الرئيسيةعريقبحث

كريس هيوز


☰ جدول المحتويات


كريستوفر "كريس" هيوز (ولد في 26 نوفمبر 1983)[3] رجل أعمال أمريكي، ساهم في تأسيس موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. يعرف عنة أنة المتحدث الرسمي بإسم الشركة جنبا إلى جنب مع زملائة في الغرفة مارك زوكربيرج، داستن موسكوفيتز، إدواردو سافرين وأخيرا أندرو ماكولوم. عمل هيوز كناشر ورئيس تحرير لمجلة ذا نيو ريببلك "الجمهوريين الجدد" في الفترة ما بين عام 2012 وعام 2016.[4]

كريستوفر "كريس" هيوز
Chris Hughes.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 26 ديسمبر 1983
المهنة رئيس تحرير مجلة ذا نيو ريببلك
شارك في تأسيس موقع الفيسبوك
متحدث رسمي سابق باسم الفيسبوك.
الحزب الحزب الديموقراطي
الثروة US$450 مليون (2017)[2]
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

السيرة الذاتية

الحياة المبكرة والتعليم

نشأ هيوز في مدينه هيكوري، شمال كارولينا،[5] الابن الوحيد لأرلين "راي" هيوز، بائع ورق، وبريندا هيوز، مدرسة رياضيات.[6] تربي هيوز كلوثري،[7] وتخرج من أكاديمية فليبس في أندوفر، ماساتشوستس.[6]

الحياة العملية

الفيس بوك

خلال سنته الأولى في هارفرد أي في عام 2002، قابل هيوز مارك زوكربيرج، والذي كان في تلك الفترة ما زال يعمل على المراحل الأولى للفيسبوك. طوال العامين التاليين، كان هيوز مسئول بصفة غير رسمية عن اختبارات بيتا واقتراح المنتجات. عندما إقترحت المجموعة نشر الموقع داخل المدارس الأخرى، عارض هيوز الفكرة معللا أنة يجب أن تكون لكل مدرسة موقع خاص بها للحفاظ على خصوصية الأعضاء المشاركين بالموقع وشعورهم بالأمان.
يرجع فضل كبير لهيوز في تطوير العديد من الأدوات الخاصة بالموقع والتي أدت إلى نشر الموقع بعد ذلك ليكون هو الموقع الأول عالميا،[8] وبذلك إستحق هيوز أن يكون هو المتحدث الرسمي بإسم المؤسسين والموقع.[9]

في عام 2004، سافرت المجموعة المكونة من هيوز، زوكربيرغ، أندرو ماكولوم، إدواردو سافرين وموسكوفيتز إلى بالو ألتو في العطلة الصيفية ليعملوا على تطوير الموقع. بعد انتهاء العطلة قرر كلا من مارك زوكربيرج وموسكوفيتز البقاء في بالو ألتو في حين قرر هيوز العودة إلى هارفرد ليكمل دراستة الجامعية.[10]

في عام 2006، تخرج من جامعة هارفرد حاصلا على درجة بكالريوس في تاريخ الفن والأدب،[1] ثم عاد بعد ذلك إلى إلى بالو ألتو مرة أخرى لينضم إلى فريق المؤسسين وطاقم العمل بالفيسبوك.

ما بعد الفيسبوك

في عام 2007، ترك هيوز الفيسبوك لينضم للحملة الانتخابية لباراك أوباما لعام 2008. في مارس 2009،[11] إستثمر هيوز في شركة "General Catalyst"، شركة رأس مال استثماري تقع في كامبريدج، ماساتشوستس.[12]

عمل هيوز مديرا تنفيذيا لجوميو، منظمة أونلاين غير ربحية قام بتأسيسها في عام 2010، تهدف إلى خلق فرص للمتطوعين لمساعدتهم في تحسين العالم وحياة الأخرين.[13][14] في يوليو 2010، إنضم إلى برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بالتعاون مع 17 عضو من الطبقة العليا من السياسيين، رواد رجال الأعمال، ناشطي حقوق الإنسان والعلماء.[15]

ذا نيو ريببلك

في مارس 2012، إشترى هيوز حصة كبيرة من أسهم مجلة ذا نيو ريببلك "الجمهوريين الجدد" حيث أصبح ناشر ورئيس تنفيذي للمجلة، كما عمل هيوز كرئيس تحرير المجلة لفترة من الزمن.[16] في ديسمبر 2014، بعد فترة قصيرة من احتفال المجلة السنوي تم طرد المحرر فرانكلين فوير والمراجع (المدقق النحوي) الأدبي ليون ويستيلر واستقالة ما يقرب من 12 موظف ومحرر بعد وصف الرئيس التنفيذي الجديد، جاي فيدرا، موظف سابق بشركة ياهو الإتجاة الجديد الذي تتبعة المجلة بأنه:

"إنحدار تام لكل وسائل الإعلام".[17]

الأمر الذي أجبر المجلة على إلغاء عودتها بسبب مشاكل الموظفيين بداخلها.[17]

لم تدر المجلة الربح الذي كان يتوقعه هيوز منها.[18] في 11 يناير 2016 عرض هيوز المجلة للبيع مصرحا بأنه لم يستطع تقدير المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها نتيجه محاولته تغيير مجلة من النمط التقليدي إلى النمط الرقمي في المناخ الحالي.[18] تم وصف فترة إدارة هيوز للمجلة من قبل جريدة ذا نيويورك تايمز بأنها مشروع خيالي.[19] في 26 فبراير من نفس العام باع هيوز المجلة إلى ناشر مجلة أورجون "وين ماك كورماك".[20]

الحياة الشخصية

شين إيلدريدج زوج هيوز، في عام 2012

هيوز مثلي الجنس، متزوج من شين إيلدريدج،[21] مدير سياسي لمبادرة الحرية لماري. أعلن الثنائي عن خطبتهما في يناير 2011 في ندوة أقيمت لدعم المبادرة وأهدافها. تزوج الثنائي في 30 يونيو 2012.[22]

إشترى هيوز وشين إيلدريدج منزل بقيمة 2 مليون دولار في الحي الثاني عشر من ولاية نيويورك بغرض مساعدة إيلدريج في الترشح لنيل كرسي في الكونجرس الأمريكي.[23] خسر إيلدريج انتخابات عام 2014 بفارق 30 نقطه فقط، حدث ذلك متزامنا مع الاستقالة الجماعية التي حدثت في المجلة التي يديرها هيوز وهو الأمر الذي إستغلتة الصحافة ووسائل الإعلام مثل مجلة ذا ديلي بيست حينما وصفت الثنائي بأنهم:

"أسوء ثنائي ذوو مناصب في الولايات المتحدة".[24]

مقالات ذات صلة

لمزيد من القراءة

مقالات

المصادر

  1. "Facebook Founders Bios". فيسبوك. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2018.
  2. John McQuaid. "Chris Hughes". Forbes. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2018.
  3. "Chris Hughes profile". CrunchBase. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018.
  4. "Book review". Kirkus Reviews. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201812 فبراير 2018.
  5. Stelter, Brian (July 7, 2008). "The Facebooker Who Friended Obama". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018.
  6. McGirt, Ellen (April 1, 2009). "How Chris Hughes Helped Launch Facebook and the Barack Obama Campaign". فاست كومباني. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2012.
  7. "Chris Hughes and Sean Eldridge Are the New Power Brokers" - تصفح: نسخة محفوظة 13 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. "How Chris Hughes Helped Launch Facebook and the Barack Obama Campaign". Fast Company (باللغة الإنجليزية). 2009-04-01. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201801 سبتمبر 2017.
  9. Solomon, Brian. "Facebook Co-Founder Chris Hughes Marries Longtime Boyfriend". Forbes (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201701 سبتمبر 2017.
  10. McGirt, Ellen (2009-04-01). "How Chris Hughes Helped Launch Facebook And The Barack Obama Campaign". Fastcompany.com. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201829 يونيو 2014.
  11. "My Barack Obama". Obama for America. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2008.
  12. Schonfeld, Erick (March 17, 2009). "After Facebook And The Obama Campaign, Chris Hughes Takes a Post At General Catalyst". تك كرانش. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2018October 8, 2009.
  13. McGirt, Ellen (March 18, 2010). "Facebook Chris Hughes's Jumo.com". فاست كومباني. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018.
  14. Wortham, Jenna (November 30, 2010). "A Facebook Founder Begins a Social Network Focused on Charities". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018.
  15. "Top world personalities join UNAIDS' High Level Commission to bring about a prevention revolution". برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز TODAY. July 21, 2010. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2018.
  16. "New Republic Gets an Owner Steeped in New Media". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2018March 9, 2012.
  17. Mahler, Jonathan; Somaiya, Ravi (2014-12-07). "Revolt at the New New Republic". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201812 يناير 2016.
  18. Somaiya, Ravi (2016-01-11). "The New Republic Is for Sale Again". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201812 يناير 2016.
  19. Sorkin, Andrew Ross (2016-01-11). "When Restless Billionaires Trip on Their Toys". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201812 يناير 2016.
  20. Byers, Dylan. "The New Republic Is Sold by Facebook Co-founder Chris Hughes". CNNMoney. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201827 فبراير 2016.
  21. "A Place at the State Dinner Table". ذا أدفوكيت. November 24, 2009. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2012.
  22. "Forty Under 40". ذا أدفوكيت. May 2011. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2011.
  23. "Young, Rich and Relocating Yet Again in Hunt for Political Office". The New York Times. 11 July 2013. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018.
  24. Kirchick, James (8 December 2014). "The Rise and Fall of Chris Hughes and Sean Eldridge, America's Worst Gay Power Couple". ذا ديلي بيست. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 201715 ديسمبر 2014.

وصلات خارجية

فيديو

موسوعات ذات صلة :