الرئيسيةعريقبحث

لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي


لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي (CSFES) عبارة عن منظمة غير هادفة للربح بدأت العمل في الولايات المتحدة في عام 2004 على يد دانييل جريجالفا.[1]

وقد عملت جريجالفا مندوب منطقة في مركز التبادل الثقافي (CCI).[2] ويعد برنامج مركز التبادل الثقافي برنامجًا لتبادل الطلاب الأجانب مقره في إيلينوي. وكونها مندوب منطقة، فقد كانت مهمتها تدور حول ضمان تحديد الطلاب الذين يتم تبادلهم، والذين يسافرون إلى الولايات المتحدة بشكل يتسم بالأمان. ومع اكتسابها للمزيد من الخبرات في وظيفتها كمندوب، تعلمت السيدة جريجالفا أنه لا يتم وضع كل طلاب التبادل مع أسر مضيفة توفر لهم الأمان.

"وفي عام 2004، استقالت دانييل جريجالفا اعتراضًا على اكتشافها قيام منسق آخر في نفس المنظمة عن عمد بتعيين ولدين من خلفيات لا تتحدث اللغة الإنجليزية في منزل لوطي بدأ في استمالتهما إلى الإباحية مثلية الجنس (وهو ما يمثل جريمة في كاليفورنيا)، وجعلهما يتناولان الكحوليات (وهو أمر يخالف القانون)، كما حرمهما من استخدام الحمام بحرية. وقد كان ذلك المرة الثامنة التي يسمح فيها لهذا الرجل باستضافة الأولاد.

وقد ذُهلت دانييل عندما وجدت أن المنظمة التي تعمل بها لا تهتم بشكل كلي بما حدث للولدين، إلا أنها هددت برفع قضية ضدها إذا استمرت في مزاعمها. ثم دبرت المنظمة بعد ذلك مزاعم بأن الولدين تم طردهما من المدرسة الثانوية بسبب تنزيل مواد إباحية من جهاز الكمبيوتر الخاص بالوالد المضيف لهما. وقد اتصل ناظر المدرسة بقسم الشرطة وخدمات حماية الأطفال. وقد قامت الشرطة، وليست الوكالة، بإخراج الولدين من هذا المنزل. وقد ادعى التقرير الذي تم إعداده لهما أنه عندما ذهب الضابط إلى الباب، فإن الرجل الذي رد عليه كان يقف وبنطاله حول ساقيه.

وعندما عبرت عن مخاوفها من وضع الطلاب في المستقبل في منزل هذا الرجل، قال المدير "الآن يا دانييل، لا يمكننا التمييز ضد المثلية الجنسية. تراجعي عن هذا الأمر!"

وقد تدخل رئيس الوكالة لدى سلطات تنفيذ القانون قائلاً إن الولدين قاما بتدبير هذه المزاعم لأنهما كانا معتادين على وجود حمام سباحة في ساحة منزلهما الخلفية، وكانا يرغبان في التواجد في منزل يحتوي على حمام سباحة. وقد رفض المدير نقلهما من هذا المنزل، وعندما سمع ادعاءاتهما، أخبر الشرطة بأنهما حاولا سرقة مضيفهما عندما تم الإمساك بهما وهما يبحثان عن جوازي سفرهما وتذاكر العودة إلى وطنهما. وقد طلب منهما، مثلهم في ذلك مثل غيرهم ممن يقعون في مثل هذا الموقف، التوقيع على إفادة بأن خرق وضعهما نجم بشكل كامل عن سوء سلوكهما، وتم إخبارهما بأنه سوف يتم منعهما من الدخول إلى الولايات المتحدة في المستقبل في حالة رفض التوقيع على هذه الإفادة. ويعد ذلك محض بلطجة لأن السلطات لا تمتلك القدرة على منع زيارات العودة. ومع ذلك، لم يكن الولدان يدركان أنهما يتعرضان للابتزاز، وقاما بالتوقيع على تلك الإفادة. وقد حال ذلك، بطبيعة الحال، دون مقاضاة من اعتدوا عليهما والوكالات.

وعندما خاطبت دانييل الوكالات الألمانية التي كانت مسئولة عن إرسال الولدين إلى الولايات المتحدة، تلقت ردًا عنيفًا منها. وعندما أصرت على موقفها، وراسلتها مرة أخرى، تلقت ردًا من جملة واحدة "عندما قلنا لك في الرسالة السابقة إننا لا نود أن نتلقى مراسلاتك، كنا نعني ذلك."

وقد تلقت دانييل العديد من الشكاوى من أولياء الأمور ومن الطلاب، لدرجة أنها قامت بعمل موقع ويب جذب المزيد والمزيد من القصص المرعبة. وقد قامت بإنشاء لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي (CSFES) من خلال الاعتماد على دعم الآخرين الذين كانوا على دراية بالمشكلات. وقد أصبحت لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي جمعية خيرية في عام 2007، وبحلول هذا الوقت، كانت خزائن الملفات بها مليئة بالشكاوى من أولياء الأمور، بالإضافة إلى تقارير الصحف التي تشير إلى اغتصاب طلاب التبادل والتحرش بهم وتعريضهم لكل أنواع الابتزاز. ولا تمتلك لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي أي سلطة بخلاف قدرتها على دعم أولياء الأمور والطلاب، ونشر إجراءات المنظمات التي تفتقد إلى الضمير باستخدام الإعلام وحشد السياسيين وتقديم الشكاوى لدى الحكومة ومسئولي وكالات التبادل الذين يلقون باللائمة بصفة دائمة على الطلاب."[1]

والفكرة الرئيسية وراء لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي هي أن كل طالب من طلاب التبادل يستحق الحصول على تجربة تبادل تتسم بالأمان. ولضمان تفعيل ذلك، تحاول السيدة جريجالفا تعليم الوكالات الحكومية المتنوعة ومنظمات التبادل ذاتها بالإضافة إلى الأسر المضيفة. [3][4][5][6][7][8][9]

ولسوء الحظ، فإنه لا ينتهي المطاف بكل طلاب التبادل بين أسر مضيفة توفر لهم الأمان. وبالتالي، فإن لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي تتدخل وتقوم بدور المدافع عن طلاب التبادل في الولايات المتحدة. وبسبب جهود لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي، تمكن العديد من طلاب التبادل الذين شعروا أنهم بمفردهم في مواجهة مواقف صعبة من تحقيق أهدافهم بالحصول على تجربة جيدة.

ومنذ البداية، تم تسليط وسائل الإعلام على السيدة جريجالفا.[10][11]

ولم يشعر الجميع بالسعادة تجاه هذا الاهتمام. فقد تم رفع قضايا ضد لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي من قبل منظمات التبادل بسبب الأعمال التي تقوم بها اللجنة. وقد تواصلت وسائل الإعلام في دول أخرى غير الولايات المتحدة مع لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي لتدلي بدلوها حول طريقة عمل صناعة التبادل في الولايات المتحدة. فقد أصبحت تلك اللجنة هي منبع المعلومات الذي يؤول إليه من يحتاج إلى معلومات. [12][13][14][15][16]

وتتعامل لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي مع غيرها من المنظمات غير الهادفة للربح والمخصصة لسلامة طلاب التبادل التي تنتشر في مختلف أرجاء العالم، مثل: منظمة سلامة الأطفال (Child-Safe)[17] في المملكة المتحدة وAktion Bildungsinformation e.v. في ألمانيا.[18] والآن، يمكن العثور على مندوبي تلك اللجنة في العديد من الدول في مختلف أرجاء العالم.

وفي عام 2013، انضمت لجنة سلامة طلاب التبادل الأجنبي إلى وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الانضمام إلى فيس بوك.[19][20][21][22][23][24]

المراجع

  1. Committee for Safety of Foreign Exchange Students - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ABC10news, 2008 Jul 03, Leadership Award Winner Danielle Grijalva - تصفح: نسخة محفوظة 13 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Kansas City Infozine, 2012 Mar 05, Exchange Agencies Must Not Take Student's Cell Phones or Laptops - تصفح: نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Student Exchange Industry Opposes Child Safety Measures - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Treatment of Exchange Students Leads to Lawsuits Filed - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Child Advocacy Group Calls on Michigan Attorney General to Investigate - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. West Virginia State Police Investigating Former Principal for Years of Alleged Sexual Abuse - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Exchange Students Must Leave USA with a Positive Impression of America - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Utah Is First State to Require Fingerprint Background Checks for Host Famlies - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. The Seattle Times, 2009 Jul 30, Calif. mom exposes abuses of exchange students - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. CNN.com/US, 2009 Jul 16, Exchange students live American nightmare - تصفح: نسخة محفوظة 08 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Bergens Tidende, 2012 Jul 30, Sexpress, tyvery og utnytting - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. News Central Asia, 2012 Jul 03, Important information for students going to USA under exchange programme - تصفح: نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. ZDF Media - Frontal 21 in Germany on September 18, 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 12 2يناير2 على موقع واي باك مشين.
  15. Aftenposten, 2012 Jan 14, Et amerikansk mareritt - تصفح: نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. The Sydney Morning Herald, 2008 Dec 21, Exchange students put at risk of being abused - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. Child-Safe: Be active, travel, stay safe - تصفح: نسخة محفوظة 30 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. Aktion Bildungsinformation e.v - تصفح: نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. CSFES Brazil - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. CSFES Denmark - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. CSFES France - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. CSFES Germany - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. CSFES Norway - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  24. CSFES USA - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.