اللاألوهية مصطلح يغطي مساحة واسعة من التصرفات المتدينة[1] واللامتدينة[2]، التي تصف رفض الألوهية أو اعتقاد في إله شخصي أو تعدد الآلهة. بدأت موضوع اللاألوهية كوصف مرادف للعلمانية، فأصبحت مصطلح يضم مصطلحات مختلفة عن بعضها لكن لها مواقف مثل طبيعية متحدة، مثل اللاأدرية والشكوكية والإلحاد. استخدمت اللاألوهية في اللاهوت الدفاعي واللاهوت التحرري. كما تستخدم أحياناً كمرادف للإلحاد.
تضم اللاألوهية عدداً من الأفكار:"الإلحاد القوي" هو التعبير الموجب لعدم وجود الخالق، شخص لا يفكر بوجود الإله يمكن أن يسمى "ملحد ضعيف" أو ملحد ضمني. وهناك فئات أخرى من اللاألوهية معروفة باسم اللاأدرية: لاأدري "قوي" أو "إيجابي" يستحيل عليه معرفة إذا كان الخالق موجوداً أم لا. وهو رأي أكثر دقة من لاأدري ضعيف، حيث يعتقد ذاك بأنه غير معروف وجود أو عدم وجود الآلهة ولكن ليس بالضرورة مستحيل معرفته.
هناك آراء فيلسوفية أخرى عن وجود الإله، من ضمنها الشكوكية، فبسبب المعاني المختلفة لكلمة إله، فقد يكون الشخص ملحداً من بعض النواحي، لكن لاأدري من نواحي أخرى.
وقد لعبت اللاألوهية دوراً[1] في المسيحية،[3][4] البوذية،[5] والهندوسية.[6]
المصادر
- Williams, J. Paul (1962). "The Nature of Religion". Journal for the Scientific Study of Religion. Blackwell Publishing. 2 (1): 3–17. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201929 يوليو 2010.
- Starobin, Paul. "The Godless Rise As A Political Force". The National Journal. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201229 يوليو 2010.
- A New Christianity for a New World: Why Traditional Faith Is Dying and How a New Faith Is Being Born,
- Tillich, Paul. (1951) Systematic Theology, p.205.
- B. Alan Wallace, Contemplative Science. Columbia University Press, 2007, pages 97-98.
- Catherine Robinson, Interpretations of the Bhagavad-Gītā and Images of the Hindu Tradition: The Song of the Lord. Routledge Press, 1992, page 51.