الرئيسيةعريقبحث

قصف إدلب (مارس 2019)


☰ جدول المحتويات


بدأَ قصف إدلب يوم الثلاثاء الموافق لـ 12 آذار/مارس 2019 حيثُ شنّت طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري عددًا منَ الغارات على مناطق وأحياء متفرقة من إدلب مما تسبّب في مقتل 13 شخصًا وعشرات الجرحى.[1]

قصف إدلب (مارس 2019)
جزء من الحرب الأهلية السورية
المعلومات
البلد  سوريا
الموقع محافظة إدلب
التاريخ 12 آذار/مارس - 14 آذار/مارس 2019
الهدف علم هيئة تحرير الشام.jpg هيئة تحرير الشام (حسبَ ادعاء روسيا والنظام)
المدنيين العُزّل (حسب ادعاء الدفاع المدني السوري)
نوع الهجوم قصف جويّ
الأسلحة طائرات حربية
الخسائر
الوفيات 13 شخصًا
المنفذون روسيا سلاح الجو الروسي
سوريا سلاح الجو السوري
المدافعون Flag of Syria (1932-1958; 1961-1963).svg الجيش السوري الحر

خلفيّة

وقعت تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 اتفاق سوتشي وذلكَ بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب. كان أحد بنود الاتفاق يقضي بسحبِ المعارضة لأسلحتها الثقيلة من المنطقة وذلكَ بحلول 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. بالرغمِ من ذلك؛ وبُعيد أيّامٍ من التوقيع على هذه الهدنة؛ تجدّد قصف النظام بدعمٍ منَ سلاح الجو الروسي وباقي الميليشيات الشيعيّة الإيرانيّة لمناطق خفض التصعيد مما تسبّب في سقوط أزيد من 124 مدنيًا وجرح 362 آخرين في الربع الأول من عام 2019.[2]

القصف

قامت طائرات حربية روسية بشنّ غارات عنيفة على مناطق متفرقة في إدلب بما في ذلك بلدة سراقب صبيحة يوم 13 آذار/مارس مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل وإصابة 45 آخرين.[3] شملَ القصف مناطق مختلفة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي فيما استخدمَت طائرات النظام قنابلَ الفوسفور الأبيض المحرم دوليًا وخصّت بهِ بلدة التمانعة في الوقتِ الذي حاصرت فيهِ باقي الميليشيات الشيعية الإيرانيّة المنطقة. في وقتٍ لاحقٍ من اليوم؛ بثت وكالة الأناضول فيديو يُظهر بوضوح القنابل التي استخدمتها طائرات النظام في الهجومين وقُدّر عددها بـ 40 قنبلة فسفوريّة في كل هجوم.

التنسيق الروسي-التركي

الخسائر

تسبّبت هذه الضربات الجويّة في خسائر مادية بليغة لحقت بأحياء المناطق التي تمّ استهدافها أمّا على المستوى البشري فقد سقطَ 13 شخصًا مُقابل جرح العشرات جرّاء استخدام صواريخ قويّة وشديدة الانفجار.[4][5]