الرئيسيةعريقبحث

لينات الدرقة

طائفة من لينات الدرقة

☰ جدول المحتويات



لينات الدرقة أو ليِّنات الصَّدف أو القِشريات الرِّخوة[2] (الاسم العلمي: Malacostraca) هي طائفة حيوانية تتبع صف القشريات من شعيبة جميع القشريات[3][4][5] .

تُعد لينات الدرقة أكبر حيوانات الطوائف الست التي تنتمي إلى القشريات، حيث تشتمل على أكثر من 25,000 نوع مقسَّمين على ثلاثة أصناف و16 رتبة. تختلف أشكال أجسام أنواع هذه الحشرة اختلافًا ملحوظًا عن أية طائفةٍ أخرى من الحيوانات، وتتمثَّل في الآتي السرطان (حيوان) وكركند وروبيان وقريدس البحر وقمل الخشب وحيوانات سكود (scuds) (مزدوجات الأرجل (رتبة)السرعوف الروبيان (mantis shrimp) وغيرها من الحيوانات الأقل شُهرة. يَكثر وجود هذه الحيوانات في جميع البيئات البحرية، كما أنها تكوِّن مستعمراتٍ في المياه العذبة والبيئات الأرضية. تتفق هذه الحيوانات في Bauplan، حيث تتكوَّن جميعها من 20 عُقلة (21 نادرًا) مُقسمةً إلى رأسٍ وصدرٍ وبطن.

البيئة

البرمائي جرابسس (Grapsus grapsus)، سرطان بري

تعيش لينات الدرقة في مساحاتٍ واسعةٍ من البيئات البحرية ومناطق المياه العذبة، وهناك ثلاث رُتب تحتوي على أنواعٍ برية تتمثل في الآتي: مزدوجات الأرجل(تاليتريداي (Talitridae))، ومتساويات الأرجل(أونيسيداي (Oniscidea), the قملة الخشب) والعشر قدميات (السرطانات الناسكة البرية، والسرطان الذي ينتمي إلى فصيلة أكيبوديداي (Ocypodidae)، والسرطان البري وجرابسيداي (Grapsidae)، والاستاكوزة البرية).[6] يكثر وجود هذه الحيوانات في النظم الإيكولوجية البحرية، وتتميَّز معظم أنواعها بكونها من القمام، في حين يُعد بعضها من الآكلات بالترشيح (filter feeder) مثل سرطان البورسلين (porcelain crab)، والبعض الآخر من آكلات اللحوم مثل السرعوف الروبيان.[7]

اشتقاق التسمية

جاء لفظ لينات الدرقة (Malacostraca) من جذورٍ يونانية μαλακός (malakós، التي تعني "ناعم") وὄστρακον (óstrakon، التي تعني"قوقعة").[8] يُضللنا هذا اللفظ نظرًا لأن القوقعة تكون ناعمة فقط بعد انسلاخها مباشرةً، في حين أنها عادةً ما تكون خشنة.[9] تختلف صفات لينات الدرقة في بعض الأحيان عن صفات إنتوموستراكا (entomostracans)، وهو لفظ يُطلق على جميع القشريات التي لا تنتمي للينات الدرقة والتي تحمل اسم الأصنوفة المطلقة إنتوموستراكا (Entomostraca).[10]

أصناف

تنقسم لينات الدرقات إلى ثلاثة تحت طوائف رئيسية هي:

رتب

من رتبها:

الوصف

ليبتوستراكا (Leptostraca) مثل نيباليا بايبس (Nebalia bipes) التي تظل على الحالة الفطرية حيث تتمتع بسبع عقلاتٍ بطنية.

تشتمل فئة لينات الدرقة على ما يزيد عن 25,000 نوعًا،[11] كما "يُقال ... تختلف أشكال أجسام أنواع هذه الفئة اختلافًا ملحوظًا عن غيرها من فئات المملكة الحيوانية".[12] تتمَّز أنواعها باحتوائها على ثلاثة أطقم – رأس مكوَّنة من خمس عقلاتٍ، وقفص صدري مكوَّن من ثمان عقلاتٍ وبطن بها ست عقلات بعكس ليبتوستراكا (Leptostraca) التي تظل على الحالة الفطرية (plesiomorphy) حيث تتمتع بسبع عقلاتٍ بطنية.[12] يُعرف هذا النظام باسم "أوجه كاريدويد (caridoid)"، وهو تعبير استحدثه ويليام توماس كالمان (William Thomas Calman) في عام 1909. تحمل كل عقلة في جسم هذه الحشرة زوجًا من الأطراف المتصلة، إلا أنها قد تفقَد على نحوٍ ثانوي.[11]

الأطقم

تحمل الرأس زوجَين من قرون الاستشعار، أحدهما ثنائي الفروع والآخر ذو فرعٍ واحدٍ، وزوجَين من الفك العلوي. وعادةً ما تحتوي الرأس أيضًا على عيون مركبة مطاردة غير أنها قد تصبح لاطئة أو تضعف أو تفقَد.[7]

قد يتصل بالرأس ما يزيد عن ثمان عقلاتٍ صدريةٍ لتُشكل رأس الصدر، كما يُمكن أن يتحول ما يزيد عن ثلاثة أزواجٍ من الأطراف إلى أطراف (أجزاء فم مساعدة).[12] قد يظهر الذبل أو يختفي أو يكون يفقَد على نحوٍ ثانوي، كما أنه قد يغطي المنطقة التي تمتد من عقلتَين من عقلات الصدر وتشمل الصدر كله وجزء من البطن.[12]

تُمثل كل عقلة من عقلات البطن باستثناء القوائم (carries) الأخيرة زوجًا من أرجل العوم، حيث تُسوى أرجل عوم العقلة الأخيرة في العادة إلى أقدام ذنبية تتصل بـالدبير، مكوِّنةً "المروحة الذيلية".[7] أما في ليبتوستراكا، فتُشكل أرجل العوم فروع ذيلية.[13]

دورة الحياة

تتمتع مُعظم لينات الدرقة بخاصية تمايز الأعضاء التناسلية (بمعنى أنها تنقسم إلى جنسَين منفصلَين)، ورغم ذلك يندر وجود أنواعٍ خُنثوية.[7] توجد الفتحات التناسلية للأنثى على العقلة الصدرية السادسة، بينما يَغلب وجود الفتحة التناسلية للذكر على نفس العقلة، ولكنها توجد في بعض الأحيان على العقلة السابعة.[14] Each of the thoracic appendages is biramous and also carries a خيشوم.[7] غالبًا ما تكون الحشرة ضعيفةً في مراحل تكوين اليرقة، ولكن عندما تتم هذه المراحل تدخل في العادة في استحالة بين هيئة اليرقة وهيئة الحشرة البالغة.[14]

التصنيف

يُقدم مارتين (Martin) وديفيز (Davis) تصنيف حشرة لينات الدرقة إلى رُتبٍ،[15] حيث قاما بإضافة الرُتب المنقرضة والتي يشار إليها بـنصب عمودي (†) كالآتي.

السرعوف الروبيان المدع (Odontodactylus scyllarus) (هوبلوكاريدا: السرعوف الروبيان)
بورسيليو خشن (Porcellio scaber) وأنيسكاس أسيلاس (Oniscus asellus) (بيراكاريدا: (Peracarida) متساويات الأرجل)
سرطان باجورس (Cancer pagurus)(قشريات أصلية: عشر قدميات)

فئة لينات الدرقة لاتريل، 1802

علم الوراثة العرقي

برغم دعم كل لينات الدرقة أحادية العرق على نطاقٍ واسعٍ، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي تُعرقل تحديد العلاقات بين رُتبها. تكمُن هذه المشاكل في تبايُن معدَّلات التطور باختلاف الأنساب، حيث تختلف مصادر بيانات العديد من نماذج التطور بما فيها التطور التقاربي، وجذب الفرع الطويل (long branch attraction).[16]

سجل المستحاثة

ظهرت أول حشرة من حشرات لينات الدرقة في بداية عصر كمبري،[17] عندما ظهرت الحيوانات التي تنتمي إلى فيلوكاريدا.[9]


}}


المراجع

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2004
  2. البعلبكي, منير (1991). "ليِّنات الصَّدف؛ القِشريات الرِّخوة". موسوعة المورد. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 202010 أيار 2013 م.
  3. موقع زيبكودزو طائفة اللينات الدرقة تاريخ الولوج 12 يناير 2013 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية [ طائفة اللينات الدرقة ] تاريخ الولوج 12 يناير 2013
  5. موقع تاكسونوميكون طائفة اللينات الدرقة تاريخ الولوج 12 يناير 2013 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Colin Little (1983). "Crustaceans and the evolution of the arthropods". The Colonisation of Land: Origins and Adaptations of Terrestrial Animals. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحات 63–106.  . مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.
  7. P. J. Hayward, M. J. Isaac, P. Makings, J. Moyse, E. Naylor & G. Smaldon (1995). "Crustaceans". In P. J. Hayward & John Stanley Ryland (المحرر). Handbook of the Marine Fauna of North-West Europe. مطبعة جامعة أكسفورد. صفحات 290–461.  . مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  8. "malacostracan". قاموس أوكسفورد الإنجليزي (الطبعة الثالثة). مطبعة جامعة أكسفورد. سبتمبر 2005.
  9. Patricia Vickers Rich, ميلدريد آدامز فنتون, كارول لان فنتون & Thomas Hewitt Rich (1996). "Crustaceans". The Fossil Book: a Record of Prehistoric Life (الطبعة 2nd). Courier Dover Publications. صفحات 213–221.  . مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.
  10. Hugh F. Clifford (1991). "Introduction to the Malacostraca". Aquatic Invertebrates of Alberta: an Illustrated Guide. جامعة ألبرتا. صفحات 173–175.  . مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  11. Dan Atwater & Daphne G. Fautin (2001). "Class Malacostraca: crabs, krill, pill bugs, shrimp, and relatives". Animal Diversity Web. جامعة ميشيغان. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201223 نوفمبر 2010.
  12. Richard Stephen Kent Barnes (2001). "Invertebrates with legs: the arthropods and similar groups". The Invertebrates: a Synthesis (الطبعة 3rd). Wiley-Blackwell. صفحات 168–206.  . مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  13. إد ريكيتس, Jack Calvin, David W. Phillips, Joel W. Hedgpeth (1992). "Rocky shores of bays and estuaries". [[Between Pacific Tides]] (الطبعة 5th). Stanford University Press. صفحات 269–316.  . مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  14. P. J. F. Davie (2002). "Class Malacostraca. Introduction". Crustacea: Malacostraca. Phyllocarida, Hoplocarida, Eucarida (Part 1). CSIRO Publishing. صفحة 23.  . مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  15. Joel W. Martin & George E. Davis (2001). An Updated Classification of the Recent Crustacea ( كتاب إلكتروني PDF ). Natural History Museum of Los Angeles County. صفحات 132 pp. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2019. نسخة محفوظة 8 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. Ronald A. Jenner, Ciara Ní Dhubhghaill, Matteo P. Ferla & Matthew A. Wills (2009). "Eumalacostracan phylogeny and total evidence: limitations of the usual suspects" ( كتاب إلكتروني PDF ). BMC Evolutionary Biology. 9 (1): 21. doi:10.1186/1471-2148-9-21. PMC . PMID 19173741. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. Frederick R. Schram (1974). "Convergences between Late Paleozoic and modern caridoid Malacostraca". Systematic Zoology. 23 (3): 323–332. doi:10.2307/2412539. JSTOR 2412539.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :