الرئيسيةعريقبحث

إله

كل ما يُعبد فهو إله عند الشخص الذي يعبده

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن هذه المقالة تتحدث عن مصطلح الإله كمفهوم ديني ضمن الديانات، للإطلاع على مفهوم الإله في الديانات التوحيدية طالع الله. لتصفح عناوين مشابهة، انظر الله (توضيح).

يُعرف الإله (أو المعبود) في الأديان

بأنه ذو طبيعة فوق طبيعة البشر، وذو قدرات خارقة، يقدسه ويعبده الإنسان.

لغة

جاء في لسان العرب (إله) أن الإله هو الله، وأن كل ما اتخذ من دونه معبوداً إله عند متخذه وأن الجمع آلهة.

فكل ما يعبده شخص يسمى إلهاً، كما قال موسى للسامري في سورة طه الآية 97 عن العجل الذي عبده بنو إسرائيل:

وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا سورة طه :97

فالعجل إله للسامري لأنه عبده. فلفظ إله على إطلاقه لا يشير إلى الله وحده، وإنما يشير إلى كل ما يُعبد.

المعتقدات الدينية

يأخذ الإله أشكالاً مختلفة حسب المعتقد الديني، ففي الكثير من المعتقدات البدائية والأديان الوثنية يأخذ الإله شكل إنسان أو حيوان أو ربما جماد، لكن الكثير من الأديان خاصة الأديان التوحيدية تعتبر هذا التجسيد شكلا من أشكال التجديف. وغالباً ما يكون الإله خالداً لا يموت، وفي الغالب يمتلك الإله شخصية ووعي وإدراك فهو الذي يسير شؤون الكون والعباد، وهو من يتوجه له الناس بطلب المعونة والمساعدة.

ميثولوجيا إغريقية

في الميثولوجيا الإغريقية، تصبح الآلهة أشبه بالبشر حيث يمتلكون عواطف ومشاعر بشرية وخطايا وآثام، يحبون ويعشقون ويتزوجون ويولدون ويموتون ويأثمون، ويغضبون من بعضهم كما من البشر، وغالباً مايكون الغضب مرافقاً مع عقاب يكون بشكل كارثة طبيعية كالعواصف والرعد والمطر والخسوف.

إضافة للطبيعة فالإله يمتلك تحكما بحياة البشر من مولده إلى مماته وحتى في ما بعد الموت.

الأديان الأخرى

الأديان الأخرى كالهندوسية والبوذية والفرعونية، وأغلب الأديان الوثنية يشير الإله إلى الذي يملك القدرة المطلقة على الإعطاء، أي واهب الحياة والرزق والقادر على سلبه، وبعض الأديان تقسم الوظائف والقدرة على أكثر من إله، فهذا إله للمطر وذاك إله للريح وهكذا.

الديانات الإبراهيمية

معتقد الإله في الأديان الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام) يشير إلى الخالق الذي يملك القدرة المطلقة على الإعطاء، أي واهب الكمال كله من الحياة والرزق والجمال، والقادر على سلبه، وإن كان المفهوم يختلف كثيرا من أصحاب رسالة لأخرى.

الإله في الإسلام

الإله في الإسلام هو الذي تألهه القلوب أي تحبه وتذل له، وأصل التأله التعبد، والتعبد آخر مراتب الحب يقال عبده الحب وتيمه إذا ملكه وذله لمحبوبه، فالله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالاً وإنابة، وإكراماً وتعظيماً، وذلاً وخضوعاً، وخوفاً ورجاءً وتوكلاً.

والألوهية هي العبادة والإله هو المعبود ويدل على ذلك: ما جاء في قراءة ابن عباس أنه قرأ في سورة الأعراف: ﴿وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾ [7:127]

كان ابن عباس يقرأها: وَيَذَرَكَ وَإلَاهَتَكَ يعني: وعبادتك قال: لأن فرعون كان يُعبَد ولم يكن يَعْبُد، وقد قال الراجز: لله در الغانيات المدَّةِ... سبَّحن واسترجعن من تألهِ يعني: من عبادتي.

وقال ابن عباس: الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين رواه ابن جرير

يشهد المسلمون أنه لا إله إلا الله أي لا تحق عبادة إلا الله. أما من عبد غير الله فهو مشرك. حيث جاء في القرآن ورد في سورة الفرقان ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا(3)﴾

.

الآلهة عبر العصور

الآلهة عبر العصور يُعرف الإله (أو المعبود) معنوياً في الأديان بأنه ذو طبيعة فوق طبيعة البشر، وذو قدرات خارقة، يقدسه ويعبده الإنسان. و يعرف الإله لغوياً جاء في لسان العرب (إله) أن الإله هو الله، وأن كل ما اتخذ من دونه معبوداً إله عند متخذه وأن الجمع آلهة. فكل ما يعبده شخص يسمى إلهاً، كما قال موسى للسامري في سورة طه الآية 97 عن العجل الذي عبده بنو إسرائيل: وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا سورة طه :97 فالعجل إله للسامري لأنه عبده. فلفظ إله على إطلاقه لا يشير إلى الإله الحق وحده، وإنما يشير إلى كل ما يُعبد.[1]

الديانات التوحيدية

اليهودية

حتى القرن الأول الميلادي

  • الأسينيون
  • عصبة حملة الخناجر
  • الفقراء (الإيبونيون)
  • المغارية
  • المعالجون (ثيرابيوتاي)
  • المستحمون في الصباح (هيميروبابتست)
  • عبدة الإله الواحد (هبسستريون)
  • البنائون (بنائيم)

المسيحية

الاسلام

معتقدات اخرى

الميثولوجيا الاغريقية

الميثولوجيا الإغريقية (باليونانية: Ελληνική μυθολογία) هي مجموعة الأساطير والخرافات التي آمن بها اليونانيون القدماء، والمهتمة بآلهتهم، وشخصياتهم الأسطورية الأخرى، وطبيعة العالم، وتعتبر أساس ممارساتهم الدينية والطقوسية. كانت الميثولوجيا جزءاً من الدين في اليونان القديمة، وجزء من الدين في اليونان المعاصرة، كما أصبح يمارسها اليوم بعض الأشخاص خارج اليونان. يهتم العلماء المعاصرون بدراسة هذه الأساطير لفهم الحياة الدينية والسياسية في اليونان القديمة إضافة إلى معرفة نشأة هذه الأساطير بحد ذاتها. تتجسد الميثولوجيا اليونانية في مجموعة كبيرة من الروايات، وفي الفنون اليونانية المتنوعة، مثل الرسم على الفخار. تحاول هذه الأساطير معرفة نشأة العالم، وتتبع حياة الآلهة والأبطال والمخلوقات الخرافية. انتشرت هذه الميثولوجيا في البداية عن طريق تاريخ شفهي والشعر، ويمكن أن نجدها اليوم في الأدب اليوناني. تعتبر ملاحم هوميروس من أقدم ما وجد من الشعر اليوناني، المتمثلة في الإلياذة والأوديسة، والتي تركز على حصار طروادة. تضم القصيدتين التيين ألفهما هسيود، ثيوجوني والأعمال والأيام تفاصيل خلق العالم، وتعاقب حكام العالم من الآلهة، وتعاقب العصور البشرية، ونشأة ممارسات الأضحية. كما تضم ترانيم هوميروس بعض الاساطير، وكتب بعض الفنانون التراجيديون في العصر الخامس قبل الميلاد قصص آلهتهم المعبودة. كما يوجد آثار من الميثولوجيا في كتابات بعض العلماء والشعراء من الحضارة الهلنستية وآخرون من الإمبراطورية الرومانية. وفرت الاكتشافات الأثرية مصدراً أساسياً لتفاصيل الميثولوجيا الإغريقية، حيث احتلت الآلهة والأبطال مكاناً بارزاً في زخرفة القطع الأثرية. كما يمكن أن نجد على الفخار الذي يعود عمره إلى القرن الثامن قبل الميلاد، رسوماً هندسية تمثل حصار طروادة ومغامرات هيراكليس. غذت ملاحم هوميروس وغيرها من القصص الميثولوجية الأخرى الأدب في مراحل اليونان القديمة والكلاسيكية والهلنستية. أثرت الميثولوجيا الإغريقية تأثيراً كبيراً على ثقافة وفنون وآداب الحضارة الغربية، وتبقى جزءاً من التراث الغربي. ما زال الكثير من الشعراء والفنانين يستلهمون من الميثولوجيا الإغريقية.[2]

سينتولوجيا

السيَنتولوجيا، لفظ هجين مركب من scio "معرفة" باللاتينية و logos "دراسة" باليونانية. العلمولوجيا هجين كذلك وترجم جزئيا. أو العِلمولوجيا، تشكل مجموعة من التعاليم الدينية والمعتقدات، تستند إلى فلسفة علمانية تأسست عام 1952 من قبل المؤلف لافاييت رون هوبارد، ثم أعاد نفس المؤلف صياغتها باعتبارها "فلسفة دينية تطبيقية". بالنسبة لهوبارد فإن العلمولوجيا هي كما يمكن أن تفهم من الأصل اللاتيني لوجيا بمعنى خطاب أو دراسة وسيَنس أي علم بالتالي تكون "دراسة العلم أو دراسة المعرفة". العلمولوجيا أشعلت جدلاً واسعاً. الانغلاق والسرية وأساليب لي الذراع في التعامل مع المنتقدين كانت سبباً للانتقادات والشك في جميع أنحاء العالم. مبادئ العلمولوجيا وصفها العلماءو الأطباء بأنها علم كاذب. ولعل دليلهم في ذلك نابع من فلسفة العلوم التي تقول أن أي نظرية تستند إلى أي نوع من العلوية الماورائية غير قابلة للتكذيب وعلى هذا الأساس ليست علما (حسب بوبر). المشرعين، وبينهم حكومات دول عدة، وصفوا كنيسة العلمولوجيا على أنها مؤسسة تجارية متهورة، ذاكرين تحرش تلك الكنيسة بمنتقديها واستغلال أعضائها. كما تصنفها بعض الحكومات تحت المؤسسات أو التيارات المناهضة للدستور وتقوم بمراقبتها مخابراتيا ويعللون ذلك بكون حركة الساينتولجي في جوهرها حركة لا دينية مستندين إلى تاريخ الحركة وكيفية نشوئها، ويقولون أن الجانب الديني في الساينتولوجي قد أقحم فيها لكي تلقى تجاوبا من ذوي العقول البسيطة ولكي تظهر في مظهر تيار حامل لقيم إنسانية في حين أن الحقيقة هي أن مؤسسي الحركة وتاريخ نشأتها يدلون على عكس ذلك.

الآله عبر الميثولوجيا الإغريقية

أهم الآلهة والشخصيات الخرافية عند الشعوب الإغريقية القديمة.

آلهة جبل أوليمبوس

ابولو (إله إغريقي) إله الفنون، بما فيها الموسيقى والشعر. هو الأخ التوأم لآرتميس.

اثينا إلهة الحكمة، الحرب، والتخطيط. هي ابنة زيوس المفضلة.

ارتميس إلهة الصيد، الرماية، الولادة، العذرية، حامية صغار الحيوانات والبشر، وفي بعض الأساطير، كانت آلهة للقمر. هي أيضاً الأخت التوأم لأبولو.

اريس إله الحرب والانتقام. هو أخ آثينا.

افروديت إلهة الحب والجمال.

پوسيدون إله البحار. هو أخ هيدز وزيوس.

ديونيسيوس إله الخمر. لم يكن ديونيسيوس أحد الآلهة الأولمبية الأصلية، لكنه انضم إليهم بعد أن تنازلت هيستيا عن منصبها لصالحه. ديميتريوس إلهة الزراعة والخصوبة.

هيدز إله العالم السفلي. هو أخ بوسيدون وزيوس .

هيرا إلهة الزواج، وهي زوجة زيوس.

هيرميس إله السفر، اللصوص، التجارة، ورسول الآلهة.

هيستيا إلهة الموقد. تنازلت عن منصبها كإحدى الآلهة الأولمبية الرئيسية لديونيسيوس.

هيفيستوس إله النار. هو زوج أفروديت التي أجبرت بالزواج منه.

زيوس ملك الآلهة وحاكمها، وهو إله الرعد والبرق.

الهة بدائية

إيثر Aither في الميثولوجيا الإغريقية هو ابن ايريبوس و نيكس وهو روح الكون وأصل كل ماهو حي . هو الهوا اللي تتنفسه الآلهة.

كاوس: هو الربة الأولية للكون في الميثولوجيا الإغريقية . و كاوس بالإغريقية القديمة معناها الفراغ والظلام . كرونوسKronos في المثيولوجيا الإغريقية وحسب هيسيود هو ابن جايا الأصغر من أورانوس وهو قائد التيتانيين وأب زيوس. يعادل في المثيولوجيا الرومانية ساتورن.

إيريبوس Erebos يجسد ايريبوس في الميثولوجيا الإغريقية الظلام، ايريبوس هو ابن خرونوس ( إله الزمن ) و أنانكا ( القدر ). إيروس Eros في الميثولوجيا اليونانية هو إله الحب و الرغبة والجنس يعادل آمور (كيوبيد) في الميثولوجيا الرومانية عومل إيروس دائما كإبن لأفروديت (فينوس عند الرومان ) من آريس (مارس عند الرومان ) أنجبت بسيخي من إيروس ابنتها فولوبتاس (الشهوة)

جايا بالإغريقية القديمة (Γαία) هي الأم الكبرى وهي الربة التي تجسد الأرض في الميثولوجيا الإغريقية وكانت معبودة من قبل الإغريقيين بصفتها أم هذا الكون، يقابلها في الميثولوجيا الرومانية الربة تيررا.

هيميراأو حميرا Hemera تجسد في الميثولوجيا الإغريقية النهار الكون هي ابنة ايريبوس و نيكس (الليل) أي أخت أيثر (السماء العليا و روح الكون و الهواء الذي تتنفسه الآلهة)

نيكس Nyx في الميثولوجيا الإغريقية إلهة تجسد الليل يعادلها في الميثولوجيا الرومانية نوكس. بونتيس

تارتاروس Tartarus أحد شخصيات الميثولوجيا اليونانية وهو زوج جايا ووالد تايفوس والعمالقة وفي الإلياذة فهو يمثل السجن تحت الأرض . أورانوس من البروتوغونييين ويجسد في المثيولوجيا الإغريقية السماء ( قبة السماء ) . هو بكر جايا وزوجها و حاميها ( يحيط بها، يبقى حولها ) إلى الأبد . أما سائله المنوي اللي كان في اعضائه التناسلية اللي اتقطعت فقد سال في البحر و منه اتولدت أفروديت Aphrodite, أورانوس هو واحد من الآلهة الإغريقية وهو أول زوج لغايا ربة الأرض وهو ابنها أيضا. أورانوس وغايا هما أجداد معظم الالهة الإغريقية، -الالهة اليونانية و هناك الكثير من الاله اليونانية التي يمكنك تفقدها في مقال الالهه اليونانيه القديمه[3]

اليهودية

اليهودية هي أقدم الديانات الإبراهيمية حيث تعود بحسب التقليد اليهودي إلى موسى في مصر أثناء وجود بني إسرائيل العبرانيين فيها ويقدر عدد معتنقيها بين 13.2 إلى 15.4 مليون يهودي رغم أن تعداد اليهود في حد ذاته يعتبر قضية خلافية حول قضية "من هو اليهودي؟". الكتاب المقدس الذي أنزل على موسى في عقيدة اليهود هو التوراة. لكن أحكام وشرائع التوراة تشرحها الشريعة الشفوية وهي الشرح الحاخامي لنصوص التوراة والذي قد سجل لاحقا في التلمود.

اله اليهود

يهوَه (بالعبرية: יְהֹוָה). هو أحد أسماء الله المذكورة في التوراة وفي العهد القديم في الكتاب المقدس. بالرغم من كتابة الاسم في التوراة العبرية إلا أنه يحرم على اليهود ذكر لفظ هذه الكلمة فيتم استبدالها بأدوناي أو هاشِم بالعبرانية الحديثة؛ أدونوي، هاشِيْم بالأشكنزية وشيما بالعبرية السامرية). ويسمح لرئيس الكهنة بنطقها أثناء قرائته للتوراة في يوم الغفران فقط وذلك أثناء تواجده في قدس الأقداس. وهو اللفظ الذي يفضله الكتاب المقدس ويظهر 7.000 مرة تقريبا في الأسفار العبرانية الأصلية. لكنَّ غالبية الكتب المقدسة لا تبيِّن هذا الاسم بل تضع مكانه «الله» أو «الرب ». وبعض هذه الكتب المقدسة تعترف بأنها استبدلت الاسم يهوه. ولكن هنالك ترجمات عصرية عديدة بلغات مختلفة تستعمل إما الاسم يهوَه أو الاسم يهوِه. لذلك تقول ترجمة العالم الجديد في اشعياء 8:42: «انا يهوَه. هذا اسمي». كلمة (يَهْوَهْ) هي اللفظ المتوقع من الكلمة العبرية (יהוה) وذكرت أول مرة في التوراة (سفر الخروج-الإصحاح الثالث)<15وَقَالَ \للهُ أَيْضاً لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هَذَا \سْمِي إِلَى \لأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ> "Exo 3:15وَقَالَ اللهُ ايْضا لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ الَهُ ابَائِكُمْ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ ارْسَلَنِي الَيْكُمْ. هَذَا اسْمِي الَى الابَدِ وَهَذَا ذِكْرِي الَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ."وترجمة الكلمة تعني(يسبِّب أن يصير) ولكن اللفظ الحقيقي للكلمة العبرية من الصعب معرفته لأن العبرية كانت تكتب من دون تشكيل وأما الآن فهي مشكلة لاستحالة لفظ الكلمة من غير تشكيل وهذا كل حرف موجود بالكلمة العبرية ومقابله بالعربية: ي י ه ה و ו ه ה كلمة يهوه تلفظ بالروسي Igova إغوفا وبالألمانية jahova جاهوفا مع تعطيش الجيم. ويذكرنا ذلك بأحد كتبة الكتاب المقدس، آساف، الذي كتب المزمور ( واحد من المزامير ) (الزبور) 83: 18. تقول هذه الآية: «ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العليّ على كل الأرض عرف الإسرائيليون في الأزمنة القديمة اسم الله . حتى إنه استُخدم كجزء من أسمائهم الشخصية. فكما يجد المرء اليوم اسم عبد الله، كان لدى الإسرائيليين القدماء اسم عوبديا، الذي يعني «عبد يهوه.» وأمّ النبي موسى كان اسمها يوكابد، الذي يعني "يهوه مجد"، والاسم يوحنا (يحيى) يعني «يهوه حنّان. واسم النبي إيليا (إلياس) يعني "إلهي يهوه".[4]

المسيحية

المسيحيّة أو النصرانيّة، هي ديانة إبراهيمية، وتوحيدية، متمحورة في تعاليمها حول الكتاب المقدس، وبشكل خاص يسوع، الذي هو في العقيدة متمم النبؤات المنتظر، وابن الله المتجسد؛ الذي قدّم في العهد الجديد ذروة التعاليم الاجتماعية والأخلاقية، وأيّد أقواله بمعجزاته؛ وكان مخلّص العالم بموته وقيامته، والوسيط الوحيد بين الله والبشر؛ وينتظر معظم المسيحيين مجيئه الثاني، الذي يختم بقيامة الموتى، حيث يثيب الله الأبرار والصالحين بملكوت أبدي سعيد. المسيحية تعتبر أكبر دين معتنق في البشرية، ويبلغ عدد أتباعها 2.3 مليار أي حوالي ثلث البشر، كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 126 بلدًا من أصل 197 بلدًا في العالم؛ ويعرف أتباعها باسم المسيحيين؛ جذر كلمة مسيحية تأتي من كلمة المسيح التي تعني " من وقع دهنه" أو "الممسوح بالدهن المقدس " ؛ وتعرف أيضًا لناطقي العربية باسم النَّصرانية، من كلمة الناصرة بلدة المسيح. نشأت المسيحية من جذور وبيئة يهودية فلسطينية، وخلال أقل من قرن بعد المسيح وجدت جماعات مسيحية في مناطق مختلفة من العالم القديم حتى الهند شرقًا بفضل التبشير، وخلال القرنين التاليين ورغم الاضطهادات الرومانية، غدت المسيحية دين الإمبراطورية؛ وساهم انتشارها ومن ثم اكتسابها الثقافة اليونانية لا بانفصالها عن اليهودية فحسب، بل بتطوير سمتها الحضارية الخاصة. المسيحية تصنّف في ثلاث عائلات كبيرة: الكاثوليكية، والأرثوذكسية المشرقية والشرقية، والبروتستانتية؛ وإلى جانب الطوائف، فإنّ للمسيحية إرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا يدعى طقسًا، وأشهر التصنيفات، وأعرقها في هذا الخصوص المسيحية الشرقية، والمسيحية الغربية. الثقافة المسيحية، تركت تأثيرًا كبيرًا في الحضارة الحديثة وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة.[5]

يسوع

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ) ويشار إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتفق على وجوده في التاريخ، على أنه معلم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، اعتمد على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه على يد بيلاطس البنطي. النظرات التاريخية حوله تعددت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحققت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورفع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الاعتلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم. حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة، كما يوضح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. أما النظرة الإسلامية ليسوع أو عيسى بن مريم كما يدعى في القرآن، فهي تتفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، والدور الكفاري، والبعد الماورائي. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مرالتاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله.

الإسلام

الإسلام ديانة إبراهيمية وسماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الاستسلام لله، أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة. يؤمن المسلمون أن الإسلام آخر الرسالات السماوية وأنه ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول مرسل من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكروا في القرآن أو لم يُذكروا، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.

الله

يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله. و أنه هو خالد، حي لا يموت، ولا يغفل، عدل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء، أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن الله في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية، ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك، سورة الإخلاص: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" العربية المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "الـ" و"إله"، بينما يقول أخرون أن جذورها آرامية ترجع لكلمة "آلوها". ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "أسماء الله الحسنى"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في القرآن أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني، ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".

مقالة مفصلة: الملائكة في الإسلام

يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ويؤمن المسلمون أن الله خلق الملائكة من نور كما خلق الجان من نار، وخلق آدم من طين، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعًا، وأجنحة الملائكة "مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ومنهم من له أكثر من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى جبريل ليلة الإسراء وله ستمائة جناح. كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعًا ترى الملائكة إلا الإنسان، لقول النبي محمد: "إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا". ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها: جبريل وميكائيل، وذلك في سورة البقرة: مَن كَانَ عَدُوًا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ، وهاروت وماروت في نفس السورة: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ، وملك الموت، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن، في سورة السجدة: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ . ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في القرآن: إسرافيل، رضوان، الزبانية، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون. ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احترامًا لها، بل يعظموها ويسلمون عليها، فيقولون على سبيل المثال: " جبريل " أو "جبريل عليه السلام ".

سينتولوجيا

تتلخص فكرتهم أو هدفهم في مكننة الإنسان والعلاقات الإنسانية على جميع المستويات بدئا بالفرد ونهاية عند الدول ذلك لأن الخصائص الإنسانية متغيرة غير قابلة للحساب أو التنبؤ به في المعاملات يؤدي إلى أخطاء فادحة عند إتخاذ القرارات إلى حد إتخاذ قرارت غير منطقية (لكن أخلاقية في بعض الأحيان) فوجب إذن تخليص الإنسان من هذه الخصائص الإنسانية التي يرونها أنها موطن ضعفه والرقي به (حسب الساينتولوجي) إلى درجة إتقان عمل الماكنات. ويستدل أصحاب هذه الإتهامات على وجود العديد من القواعد والتمارين ضمن الحركة هدفها محو الإرادة الشخصية وتطويع الفرد في خدمة المؤسسة (الساينتولوجية) أو النظام عامة كضرب من ضروب الهندسة الاجتماعية كواجب الطاعة العمياء لمن فوقك في هرم المؤسسة وعدم حق النقد وعدة تمارين تتعلق بمكننة الحياة اليومية كتمارين على المشي والضحك والصراخ إلخ هدفها التخلص من التلقائية والمشاعر. ولعل الجدير بالذكر عند هذه النقطة أن الفكر الساينتولوجي هو امتداد للتيار الذي يرى أن علم الاجتماع والنفس يخضع أو يجب أن يخضع لنفس مقاييس العلوم الهندسية. وهنا تنشأ تعارضات مع بعض تشريعات الدول الديمقراطية التي ترى أن هذا التيار والفكرة أولا تسلب الفرد حريته وبذلك تتعارض مع دستور الدولة وثانيا تجعل إمكانية قيام نظام دكتاتوري أكثر احتمالا لتلك الأسباب تعتبر العلمولوجيا طائفة دينية سرية وحتى غير قانونية. تتمثل هذه الفلسفة رسميا عن طريق كنيسة السينتولوجيا، التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح وإعادة تأهيل الروح الإنسانية، وهي تطرح نفسها كبديل عن مدرسة التحليل النفسي فهي تعتبر هذه المدرسة سلوك بربري متخلف. توصل هوبارد إلي أن الإنسان: كائن حي خالد, تتجاوز خبرته حدود حياته الفردية, يتمتع بقدرات غير محدودة حتي لو لم يدركها في حينها وتؤكد العلمولوجيا علي عدم وجود علاقة بين الروح كمفهوم فلسفي وبين روح الإنسان الموجودة في جسده، وتسبب وجوده الشعوري وبناء عليه فلا يعتبر المبشرون العلمولوجيا أنها مجرد إنجازات فلسفية كبري فقط، لكنها ـ حسب أفكارهم المدونة ـ مباديء قابلة للتطبيق، فهي تفسر وتشرح القوانين الأساسية للحياة، وتبين أسباب تصرف الإنسان بطريقة ما دون غيرها، وتعرض بوضوح معوقات البقاء وأفضل السبل لتذليل هذه المعوقات، حتي يتحقق ذلك فعلي الإنسان أن يؤمن بأنه كائن مكون من: جسم (body) عقل (mind) طاقة روحية مسيطرة ومحركة (thetan) فالجسم أكبر قليلا، كونه مجرد آلة، أما العقل فهو جهاز يحلل ويشكل رد الفعل ويحسب ويجمع الصور، وتبقي الروح المسيطرة التي هي الحياة ذاتها والمسئولة عن تنشيط الجسم وعن استخدام العقل، ووفقا لأشكال العلاقة بين مكونات الإنسان الثلاثة وقياس مناطق الضعف في علاقاتها وفي الروح يمكن تحديد أساليب حل مشاكل الإنسان المختلفة. ابتكر هوبارد وسيلة أطلق عليها اسم الاستماع لتصبح هي محور ممارسة واستخدام العلمولوجيا، أما الشخص العلمولوجي المدرب علي استخدامها فيطلق عليه المستمع وقد اقتبس هوبارد الاسم من الكلمة اللاتينية audire وتعني يستمع، ويسمي الجهاز الذي يمكن المستمع من الاستماع المقياس النفسي الكهربائي، وهو عبارة عن آلة شبيهة بالعداد المزود بمؤشر يتصل بها قطبان، وعندما يجلس الشخص أمام المستمع يمسك القطبين بيديه، فتتدفق طاقة كهربائية قوتها 1.5 فولت، وهي أقل من الطاقة اللازمة لتشغيل فلاش الكاميرا، لا يشعر بها الإنسان، ويوجه المستمع مجموعة من الأسئلة، ويتحرك مؤشر العداد وفقا لإجابات الشخص التي تفجر طاقة ما يلتقطها الجهاز من العقل، ويتم تسجيلها علي العداد، ويتم إعداد تقرير عن مشكلات الشخص قبل عرضها علي هيئة أعلي، وتجري الجلسة في قاعة هادئة لا يسمح فيها بوجود أي شخص آخر غير المستمع مع المستمع إليه للحفاظ علي أسراره. وهو ما يذكرنا بفكرة الاعتراف وطقوسها في المسيحية.

مراجع

موسوعات ذات صلة :