مأمون الكزبري (دمشق 1914 - بيروت 2 آذار 1998) سياسي سوري من قادة الانقلاب الانفصالي عن الجمهورية العربية المتحدة.[1]
مأمون الكزبري | |||||
---|---|---|---|---|---|
رئيس الجمهورية العربية السورية المؤقت | |||||
في المنصب 26 شباط 1954 – 28 شباط 1954 | |||||
|
|||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 1914 دمشق |
||||
الوفاة | 2 آذار 1998 بيروت |
||||
مواطنة | سوريا | ||||
الديانة | مسلم | ||||
الحياة العملية | |||||
المهنة | دبلوماسي | ||||
الحزب | حركة التحرر العربي | ||||
موظف في | جامعة دمشق |
ترأس الجمهورية السورية بشكل مؤقت، وهو ينحدر من عائلة دمشقية عريقة.
دراسته
درس في جامعة القديس يوسف في بيروت، ثم درس القانون الدولي في جامعة ليون.
مسيرته
عمل بالمحاماة في دمشق ثم أصبح أستاذاً في كلية الحقوق بالجامعة السورية (جامعة دمشق لاحقاً).
انتخب نائباً عن دمشق عام 1953 ثم انتخب رئيساً للجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور في عهد أديب الشيشكلي. عينه الشيشكلي أميناً عاماً لحركة التحرير العربي التي أسسها. اختير وزيراً للعدل في حكومة صبري العسلي عام 1955 ثم وزيراً للمعارف في حكومة سعيد الغزي. أصبح رئيساً للجامعة السورية (جامعة دمشق) عام 1956.
كان بعيداً عن الحياة السياسية بشكل عام خلال الوحدة مع مصر 1958-1961 وشغل خلالها منصب رئيس نقابة المحامين. بعد الانقلاب الذي أطاح بالوحدة في أيلول 1961 جرى تكليفه بتشكيل حكومة جديدة، فألّفها من التكنوقراط واحتفظ فيها أيضاً بحقيبتي الدفاع والخارجية. أشرفت الحكومة على انتخابات تشريعية في كانون الأول 1961 كانت الأولى في سوريا منذ 1954، وانتخب رئيساً للمجلس النيابي الجديد.
اعتقل لفترة قصيرة بعد انقلاب عبد الكريم النحلاوي عام ١٩٦٢. بقي رئيساً للمجلس النيابي حتى أيلول ١٩٦٢. غادر البلاد بعد انقلاب البعث في آذار ١٩٦٣ وقيام السلطات بالتضييق على معارضيها وسياسيي العهد السابق. انتقل في البداية إلى فرنسا ثم إلى المغرب حيث عمل أستاذاً للحقوق في جامعاتها. انتقل إلى لبنان وبقي فيه حتى وفاته.
مراجع
- "Damascus Between Democracy and Dictatorship". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.