كتيبة 28 مايو هي كتيبة قتالية تأسست في مدينتي الزنتان ومصراته من قبل ثوار مدينة بني وليد، 28 مايو 2011 ، وجاءت تسمية هذه الكتيبة نسبة لمجزرة وقعت في مدينة بني وليد من قبل نظام معمر القذافي، راح ضحيتها 13 شابا من المعارضين لنظام القذافي، ,3 شباب من سكان المدينة احدهم كان يحاورهم ويحاول فك الحصار عنهم في مدينة بني وليد، وذلك يوم السبت الموافق 28 مايو 2011 , انضمت هذه الكتيبة إلى جيش تحرير ليبيا[1] ، تحت قيادة المجلس الوطني الانتقالي آنذاك، وشاركت الكتيبة منذ تأسيسها في الحرب ضد نظام القذافي في مختلف الجبهات، ومنها في صبراته وصرمان والجبل، ومن تم دخلت مع الثوار إلى طرابلس لتشارك بقية الكتائب في عملية تحرير طرابلس، ومن ثم اتجهت إلى مدينة بني وليد لتحريرها مع بقية كتائب الثوار، حيث شاركت في المحور الشمالي بقيادة الشهيد ضو الصالحين الجدك، والمحور الجنوب الشرقي بقيادة مصطفى عبد الحميد بن دله، واستمرت في حصار المدينة، مع استمرار المفاوضات مع أهالي المدينة لدخولها سلميا، ولكن بعد فشل هذه المفاوضات، بدأ دخول الثوار للمدينة من جميع المحاور. وسيطرت الكتيبة على مركز المدينة يوم الأحد، الموافق 16 أكتوبر 2011 ، بقيادة العقيد محمد بشير طوطي، أحد ضباط الانقلاب ضد القذافي سنة 1992 . ، الذي أصيب في نفس اليوم من دخول المدينة، ومن ثم انتقلت القيادة إلى عبد السلام أوحيدة الزيزي، بعد السيطرة على كامل مدينة بني وليد، وكانت هي المسؤولة عن تأمين المدينة بعد خروج كتائب الثوار منها بعد تحريرها. وفي يوم 23 يناير 2012 تم الهجوم على مقر الكتيبة من قبل أنصار نظام القذافي بمساعدة بعض الأهالي من مدينة بني وليد، واستمر الاشتباك لمدة 6 ساعات متواصلة، سقط على إثرها أربع قتلي من عناصر الكتيبة، وجرح اثنين آخرين، وأدى وفي النهاية إلى خروج الكتيبة من مدينة بني وليد وتمركزو في منطقة السدادة بالقرب من مدينة بني وليد،.
وشاركت مع قوات درع ليبيا[2] لواء المنطقة الغربية ولواء المنطقة الوسطى، في شهر سبتمبر 2012 تحرير مدينة بني وليد بعد سيطرت العصابات الخارجة عن القانون عليها، وتم التحرير في يوم 20 أكتوبر 2012 ، وكلفت من قبل قوات درع ليبيا........ اللا أخلاقي لواء المنطوق الوسطى بحفظ الأمن في المدينة، بقيادة الشيخ طارق سلامة. ولا زالت مسؤولة عن تأمين مداخل ومخارج مدينة بني وليد والقبض على الجناة والمجرمين والخارجين عن القانون.{