تدور قضية إلزا نيجو حول مقتل فتاة يهودية في تركيا تدعى إلزا نيجو في عام 1927. وخلال الجنازة، تحولت مشاعر المشيعين الجياشة إلى مظاهرة اعتبرتها السلطات لاحقًا جريمة ضد الدولة التركية.[1][2][3] وأدى ذلك إلى اعتقال 9 متظاهرين يهود.
جريمة القتل
كانت تعمل إلزا نيجو كاتبة على الآلة الكاتبة في شركة التأمين الوطنية التركية.[4] وأثناء قضائها العطلة في جزيرة هيبلي، وقع في غرامها تركي مسلم يدعى عثمان بك.[4] وكان عثمان بك يكبر إلزا بثلاثين عامًا، وقد تعقبها في جميع أنحاء الجزيرة.[4] وفي حالة من اليأس، قطعت إلزا إجازتها وعادت إلى منزلها. ومع الوقت، خطبت إلزا إلى يهودي زميل لها في العمل. واستشاط عثمان بك غضبًا من هذه الخطوبة وقام بملاحقة إلزا نيجو وطعنها بسكين حتى الموت.[4]
التداعيات
أثناء تشييع الجنازة، نظمت مظاهرة مناهضة للحكومة التركية.[4] ونتج عن ذلك رد فعل معادٍ للسامية في الصحافة التركية.[5] وألقي القبض على تسعة متظاهرين على الفور بتهمة الإساءة إلى "الدولة التركية".[4] لكن تمت تبرئة المتظاهرين التسعة المعتقلين في وقت لاحق.[2]
المراجع
- "Turkish Jewry Agitated Over Murder Case". Canadian Jewish Review. October 7, 1927. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201621 يناير 2013.
- Kalderon, Albert E. (1983). Abraham Galanté : a biography. New York: Published by Sepher-Hermon Press for Sephardic House at Congregation Shearith Israel. صفحة 53. . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202020 يناير 2013.
- "TURKEY: Notes, Aug. 29, 1927". Time. Aug. 29, 1927. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201320 يناير 2013.
- "New Trial Ordered for Nine Constantinople Jews Once Acquitted". Jewish News Archive. January 16, 1928. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201923 يناير 2013.
- Benbassa, Esther (1999). Sephardi Jewry : a history of the Judeo-Spanish community, 14th--20th centuries (الطبعة 1. California paperback ed.). Berkeley: University of California Press. . مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.