لا ماسيا دي كان بلينس، وتُنطق اختصارًا لا ماسيا[1] هو مُصطلح يُستخدم للتعريف على أكاديمية الشباب في نادي برشلونة. تضم الأكاديمية أكثر من 300 لاعب شاب. وكانت عاملاً هامًا في نجاحات نادي برشلونة، وخرجت الأكاديمية بعض اللاعبين المُمتازين في أوائل العقد الأول من القرن العشرين.[2]
لا ماسيا دي كان بلينس | |
---|---|
لا ماسيا | |
الواجهة الرئيسية للا ماسيا.
| |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | برشلونة |
الدولة | إسبانيا |
سنة التأسيس | 1983 |
تاريخ وضع حجر الأساس | 1702 |
تاريخ التحديث | 1966 |
المالك | نادي برشلونة |
النمط المعماري | عمارة عامية |
في عام 2010، أصبحت لا ماسيا أول أكاديمية للشباب تُخرج جميع المُرشحون لجائرة الكرة الذهبية في عام واحد وهم ليونيل ميسي، أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز.[3]
لا ماسيا هي أيضًا اسم لمرافق التدريب في نادي برشلونة، ويقع في الأصل بالقرب من ملعب كامب نو في منطقة ليس كورتس في برشلونة. كان المبنى الأصلي نفسه عبارة عن مسكن ريفي قديم (في اللغة الكاتالونية: Masia) تم بناؤه عام 1702، وعندما تم افتتاح ملعب كامب نو في عام 1957، تم إعادة تصميم المبنى ليُصبح المقر الاجتماعي للنادي. مع التوسع التدريجي للنادي، أصبح المبنى صغيرًا جدًا بالنسبة للمقر الرئيسي، وفي 20 أكتوبر 1979، تم تحويل لا ماسيا إلى مسكن للاعبين الشباب الذين كانوا من خارج برشلونة. في 30 يونيو 2011، لم يعد المبنى سكنًا للاعبين. في حفل افتتاح بسيط، أصبحت مدينة غامبر الرياضية المسكن الجديد للاعبين الشباب.
التاريخ
لا ماسيا دي كان بلينس كانت مزرعة كاتلونية قديمة بُنيت عام 1702. وفي عام 1979، استخدمها النادي لأول مرة كمسكن للاعبي كرة القدم الشباب الذين يأتون من خارج مدينة برشلونة.[5] وتم اقتراح فكرة أن يكون هذا المسكن أكاديمية للشباب على نونيز من قبل خاومي أمات[6]، وأوريول تورت كان مسؤولاً عن المنشأة.[7]
في عام 2011، أعلن برشلونة بأنه سينقل جميع أنشطته التدريبية إلى مدينة خوان غامبر الرياضية.[8]
أصبحت لا ماسيا أكثر شهرة بعد نجاح نادي برشلونة ب مع لاعبين محليين؛ ذكر روري سميث في صحيفة ديلي تلغراف أن لا ماسيا "حلت محل أكاديمية أياكس الأسطورية كمصنع لإنتاج المواهب لكرة القدم".[9] نسب إيان هوك من ذا تايمز نجاح اللا ماسيا كمدرسة للمواهب إلى دفعة عام 1987، والتي تضمنت لاعبين بارزين مثل سيسك فابريغاس، وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وبيدرو.[10] في عام 2000، تعرض لويس فان غال، مدرب نادي برشلونة آنذاك للسُخرية من قبل وسائل الإعلام الكاتلونية بسبب حلمه في الفوز بدوري الأبطال مع 11 لاعبًا محليًا. ثُم فاز نادي برشلونة بدوري الأبطال عام 2009 بوجود ثمانية لاعبين محلين.[11]
منُذ عام 1979 إلى 2009، ترك 440 لاعب شاب منازلهم وعائلاتهم للبقاء في هذه الأكاديمية. حوالي نصفهم كانوا من سكان كاتلونيا، والبقية من مناطق أخرى من مملكة إسبانيا وخارجها، بما في ذلك 15 من الكاميرون، و7 من البرازيل، و5 من السنغال و 3 من الأرجنتين. من بين هؤلاء الـ440، صعد 40 منهم إلى الفريق الأول.[12]
المُنظمة
تضم لا ماسيا حوالي 60 لاعبًا كمسكن لهم، 10 منهم في المزرعة، والباقي في غرف بجانب الملعب؛ أما البقية يجب عليهم توفير سكن خاص بهم.[5][13] الأكاديمية هي واحدة من أغلى الأكاديميات في أوروبا، حيث تعمل بتكلفة تبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني سنويًا. التكلفة الرئيسية هو المبنى، لا ماسيا نفسها.[13] الحد الأدنى للسن المطلوب لدخول لبرنامج الشباب هو ست سنوات؛ في كل عام، يُحاول أكثر من 1000 صبي تتراوح أعمارهم بين ستة إلى ثمانية أعوام الحصول على القبول. يتم اختيار أفضل 200.[14] كما يسعى النادي للبحث عن المواهب التي يتنبأ لها مُستقبل جيد وذلك عن طريق استخدام نظام يتم فيه نشر 15 كشافة في كاتالونيا و15 في بقية أسبانيا و10 منتشرين في جميع أنحاء العالم. لتخفيف نفقات التي تُصرف على الكشافة، لدى النادي اتفاقية مع 15 ناديًا محليًا لتدريب اللاعبين غير المستعدين للالتحاق بأكاديمية الشباب. في المقابل، يقدم نادي برشلونة الأموال والتدريب والمشورة الفنية لهذه الأندية لخدماتها.[15] أثناء توسيع عملياته في العالم، أسس النادي خمس مدارس في المكسيك وواحدة في مصر؛ المتقدمون الناجحون لهذه المدارس يصبحون طلابًا، ويتلقون التعليم الأكاديمي والتدريب على كرة القدم.[16]
متخرجين متميزين
من لا ماسيا انطلقت ألمع أسماء الكامب نو ومنهم[17]:
لا ماسيا الحاضر
لقد وفر معهد لا ماسيا مئات الملايين من الدولارات للنادي من خلال الاعتماد على أبناء المدرسة دون اللجوء إلى الشراء، اي ان هناك سياسه متبعه صنع النجم لا شرائة، ولا تزال المدرسة تثبت يوم بعد يوم انها واحدة من اعظم المدارس الكروية ان لم تكن اعظمها، نظرا لطبيعة النجوم الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها سواء فردية أو جماعية. ومن خلال الإطلاع إلى الأسماء الواردة لأهم اللاعبين الذين صنعتهم لا ماسيا فأولئك اللاعبين وخصوصا الذين تخرجوا من ذلك المعهد خلال الأثنى عشر عام الأخيرة لا يشكلون فقط العمود الفقري للنادي الكاتلوني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و 2011 فحسب بل انهم أيضا يشكلون العمود الفقري للمنتخب الأسباني المتوج بلقب كأس العالم الأخيرة 2010 إذ ضمت تشكيلة المنتخب الأسباني الفائز بكأس العالم 2010، 9 لاعبين من خريجي تلك الأكاديمية لعب منهم 6 - 7 لاعبين كأساسين خلال المونديال[18] وبالتالي فمعهد لا ماسيا خدم نادي برشلونة والمنتخب الأسباني على حد سواء، الجدير ذكرة أنة في العام 2010 كذلك هيمن نجوم الأكاديمة على جائزة كرة الفيفا الذهبية بعد حصول كل من ميسي تشافي هيرنانديز وأندريس إنيستا على المراكز الثلاث الأولى في تلك المسابقة، في أكتوبر من عام 2011 تم تغير مبنى الأكاديمية لمبنى حديث وأكثر تطور وهو سيوتات إسبورتيفا جوان غامبر[19] لتنتقل تلك الأكاديمية من المبنى القديم المنشأ عام 1702 إلى مبنى بدأ العمل بأنشائة في العقد الأول من الألفية الثالثة وهو مبنى خوان غامبر الذي تم أفتتاحة في أوآخر العام 2011.
المراجع
- Price, Sean (6 July 2010). "School of Soccer Champions". Scholastic. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201820 أغسطس 2010.
- تاريخ لاماسيا واهم اللاعبين الذين تخرجوا منها - تصفح: نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- totalbarca.com, It’s an all Barça affair at FIFA Ballon d’Or - تصفح: نسخة محفوظة December 10, 2010, على موقع واي باك مشين.
- Jiménez, Mayca (2 May 2016). "Xavi Hernández critical of Atlético Madrid's playing style". AS.com (Diario AS). مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201922 أغسطس 2016.
- Rogers, Iain (22 October 2009). "Barca talent farm marks 30 years of success". Reuters. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201911 أبريل 2013.
- "La Masía nació en un minuto" ( كتاب إلكتروني PDF ). Mundo Deportivo. 22 October 2009. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 201612 مارس 2019.
- Genis Sinca. "Oriol Tort, the soul of Barça's Masia". Barcelona Metropolis. Ayuntament de Barcelona. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201625 أكتوبر 2014.
- "Inside : Ciutat Esportiva Joan Gamper". Inside Spanish Football. 29 September 2011. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201311 مايو 2013.
- Smith, Rory (17 July 2010). "World Cup 2010: Spain's battle won on the playing fields of Barcelona". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201020 أغسطس 2010.
- Hawkey, Ian (28 March 2010). "Friends reunited: Cesc Fabregas and the class of 1987". The Times. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201930 يوليو 2010. (الاشتراك مطلوب)
- Perarnau, Martí (18 August 2010). "La Masia, como un laboratorio" (باللغة الإسبانية). SPORT.es. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 200819 أغسطس 2010.
- Rogers, Iain (25 May 2009). "INTERVIEW-Soccer-La Masia a fertile breeding ground for Barca". Reuters. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201930 يوليو 2010.
- Kay, Alex (27 March 2010). "Lionel Messi, Cesc Fabregas, Gerard Pique... all forged in Barcelona's hothouse of champions". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 201727 أغسطس 2010.
- McShane, Kevin. p. 39
- McShane, Kevin. p. 53
- "FCBEscola". FC Barcelona. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 200914 أغسطس 2010.
- تاريخ لاماسيا وأهم اللاعبين الذين تخرجوا من أكاديمية لا ماسيا - تصفح: نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- اللاعبين الذين تخرجوا من لا ماسيا ولعبوا مع منتخب إسبانيا المتوج بكأس العالم 2010 - تصفح: نسخة محفوظة 14 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- أفتتاح مقر لا ماسيا الجديد - تصفح: نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.