لأنك دائماً تكون غيرك ديوان للكاتبة والروائية هدى درويش، وهو الإصدار الشعري الثاني للروائية المكناة حسب الناقد الأكاديمي الفلسطيني عبد المجيد جابر بحسناء الأدب الجزائري.[1]
لانك دائما تكون غيرك | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | هدى درويش |
البلد | الجزائر ـ مصر |
اللغة | عربية |
الناشر | دار سما للنشر ـ القاهرة |
تاريخ النشر | 2017 |
النوع الأدبي | شعر |
الموضوع | وطنية رومانسية وجودية |
التقديم | |
عدد الصفحات | 200 |
الفريق | |
فنان الغلاف | الرسام الفرنسي،كريستوف بارون |
حيث سبقه ديوان (لك وحدك) الصادر عام 2011 بالجزائر ومصر والذي لم تعتبره الكاتبة أكثر من تجربة شعرية ولجت من خلالها إلى عالم الشعر النثري فقط، وقالت في تصريحات صحفية عدة: إنها لم تكتب بعد العمل الذي يمثلها، وكان إطلاق الديوان قد تم خلال كلمة ألقتها درويش في معرض الجزائر الدولي للكتاب،[2] وقد أقيم في قاعة البيع بالإهداء بالمعرض بحضور جماهيري معتبر، وتم توقيع غلاف الديوان "لأنك دائما تكون غيرك" من طرف الرسام الفرنسي العالمي ’’كريستوف بارون’’ وهي عبارة عن أعمال زيتية مشيدة على اللوح القديم.[3]
وأهدت الشاعرة هدى درويش الديوان بأكمله إلى روح الكاتبة الجزائرية الأمازيغية ’’ديهيا لويز ’’ الراحلة عام 2017 بعد صراع مع المرض، ونعت الشاعرة هذه الروائية بأنها زنارة الصمت التي ألبست الأدب الجزائري قبعة المجد ثم رحلت وتركت في كل نساء الجزائر خلافة اسرار النور ومسابح الأمل.[4]
القصائد المغنّاة
من إنتاج تلفزيون لبنان 2019, غنت بطبقة الألتو الفنانة اللبنانية الملتزمة ’’د.مارلين يونس’’ قصيدة ’’أسرار بيروت’’ من ألحانها، وشعر هدى درويش، وتوزيع الملحن اللبناني ’’د.جورج مرعب’’
جاء في نصها:
يَجنُ بِيَ التوقُ لِحَيٍّكِ القَديمِ يا الَهةً تَتْلُو بِرَاحِهَا نُورَ الرَقيمِ
تَتَوَثَبُ فِي لَيْلِكِ رُوحُ التَرَانِيمِ ومسابحُ العطايا وَوَدْقُ الأدِيمِ
بِبَيْرُوتْ كّمْ توسنُ السَاَعَاتُ عَلَىَ حَجَرِ البُيُوتْ كَمْ يوُجِسُ الأَيَامُ الجمِيلَةُ أنْ تَموُتْ
وكم يصلي المجد لسرهاّ بيَقِينِ الأَمَاكِنْ ويرفلُ وجهُ الَمنَاسِم فيها تَارِيِخَ مَدَائِنْ
يا بيروتْ ياَسَدِيمَ الكونِ فِيْ تَبَتُّلِ أنبِياَءْ يا نارَ رَقْشِ الدَهْرِ في أَبَدِ البقاءْ
وُلِدْتِ في صَدرِ الشرقِ كَلِيَاَحِ السماءْ فَكُنتِ وَجْدَ الحبّ وأرضَ الضِياءْ.
اقتباسات شعرية
- لَنْ تَغْفِرَ الأحزانُ لكَ , أنكَ ... جعلتَنِي كروما صبيةً في عُمرِ الألف .[5]
- كفاها انتظارًا لناركَ , شفتايَ من خشبٍ ومن شجر اسراركَ, نقشتَ على عنقي الماسَ والأسحار و التوليب وزيزفونَ النار.[6]
- نعم ... ألتزمُ الصمتَ ويبهجنِي الألم، قواعدُ الحبِ عندي من مقرّ أسْري وأعيادِي لا تسري، يسكنُنِي وطني كتفاصيل صنم ... كل الكون بلادي بوكالة لاجئ ! .[7]
- انّهم هنالكَ من منابر الدنيا العظيمة، يبيعونَنِي حريةً بأسعارهم ويشترونَ منِي تفاصيلَ وجهي القديمة ويجعلونَنِي كالقدس ... شرقًا وغربًا ..يناقشونَ وجهَ آلهتي وميتتي و ذاكرتي...ستسقطونَ كرزنامة فارغة، حروبكم عبثية، لدمشق أبجدية بعمر المجد!!.[8]
- فكّر معي ...كيف نستوطنُ أرضًا منذ البداية كانت لنا ولا تقلْ لي بعد هذا القرن أنّنا أصحاب الأحلام الأبقى ...! وجهكَ وطني وذاكرتي الأشقى !.[9]
- تفصلنا عن الحلم الإنساني الكبير أسلاكُ مكهربة وحقولٌ وقضبانٌ وقيَمٌ معلبة وفضيلة يصبغها الغبار!.[10]
- كلّها لنا ... حروفنا في لغة الهزيمة هائلة، نجّنسُ الموتَ باسم خرابنا الأكبر ..هنا لا أحدَ ينتمي للوطن، ويأمر العربُ أن تسأل الأرضُ القتيلَ عن المذهبْ فمن قال أن الأرض تغضبْ ؟ّ!.[11]
مراجع
- [1] - تصفح: نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- معرض الجزائر الدولي للكتاب في قاعة البيع بالاهداء بالمعرض، بحضور جماهيري معتبر. [2] - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- كريستوف بارون - تصفح: نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ديهيا لويز ’’ [3] - تصفح: نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- مقتطف من قصيدة ’’ غريبة’’ ـ ص 30
- مقتطف من قصيدة ’’تذكار الأنين الصامت’’ ـ ص87
- مقتطف من قصيدة ’’نذر الأرض للأبدية’’ ـ ص82
- مقتطف من قصيدة ’’فرضية سبع ألفيات’’ ص65 ـ66
- مقتطف من قصيدة ’’فكّر معي ’’ـ ص 126
- مقتطف من قصيدة ’’الى نصف الأرض المشمس’’ ص62
- مقتطف من قصيدة ’’من قال أن الأرض تغضب’’ ـ ص188