كوثى هي اسم لمكانين تاريخيين أحدهما هو منزل بني عبد الدار في مكة المكرمة[1] ومنه سميت مكة بهذا الاسم.[2]
أما المكان الثاني وهو الأشهر فكوثى مكان في سواد العراق في أرض بابل وهي يظن أنها مكان مولد نبي الله إبراهيم[3][4] وكذلك ينسب إليها موضع إلقائه في النار. وقد فتح سعد ابن أبي وقاص كوثى بعد معركة القادسية.[1][2]
وقد سئل علي بن أبي طالب: ما أصلكم معاشر قريش؟ فقال: نحن من كوثى.[1][2]
كما قال علي بن أبي طالب: من كان سائلا عن نسبنا فإننا نبط من كوثى.[1][2]
وقد قال عبد الله بن عباس: نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى والأصل آدم، والكرم والتقوى والحسب والخلق، وإلى هذا انتهت نسبة الناس.[1][2]
وقد ذكرت كوثى في التوراة مرتين، واشتهرت كوثى بكونها مركز عبادة أله العالم الأسفل المذكور بالتوراة (نرجال) وله معبد كبير.[3][4]
طالع أيضا
المصادر
- معجم البلدان، لياقوت الحموي
- لسان العرب، لابن منظور
- كوثى التاريخيه وناحية المشروع حالياً - تصفح: نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- كوثى المدينة التي نسيها التأريخ - تصفح: نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.