الرئيسيةعريقبحث

مؤتمر العالم الإسلامي


☰ جدول المحتويات


مؤتمر العالم الإسلامي ( World Muslim Congress)، تأسس عام 1346هـ الموافق 1926م، على اثر سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924م. حيث عقدت دورته الأولى في مكة المكرمة بدعوة من ملك السعودية عبد العزيز آل سعود، والذي انعقد المؤتمر برئاسته فكان بذلك المؤسس الأول لهذه المنظمة الإسلامية.[1]

مؤتمر العالم الإسلامي
المقر الرئيسي مكة ،  السعودية
تاريخ التأسيس 1926م

لمحة تاريخية عن مؤتمر العالم الإسلامي

على أثر قيام مصطفى كمال أتاتورك بإلغاء الخلافة الإسلامية، التي كانت تركيا (الدولة العثمانية سابقا) مقرها عام (1343 هـ/1924م)، اضطرب العالم الإسلامي وتصاعدت من بعض أقطاره دعوات تنادي باستمرار الخلافة الإسلامية ومبايعة خليفة جديد للمسلمين.

دعى ملك السعودية عبد العزيز آل سعود إلى عقد مؤتمر إسلامي عالمي في مكة المكرمة للبحث في شؤون المسلمين، واقتراح سبل توحيد كلمتهم، والنظر في مختلف المشكلات والقضايا الإسلامية، ولم تكن الخلافة مدرجة في جدول أعماله. ولبت الدعوة أقطار إسلامية كثيرة، وبدأ المؤتمر جلساته يوم 26 ذو القعدة 1344هـ الموافق 07 يوليو 1926م حيث وجه الملك عبد العزيز آل سعود للمؤتمرين كلمة بهذه المناسبة.

كلمة الملك عبد العزيز آل سعود

كلمة عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ملك المملكة العربية السعودية في حفل افتتاح وتأسيس مؤتمر العالم الإسلامي، ألقاه بحضرته حافظ وهبه:

الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإني أحييكم، وأرحب بكم، وأشكر لكم إجابتكم الدعوة إلى هذا المؤتمر ..

أيها المسلمون الغيَر، لعل اجتماعكم هذا في شكله وموضوعه أول اجتماع في تاريخ الإسلام، ونسأله تعالى أن يكون سنة حسنة تتكرر في كل عام، عملاً بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ۝ ﴾، وبإطلاق قوله عز وجل: ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ۝ ﴾.

إنكم تعلمون أنه لم يكن في العصور الماضية أدنى قيمة لما يسمى في عرف هذا العصر بالرأي العام الإسلامي، ولا بالرأي العام المحلي، بحيث يرجع إليه الحكام للتشاور فيما يجب من الإصلاح في مهد الإسلام، ومشرق نوره الذي عم الانام. وقد تولت أمر الحجاز دول كثيرة، كان من خلفائها وسلاطينها من عنُوُا ضرباً من العناية ببعض شؤونه، ومنهم من أراد أن يحسن فأساء بجهله، ومنهم من لم يبالِ بأمره البتة، فتركوا الأمراء المتوكلين لإدارته بالفعل، فلما بلغ السيل الزبى، وثبت بالتشاور بين أهل الحل والعقد عندنا، أنه يجب علينا شرعاً إنفاذ مهد الإسلام، عزمنا على ذلك وتوكلنا على الله في تنفيذه، وبذلنا أموالنا وأنفسنا في سبيله، فأيدنا الله بنصره، وطهرنا البلاد المقدسة كما عاهدنا الله ووعدنا المسلمين. وكان مما وعدنا به وشرعنا في تنفيذه، الدعوة إلى عقد مؤتمر إسلامي، وقد بيّنا في كتاب الدعوة إليه، خطتنا ورأينا الشخصي.

ولما انتهت حالة الحرب بإلقاء مقاليد البلاد إلينا، رأى جمهور أهل البصيرة في الحجاز أنه ليس من مصلحتهم انتظار عقد مؤتمر إسلامي، لأنهم ليسوا على يقين من عقده ولا على ثقة كون من عساهم يحضرونه أعلم بمصلحتهم من أنفسهم، وأرسلوا إلينا وفداً كاشفاً بأنهم يرون المصلحة المحتمة أن يحفظوا لبلادهم ما نالته من الاستقلال الدولي بشكل ملكي بأن يبايعوننا، فرددنا طلبهم واعتذرنا لهم، ولكن أيدهم في ذلك أهل الحل والعقد من أهل نجد الذين هم العمدة في تطهير البلاد، وهم العدة لحفظ الأمن في البلاد الذي يتوقف عليه كل عمل وكل إصلاح فيها، كما تتوقف عليه إقامة ركن الإسلام، الذي لولاه لم يكن لأحد من المسلمين شأن يذكر فيها. اضطررت لقبول البيعة ولم أرى لي عنها أية مندوحة.

لأننا –آل سعود– لسنا ملوكاً مستبدين ولا حكاماً شخصيين، بل نحن في بلادنا مقيدون بأحكام الشرع ورأي أهل الحل والعقد، ولم تكن تلك الدعوة الشخصية إلى عقد المؤتمر بعذر يبيح لي مخالفتهم، وإذا أنا خالفتهم بغير حجة شرعية يقبلونها فإنهم لن يطيعونني، وفي ذلك من الفساد ما لا يخفى، وقد بايعني جمهور الحضر، ورؤساء قبائل البادية، وهؤلاء يُعدّون من أهل الحل والعقد، لأن قبائلهم تتبعهم سلماً وحرباُ.

أيها الإخوان ..

إنكم تشاهدون بأعينكم وتسمعون بآذانكم ممن سبقكم إلى هذه الديار، للحج والزيارة، إن الأمن العام في جميع بلاد الحجاز وبين الحرمين الشريفين بدرجة الكمال التي لم يعرف مثلها، ولا ما يقرب منها منذ قرون كثيرة، بل لا يوجد ما يفوقها في أرقى ممالك الدنيا نظاماً وقوة، ولله الفضل والمنة.

أيها المؤتمرون الكرام ..

إنكم أحرار اليوم في مؤتمركم هذا، لا تقيدكم حكومة البلاد بشيء وراء ما يقيدكم به دينكم، من التزام بأحكامه، إلا بشيء واحد، وهو عدم الخوض في السياسة الدولية، وما بين الشعوب الإسلامية وحكوماتها من خلاف، فإن هذا من المصالح الموضعية الخاصة بتلك الشعوب.

إن المسلمين قد أهلكهم التفرق في المذاهب والمشارب، فأتمروا في التأليق بيتهم، والتعاون على مصالحهم العامة المشتركة، وعدم جعل اختلاف المذاهب والأجناس سبباً للعداوة بينهم.

﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ۝ ﴾﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۝ ﴾﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝ 

وفي الساعة الثانية والدقيقة ثلاثون انتهى حافظ وهبة من إلقاء الخطاب الملوكي، فقام الملك وحيا المؤتمرين قائلاً:

"نسأل الله التوفيق لنا ولكم ولكافة المسلمين، وأن يكون هذا المؤتمر مسراً للصديق ومكبتاً للعدو، وأن ينصر الإسلام ويعلي كلمته إلى يوم الدين.

والسلام عليكم جميعاً".

وبعد ذلك انتخب المؤتمرون أكبر الأعضاء سناً للرئاسة المؤقته، فكان أكبرهم عبد الواحد الغزنوي -أحد أعضاء وفد جمعية أهل الحديث الهندية-، وأصغرهم سناً عجاج نويهض أفندي للسكرتيرية المؤقتة.

ثم قام السكرتير المؤقت وقال إن المادة الخامسة من برنامج المؤتمر تقضي علينا مباشرة انتخاب الرئيس، وانتخاب نائب الرئيس، والناموس العام (الأمين العام)، وتشكيل لجنة لتدقيق مضابط أعضاء المؤتمر فليبدأ بذلك.

الوفود المشاركة

اسم الوفد المشارك رئيس الوفد أعضاء الوفد
جمعية الخلافة الهندية سليمان الندوي (محمد علي جوهر – شوكت علي – شعيب قرشي)
جمعية العلماء الهندية السيد محمد كفاية الله (أحمد سعيد الدهلوي – عبد الحليم الصديقي – شبير أحمد العثماني )
جمعية أهل الحديث الهندية ثناء الله الأمرتسري ( حميد الله – عبد الواحد الغزنوي إسماعيل الغزنوي )
جمعية الخلافة بوادي النيل السيد محمد ماضي أبو العزايم ( كامل عثمان الفندي )
الوفد المصري عبد السلام هيكل ( عبد الظاهر أبو السمح – محمود علي منصور )
الوفد الجاوي محمد سعيد شكر واومنيتوا ( حاج منصور – محمد باقر – جنان طيب )
جمعية الإرشاد الجاوية عمر ناجي محمد بن طالب
الوفد الفلسطيني الحاج أمين الحسيني ( إسماعيل أفندي الحافظ – عجاج أفندي نويهض )
وفد جمعية بيروت عبد الغني أفندي الكعكي (حسن أفندي الكعكي )
وفد سوريا بهجت البيطار (منح هارون)
وفد السودان أبو القاسم أمين (إبراهيم مدثر)
الوفد النجدي عبد الله بن بليهد ( حافظ وهبه – الدكتور عبد الله الدملوجـي – حمد الخطيب – يوسف ياسين )
الوفد الحجازي الشريف شرف عدنان (هزاع بن عبد الله العبدلي – الشريف علي بن حسين الحارثي – عبد الله الشيبي – سيد الله الفضل – سليمان قابل – سعود شيشه – عارف الأحمدي – إسماعيل بن بيرك – محمد نصيف – بخيت بن بنيان – إبراهيم بن عائج – محمد المغيربي )
وفد عسير توفيق الشريف (محمد أبو زيد – عبد العزيز العتيقي )
وفد روسيا وتركستان المفتي رضا الدين بن فخر الدين (موسى جار الله - مصلح الدين بن خليل – عبد الواحد بن عبد الرؤف – مهدي بن مقصود –0 عبد الرحمن بن إسماعيل – طاهر الياس )

جدول الأعمال

برنامج المسائل التي يبحث فيها المؤتمر الإسلامي العالمي

(الفصل الأول – البلاد وحكوماتها):

  1. استقلال الحجاز التام المطلق.
  2. إدارة حكومة الحجاز وكونها مقيدة بالشرع والشورى الشرعية.
  3. كون الحجاز قطر سلم وحياد، والوسائل لاعتراف جميع الدول ذات الشأن بالاعتراف بذلك.


(الفصل الثاني – مصالح الحرمين الشريفين):

  1. إحصاء أوقاف الحرمين الشريفين في الحجاز وفي سائر الأقطار، ومنها سكة الحديد الحجازية، ووسائل عمران ما في الحجاز منها وضبط ما في الخارج والحصول على ريعه، ووضع نظام لصرف كل ريع يصل إلى حكومة الحجاز من هذه الأوقاف فيما تقتضيه المصلحة مع مراعاة الأحكام الشرعية.
  2. إصلاح عين زبيدة ومجاريها وجعل مستودعاتها في مكة ومنى وعرفات صحية وكافية لأهل البلاد والحجاج.
  3. تنظيم مصلحة الصحة في البلاد والمعاهد التي يطرقها الحجاج والزائرون.
  4. اتخاذ الوسائل للانتفاع بذبائح النسك واتقاء ضرر كثرتها وتركها عرضة للفساد وإفساد هواء المكان الذي تترك فيها.
  5. اتخاذ الوسائل لإحياء علوم الإسلام ولا سيما التفسير والحديث ووسائلها من متن اللغة العربية وفنونها في الحرمين الشريفين، بحيث يكونان مثابة للمسلمين لتلقي العلوم في كل نوع منها، كما أنها مثابة لهم في أعمال النسك وإقامة ركن الإسلام الاجتماعي الأكبر.
  6. إنشاء مدرسة خاصة في الحجاز لتخريج طائفة من العلماء بتربية خاصة وتعليم تكون بها أهلاً للقيام بما أمر الله في قوله تعالى: ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون))، وما نهى عنه في قوله تعالى: ((ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)).
  7. وضع نظام لتعارف المسلمين وتآلفهم في حرم الله وتحقيق معنى الأخوة الإسلامية بينهم على اختلاف مذاهبهم وأجناسهم.
  8. النظر في الوسائل لمساعدة العالم الإسلامي على تنفيذ ما يقرره المؤتمر من الإصلاح.
  9. وضع نظام لجعل هذا المؤتمر الإسلامي سنوياً.

دورات مؤتمر العالم الإسلامي

  • الأول مكة المكرمة 14/12/1381هـ.
  • عقدت دورته الثانية في بيت المقدس في عام 1931م بدعوة من مفتي فلسطين الأكبر محمد أمين الحسيني.
  • عقدت دورته الثالثة في عام 1949م، وكذلك دورته الرابعة في عام 1951م في كراتشي بدعوة من جمعية الإخاء الإسلامي الباكستانية.
  • انعقدت دورته الخامسة في بغداد عام 1381هـ الموافق 1962م حيث تم في تلك الدورة إقرار نظام المؤتمر ودستور الدائم وتشكيل هيئاته التنظيمية ومكاتبة الإقليمية في العالم الإسلامي.
  • الدورة السادسة انعقدت في مقديشو 22 شعبان 1384هـ إلى 29 شعبان 1384، 26 كانون أول 1964م - إلى 2 كانون الثاني 1965م.
  • الدورة السابعة انعقدت في عمّان 1967م.
  • الدورة الثامنة.
  • الدورة التاسعة انعقدت في كراتشي 13 شعبان 1408 هـ الموافق 1988م.
  • الدورة العاشرة انعقدت في كولمبو 1992م.

رئاسة مؤتمر العالم الإسلامي

الرئيس

نائب الرئيس

المدير العام

سعادة الأستاذ مجاهد بن حامد الرفاعي.

أهداف المؤتمر وغاياته

  • القيام بخدمة شاملة لقضايا الإسلام والمسلمين.
  • معالجة جميع مشكلات الإسلام والمسلمين دون التعرض للسياسات الداخلية.
  • العمل على إزالة كل نوع من أنواع التميز والتحيز القائمة على أسس العنصر أو الوطن أو اللون في صفوف الشعوب الإسلامية، وتوحيد قوى المسلمين في رباط اخوة إسلامية قوية، وإيجاد وحدة في الفكر والعمل لتحقيق المثل الإسلامي الأعلى وهو وحدة الأمة الإسلامية مع احترام الكيانات القومية والوطنية لكل بلد مسلم.
  • السعي لتثقيف المسلمين ليتمكنوا من تكوين مجمل نظام حياتهم وفقا لتعاليم الإسلام، والمساعدة على إنشاء مؤسسات ثقافية وحلقات دراسية ومنظمات تربوية، ورعاية تنظيم الزيارات المتبادلة والبعثات الثقافية وتشجيع برامج التبادل الثقافي بالوسائل المتيسرة.
  • تحسين ورفع مستويات المسلمين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمعيشية، والإسهام في تحقيق مستويات حياة أفضل للجنس البشري بأسرة.
  • تكوين وحدة الفكر والعمل بين المسلمين وبعث الوعي في نفوسهم بالعقيدة الإسلامية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمحافظة على الثقافة والحضارة الإسلاميتين وصيانة الثروة العلمية الإسلامية والسعي لنشرها وتعميمها.
  • إعداد نظام ثقافي شامل لضمان تحقيق المطالب الدينية والعلمية في العالم الإسلامي في ضوء مبادئ الإسلام وإقامة مؤسسات لوضع ذلك النظام موضع التنفيذ.
  • تأسيس مراكز للتثقيف والعناية بالشباب الإسلامي خاصة لإعداد أفراد إعداداً صالحاً للعمل بتعاليم الإسلام بوعي وإخلاص، وكذلك تدعيم المراكز الثقافية الإسلامية الأخرى في أنحاء العالم مادياً وأدبياً.
  • المحافظة على حقوق النساء وفق الشريعة الإسلامية والحرص على إعداد المسلمات ليكن مواطنات صالحات عقليا وخلقيا ليتمكن من القيام بدورهن الكامل الملائم في المجتمع الإسلامي وفقا لما رسمة الإسلام للتقدم الإنساني.
  • عرض الإسلام عقيدة وشريعة شاملة ونظاما للحياة بشكلها النقي الأصيل واتخاذ إجراءات فعالة لتحقيق "الدعوة والتبليغ" بحيث يدرك العالم إدراكا تاما قيمة الدين الإسلامي الحنيف وأهميته وشموله.
  • اتخاذ إجراءات ملائمة لجمع وتوزيع الأنباء والمعلومات والحقائق والأرقام والإحصاءات الصحيحة عن العالم الإسلامي، وإبلاغ مختلف الأقطار والشعوب الإسلامية بحاجاتها ومتطلباتها السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية وغيرها، وإنشاء وكالات خاصة لدراسة هذه المشكلات من قبل خبراء واختصاصيين وعلماء من مختلف أقطار العالم.
  • العمل على تعريف العالم بمستوى نشاط المسلمين في مختلف نواحي الحياة ومشكلات العالم الإسلامي وتكييف الرأي العام العالمي بما يعزز المصلحة الإسلامية في هذا الصدد وبذل الجهود لحلها.
  • القيام بالواجب الذي يدعو إليه الإسلام في تأييد حركات التحرر والتقدم للشعوب في أنحاء العالم عامة والشعوب الإسلامية خاصة.
  • توحيد الجهود لصيانة السلم والاستقرار في العالم وبذل المساعدة الممكنة في إقامة أوضاع تحترم فيها كرامة الإنسان والإسهام في الميادين الثقافية التي تعود على البشرية بالخير.

المجلس التنفيذي لمؤتمر العالم الإسلامي

رؤساء مؤتمر العالم الإسلامي منذ تأسيسه

المصدر

موسوعات ذات صلة :