اليونسكو.[2][3][4]
قصر الرياس | |
---|---|
صورة من باحة القصر
| |
أسماء بديلة | فرنسية:Bastion 23 |
معلومات عامة | |
نوع المبنى | قصر، قصر رئاسي، حصن. |
الموقع | الموقع الرسمي |
الدولة | الجزائر |
تاريخ بدء البناء | 1576م: برج الزوبية. 1750م: القصر 18. |
تاريخ الانتهاء | 1798م |
المالك | وزارة الثقافة الجزائرية |
الاستعمال الحالي | حصن حماية القصبة |
الحماية | نصب تذكاري وطني (1906م)، موقع تراث عالمي (القصبة) (1992م). |
النمط المعماري | الجزائر في عهد الأتراك (1514-1830)، عمارة موريسكية، عمارة عثمانية. |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
التاريخ
يبدأ تاريخ القصر بتشييد الداي رمضان باشا لبرج الزوبيا سنة 1576 لتعزيز دفاعات المدينة المنخفضة. لقب لاحقا بقاع السور وسبع التبرن وتوبنات أرناؤوط لاحتوائها على قطع مدفعية استقدمها الرايس مامي أرناؤوط. ولقب بالحصن 23 بعد تشييد أسوار المدينة في عهد الاحتلال الفرنسي. أما، ترقيم القصر (قصر 16، 17، إلخ) ومنازل "الصيادين" فجرى أثناء الأعمال المسحية لنفس الفترة.[5][6]
المرجع التاريخي الوحيد المتاح، يتعلق بقصر رقم 18 الذي بناه الرايس مامي أرناؤوط في حوالي 1750.
الفترة الاستعمارية
بعد عام 1830 تاريخ احتلال مدينة الجزائر، صار القصر 18 إقامة لقائد الهندسة المدنية، ثم مدرسة داخلية للبنات، ثم مكتب القنصلية للولايات المتحدة، ثم الإقامة "دوق أمال" وأخيرا مكتبة البلدية .
بعد الاستقلال
بعد استقلال الجزائر في عام 1962، احتلت أسر جزائرية الموقع التاريخي وتعرض إلى بعض التغييرات. ورغم هذا الاحتلال الذي ألحق ضررا بالمبنى، إلا أنه ساعد على إبقاء المشغولات الخشبية أجزاء من المفارقات في حالة حفظ خاصة. كما تأثر المبنى بالعوامل المناخية ومن قربه من البحر نتج عنها عواقب ضارة إلى حد تهديد المبنى بالانهيار.
وفي عام 1980، شرعت وزارة الثقافة في التكفل على مراحل مختلفة بالمعلم التاريخي. أولاً بترحيل القاطنين إلى سكنات، ثم الدراسة وترميم ما سيصبح لاحقا مركز الفنون والثقافة في قصر الرياس (الحصن 23). الهدف الرئيسي لمشروع ترميم هذا المعلم التاريخي هو تأهيله وتطويره لاستغلال أفضل. استمرت الأشغال من 1987 إلى 1993 ليفتح القصر للجمهور في عام 1994.
بعض التواريخ
- 1750/1798: الداي مصطفى يشيد القصر 18.
- 1830: الاحتلال الفرنسي للجزائر.
- 1840: بداية تغييرات حضرية كبيرة في "قصبة الجزائر العاصمة".
- 1906: تاريخ تصنيف الحصن 23 كتراث وطني (جددت في المرسوم 67-281، 20 ديسمبر 1967).
- 1932: وضع برنامج للتنمية القصبة. الاختفاء التدريجي لأحياء البحرية التي فسحت المجال للمدينة الأوروبية.
- 1962: الحصن 23 الدليل الوحيد على تمدد القصبة نحو البحر؛ يصبح مسكن لأسر جزائرية.
- أوائل عام 1980: إعادة إسكان الأسر وتكفل وزارة الثقافة بالمبنى.
- 1980، 1985: COMEDOR يتكفل تقنيا / زيارات لخبراء واستشاريي اليونسكو.
- عام 1985/1986: دراسات لحالة المباني ينجزها مكتب دراسات تركي.
- نهاية 1987: شركة إيطالية تبدأ أعمال الترميم.
- 1991: تصنيف المعلم كتراث وطني.
- 1992: تاريخ تصنيف المعلم كتراث عالمي (ضمن نطاق تصنيف القصبة).
- 1 نوفمبر 1994: الافتتاح الرسمي لمركز الفنون والثقافة لقصر الرياس.
الموقع
يقع "قصر الرياس" في شمال شرق بلدية القصبة عند زاوية "نهج أول نوفمبر 1954م" و"نهج محمد رشيد عمارة".
مكتبة الصور
مسجد سيدي عبد الرحمان الثعالبي
المراجع
- Dmoh (2019-04-23). Algerie Culture Identite: Maghreb Algerie Maroc Tunisie (باللغة الفرنسية). Illindi Publishing. . مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2020.
- "قصبة الجزائر", UNESCO World Heritage Center نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Bastion 23 Conservation". Archnet. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 202017 مايو 2020.
- talbi, mouhamed amine. "معلم تاريخي مصنف كتراث عالمي: قصر رياس البحر.. شاهد يروي سحر قصبة الجزائر وبطولات البحارة". Quotidien ANNASR (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 201617 مايو 2020.
- L'Echo d'Alger : journal républicain du matin | 1940-11-07 | Gallica - تصفح: نسخة محفوظة 25 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "قصر رياس البحر جوهرة الجزائر ورمز المقاومة - يومية الرائد". elraaed.com. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201617 مايو 2020.
- "Bing"27 avril 2016.
- "Wikimapia - Let's describe the whole world!"27 avril 2016.
- http://services.arcgisonline.com/ArcGIS/rest/services/World_Imagery/MapServer/MapServer https://web.archive.org/web/20191222035417/http://www.arcgis.com/home/webmap/viewer.html?center=3.1434649,36.7348678&level=16&basemapUrl= http://services.arcgisonline.com/ArcGIS/rest/services/World_Imagery/MapServer/MapServer. مؤرشف من http://services.arcgisonline.com/ArcGIS/rest/services/World_Imagery/MapServer/MapServer الأصل في 22 ديسمبر 2019.
- "OpenStreetMap"27 avril 2016.
- "Flash Earth"27 avril 2016.
- "Google Maps"23 mai 2016.
- "maps - Yahoo Search Results"27 avril 2016.
- "ScanEx Web Geomixer - просмотр карты"27 avril 2016.
- "HERE Maps - City and Country Maps - Driving Directions - Satellite Views - Routes"27 avril 2016.