الرئيسيةعريقبحث

ليوبولد فون زاخر مازوخ


ليوبولد ريتر فون زاخر مازوخ Leopold Ritter von Sacher-Masoch (ولد في 27 يناير 1836 في ليمبرج - ومات في 9 مارس 1895 في ليندهايم قرب فرانكفورت على الماين) هو أديب نمساوي عاش في مدن عديدة منها جراتس وبراغ وزالتسبورغ وفيينا.[2][3][4] كتب أيضا تحت أسماء مستعارة هي شارلوته أراند وتسوي فون رودنباخ.

ليوبولد فون زاخر مازوخ
(بالألمانية: Leopold Ritter von Sacher-Masoch)‏ 
Leopold von Sacher-Masoch, portrait 2.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 27 يناير 1836
لفيف
الوفاة 9 مارس 1895 (59 سنة)
مواطنة Flag of Austria.svg النمسا 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة غراتس (–1854) 
شهادة جامعية دكتوراه 
المهنة صحفي،  وكاتب،  وأستاذ جامعي،  ومؤرخ 
اللغات الألمانية[1] 
موظف في جامعة غراتس،  وجامعة لفيف 
الجوائز
Legion Honneur Chevalier ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

حياته

تنحدر عائلته التي كانت تعيش في ليمبرج من أصول سلافية وإسبانية وبوهيمية. وكان أبوه مدير الشرطة في ليمبرج. درس علوم القانون والرياضيات والتاريخ في جراتس، حيث كان على صلة بكل من إميريش فون شتاديون وإيميله ماريو فاكانو، ثم شغل منصب أستاذ للتاريخ في جامعة ليمبرج. وفيما بعد تخلى عن الوظيفة الأكاديمية ليتفرغ لكتابة الروايات والأقاصيص. وكان كاتبا ناجحا في عصره.

وكانت رواياته العديدة وكذلك أقاصيصه ذات الطابع الفولكلوري والتي تأثر فيها بالكاتب الروسي إيفان تورجينيف، أحيانا غريبة ولكنها دائما جذابة وشيقة وذات طابع وعظي أخلاقي. وكان من أوائل الذين قدموا صورة واقعية لليهود في جراتس، وظل حتى نهاية حياته من المكافحين سياسيا ضد معاداة السامية في ألمانيا الفيلهلمينية.

وكان من بين المعجبين به فيكتور هوجو وإميل زولا وهنريك إبسن. وكان الملك لودفيج الثاني ملك بافاريا يشعر بسبب رواياته بانجذاب روحي تجاهه. اشتهر بصياغة الخيال والفن والرغبة في إثارة الألم في شكل جمالي (فينوس في الفرو 1870، وهي ضمن مجموعة وصية كاين، ويصف فيها زاخر مازوخ أشكال نموذجية للحب).

تزوج في عام 1873 أورورا روميلين Aurora Rümelin والتي كانت تنشر أعمالا قصصية تحت اسم فاندا فون دانوييف، كما نشرت سيرتها الذاتية تحت اسم فاندا فون زاخر مازوخ. وفي أوج مجده في باريس احتفلت به صحيفة لوفيجارو و Revue des Deux Mondes، ومنح وساما.

التأثير

في عام 1886 نشر طبيب النفس والأعصاب رسشارد فون كرافت إيبنج كتابه الطب النفسي الجنسي Psychopathia sexualis، والذي جمع فيه عدة أنمطة للسلوك تحت مصطلح المازوكية Masochismus. وقد اعترض زاخر مازوخ ومناصريه ضد هذه التسمية دون جدوى، فقد ظلت التسمية باقية حتى اليوم. غير أنه حديثا حل محلها اسم BDSM في مجالات كثيرة بفضل أعمال Gilles Deleuze.

أما الرجل الذي اشتقت المازوكية من اسمه فقد تلوث هذا الاسم بالسمعة السيئة وذهب أدراج النسيان. لكن أعيد إليه الاعتبار حديثا خلال حدث ثقافي وهو "جراتس عاصمة ثقافية لعام 2003" فتم تكريمه خلاله.

وفي مجال تاريخ الفن فإن مارتن أ. هاينتس يحدد مع زاخر مازوخ نظرية الجنس قائلا: "الحب هو لعبة...هو فقدان للهوية؛ فإذا لم يصبح لعبة فإنه يموت. وتكمن حياة الحب في أنه لا يمكن أن يتوقف على الرغبات والطاقات والخطط المشتركة، والتي تنضاف إليه." (هاينتس من كتاب Cave Carnem)

من أعماله

  • الثورة في جنت تحت حكم القيصر كارل الرابع 1857
  • قصة من جاليتسيا Galizien 1858
  • وصية كاين 1870-1877
  • قصص يهودية جديدة 1881
  • صائدة الأرواح 1886
  • شباب أبدي 1886
  • قصص يهودية بولندية 1886
  • الأفعى في الفردوس 1890
  • ساحر المسارح 1893
  • نساء رهيبات 1907

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11923224j — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. The Mother of God (2015)by Holmes William نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. Krafft-Ebing, Richard von. "Psychopathia Sexualis". أرشيف الإنترنت. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 201618 أكتوبر 2014.
  4. Hyams, Barbara (2000). "Causal Connections: The Case of Sacher-Masoch". In Finke, M.C.; Niekirk, C. (المحررون). One Hundred Years of Masochism. Rodopi.  .

موسوعات ذات صلة :