الرئيسيةعريقبحث

ليو السادس الحكيم


كان ليو السادس (886- 912) مكملاً لما في أبيه من نقص: كان متعلماً، كثير القراءة، ميالاً لعدم الحركة، دمث الأخلاق؛ ويقول الثرثارون المغتابون أنه كان ابن ميخائيل لا ابن باسيل، ولعل يودوسيا نفسها لم تكن متأكدة من أبوته.[1] ولم يكسب لنفسه لقب "الحكيم" بشعره ولا برسالته في الدين، والإدارة، والحرب، بل كسبه بإعادته تنظيم شئون الحكم الإقليمي والكنسي، وصياغة القوانين البيزنطية، وتنظيمه الدقيق للصناعة. ومع أنه كان تلميذاً للبطريق العالم فوتيوس Photius معجباً به، وكان هو نفسه خاشعاً تقياً، فقد هز مشاعر رجال الدين، وسلى الشعب، بأربع زيجات، ماتت منها الأوليان دون أن تنجبا أبناء؛ وأصر ليو على أن يكون له ولد لأن هذا هو السبيل الوحيدة لوقاية الدولة من حرب الوراثة، وحرمت المبادئ الأخلاقية الدينية للكنيسة الزواج الثالث، وأصر ليو على رأيه، وتَوَّجت زوي Zoe زوجته الرابعة إصراره بولد.

ليو السادس الحكيم
(باليونانية: Λέων ΣΤ')‏ 
Byzantinischer Mosaizist des 9. Jahrhunderts 002.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 19 سبتمبر 0866
القسطنطينية
الوفاة 11 مايو 0912 (45 سنة)
القسطنطينية
سبب الوفاة مرض 
مكان الدفن كنيسة الرسل المقدسة 
مواطنة Simple Labarum.svg الإمبراطورية البيزنطية 
الزوجة زوي كربوسينا 
أبناء قسطنطين السابع 
الأب باسل الأول 
أخوة وأخوات
عائلة السلالة المقدونية 
مناصب
إمبراطور بيزنطي  
في المنصب
29 أغسطس 886  – 11 مايو 912 
الحياة العملية
المهنة ملحن 
اللغات يونانية العصور الوسطى 

مراجع

  1. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 200921 سبتمبر 2009.

موسوعات ذات صلة :