الشهيد قنز الحفناوي (نائب المنطقة الخامسة للولاية الأولى)
النقيب الشهيد | |
---|---|
قنز الحفناوي | |
قنز الحفناوي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | قنز الحفناوي |
الميلاد | 1/7/1925 مرسط ، الجزائر |
الوفاة | 11/6/1957 الحوض الصغير ببوخضرة |
سبب الوفاة | اغتيال |
مكان الدفن | مرسط ، الجزائر |
الجنسية | الجزائر |
منصب | |
نقيب | |
بداية | ملازم أول |
نهاية | نائب المنطقة الخامسة التابعة للولاية الأولى |
الحياة العملية | |
سنوات النشاط | 1955 إلى 1957 |
التعـريف بالشهيـد
الشهيد قنز الحفناوي ولد في 1/7/1925 بمرسط و هو ابن قنز عمار بن محمد وقنز دايخة بن عثمان . تلقى تعليمه على يد شيخ قريته حيث تعلم القرآن الكريم، تعلم الفروسية والصيد مع والده وكان مولعا بالسلاح حتى انه أصيب بحادث فقد فيه جزء من الإبهام. وفي عام 1950 بدأ العمل في منجم بوخضرة وتعلم هناك عملية تفجير الألغام المستعملة في تفجير الجبل لاستخراج الحديد. ولما اندلعت الثورة سجن بتبسة ثم سجن بقالمة ولما خرج من السجن في أواخر 1955 توجه مباشرة إلى صفوف جيش التحرير حاملا بندقية والده من نوع ديال- DIEL- .
حيـاته الثوريـة
قام الشهيد بعدة عمليات عسكرية خلفت عدة خسائر للعدو نذكر منها:
- تفجير قطار تابع لمنجم بوخضرة سنة 1956.
- وضع كمين لمدير المنجم وضابط فرنسي في طريق المحطة(محطة قطار المنجم) حيث توفي كلاهما أما السائق الجزائري لم يتأذَ وذلك في شهر مارس/آذار من سنة 1957.
وكان مختص في تمرير المجاهدين عبر خط موريس من جميع مناطق الجزائر إلى داخل الحدود تونسية من بينهم الشهيد عميروش و العقيد سي الناصر من تلمسان و معلم حسين من القبائل وشلوفي متن القالة.
أبرز المعـارك
شارك الشهيد في العديد من المعارك منها معركة الدير23 أوت 1956 معركة الحوض الصغير والكبير و معركة حيدرة ببلدية الكويف ومعركة بن الكفيف ومعركة الذروة ببوخضرة و معركة السنون بمرسط.
وقائـع معركـة "بركة الزق( عين بوزقوق)" - كمين غار قابة ميلود
بتاريخ نوفمبر 1956 بالمكان المسمى مشتة الواد. بركة الزق. – بقيادة الأخوة : قابة ميلود وبوعزيز كواشي، مباركي الفرحي، وسمايتية محمد ومهدي الربيعي المدعو المش، وعبد الواحد بوجابر.
وقائع الكمين : قام المجاهدين بنصب كمين لقوات العدو بالمنطقة المذكورة دام مدة 6 ساعات كان بقيادة المجاهد قنز الحفناوي وطبيب زيدان ورزايقية صالح حيث تحول إلى معركة. حيث قدرت قوات العدو بحوالي 600عسكري. و عدد المجاهدين انحصر بفصيلة واحدة تتكون من 50 مجاهد. تلقى العدو هزيمة شنعاء إنتقم على إثرها من الأهالي المقيمين بالقرب من مكان المعركة كالعرقوب الأصفر وبن عويط ودوار أولاد باره
رد فعل الفرنسيين: كرد فعل تم قتل الأبرياء من المدنيين ومن ضمن القتلى : ازدايرية بوزيد (مسؤول جمع المال) والصديق مسؤول مركز.
الشهداء : من بينهم نذكرعبد اللطيف باره طيب المكي وكواشي الصديق وقابة ميلود .
الجرحى : ترايعية محمد بن عمارة وشريط إبراهيم المدعو مزوزي.
وقائع معركة على الطريق بين بوخضرة ومرسط
وبصفته نائب المنطقة الخامسة التابعة للولاية الأولى قاد معركة بالطريق الرابط بين بوخضرة و مرسط. و كان عدد قوات العدو آنذاك 500 عسكري، أما عدد المجاهدين فقد كان فصيلة كاملة بقيادته، وتمت العملية في شهر ماي/أيار 1957 بنصب لغم لقوات العدو ووضع كمين لهم على الطريق الرابط بين بوخضرة ومرسط وعند انفجار اللغم الذي حطم شاحنة تحمل على متنها إطارات المنجم تدخل العدو المسلح بالامدادات ونشبت المعركة حيث قام المجاهدين بنسف دبابة نصف مجنزرة شاحنة نقل العساكر إضافة إلى قتل بعض العساكر لم يتم حصرهم إضافة إلى ذلك قاموا بقطع التيار الكهربائي الرابط بين العوينات وتونس وانسحبوا سالمين .
-بعـض المجاهـدين المشاركيـن: بوقروز لخضر، عكريش عمارة ،قنز صالح، بخوش الهادي، نحال علي، قنز بن غربية، عولمي بولنوار، بن سودة صالح، بالرايس التوهامي، طرطار إبراهيم، لوصيف بوبكر، شعيبي العبد المدعو السوفي، بوطرفيف علي المدعو بوخضرة قسطلي علي، قنز عثمان، قنز مصطفى، محمد العيد، نموشي مبروك المدعو ونزة، برقي لخذيري.
عـدد الشهـداء: استشهد المجاهد سولي عبد الحميد
رد فعل الفرنسيين كالعادة يصب غضبه على الأبرياء من المواطنين وقام بجمع العمال من المنجم حيث قام بتعذيبهم وأخذ بعضهم إلى السجون كما قام بغلق المنجم لمدة ثلاثة أيام.
استشـهـاده
وفي يوم 11/6/1957 لما كان عائداً من تونس نصب له كمين من طرف الجيش الفرنسي في منطقة الحوض الصغير ببوخضرة أثناء منتصف الليل وكان بجانبه عمارة عزري الذي تلقى جروحاً بالغةً الخطورة ومازال على قيد الحياة.
وتم أخذ الشهيد إلى مستشفى مرسط للتعرف عليه إذ وجد الفرنسيين صعوبة في التعرف على هوية القائد وهناك في قطار قادم من عنابة حيث كان من بين المسافرين عم الشهيد الذي تعرف عليه من إصبعه المبتور فيما كان قائد الجيش الفرنسي وبعض الضباط الفرنسيين يتنافسون من أجل أخذ بندقيته وبذلته العسكرية وأوسمته علماً أنه توفي برتبة نقيب عسكري.
قام العدو برمي مناشير معلنين وفاة القائد الثوري قنز الحفناوي واعتبروا وفاته نصرا لهم .ودفن في مسقط رأسه حيث قدم العدو سلاحه عرفانا له بشجاعته.