الرئيسيةعريقبحث

ماري بايك لي

كاتبة كورية جنوبية

☰ جدول المحتويات



ماري بايك لي (Mary Paik Lee)‏ (من مواليد 17 أغسطس 1900[1] - والمُتوفاة في عام 1995) هي كاتبة أمريكية كورية.تشتهر ماري بسيرتها الذاتية أوديسي الهادئة: امرأة كورية رائدة في أمريكا. وُلدت بايك كوانغ صن في بيونغيانغ بالإمبراطورية الكورية (عاصمة كوريا الشمالية الآن (كوريا الشمالية)). قرر والداها مغادرة كوريا عندما سيطر اليابانيون وازداد تدخلهم في كوريا. وصلت العائلة في عام 1905 إلى هاواي حيث بدأوا من جديد.[2] أصبح والدها، بايك سين كو المُنحدر من عائلة من الوزراء والمدرسين، عاملًا بعقد في مزرعة للسكر عندما وصلوا إلى هاواي. واجهت العائلة تمييزًا شديدًا وانتقلوا في نهاية المطاف إلى ريفرسايد بولاية كاليفورنيا في عام 1906.

ماري بايك لي
معلومات شخصية
اسم الولادة بايك كوانغ صن
الميلاد 1900
بيونغيانغ بالإمبراطورية الكورية
تاريخ الوفاة 1900
الجنسية كوريا كورية
الحياة العملية
المهنة كاتِبة 
أعمال بارزة أوديسي الهادئة: امرأة كورية رائدة في أمريكا
هذا اسمٌ كوريّ؛ وبذلك فإن Lee هو اسم العائلة

عانت لي على مدى حياتها هي ووالديها وزوجها من الكثير من الصعوبات. تم نشر مذكراتها، أوديسي الهادئة، في عام 1990. يُشار إلى تلك المذكرات كونها واحدة من المذكرات القليلة لامرأة أمريكية آسيوية، والمذكرات الوحيدة لامرأة كورية أمريكية في القرن العشرين. توفر تلك المذكرات وجهة نظر ثقافية مهمة في القرن الماضي، وهي وجهة نظر واحدة من أوائل الرواد الكوريين في أمريكا.

حياتها المُبكرة

وصلت عائلة بايك إلى ريفرسايد دون الكثير من المال أو أي خطط عمل فورية. قررت الأسرة بعد التشاور مع الأصدقاء أن تطبخ أم ماري لي لنحو 30 رجلاً.[3] لم يعجب الأمر والد لي، لكن لم يكن لديهم الكثير من الخيارات سوى القيام بما هو متاح. كان عليهم استعارة مواد من المستوطنة الصينية من أجل بدء أعمال الطهي.[4]

كانت ماري تذهب إلى المسلخ في أيام السبت وتقوم بجمع أعضاء الحيوانات التي يرميها الجزارين إلى الخارج ويعتقدون أنها غير مناسبة للبيع. كانت تنافس الأطفال المكسيكيين على قطع اللحم المفضلة بينما يضحك الجزار عليهم. أخبرت ماري والدها في وقت ما أنها لا تريد الاستمرار لأنهم كانوا يسخرون منها ولكن والدها أخبرها أن تشعر بالامتنان لأن الجزارين يرمون اللحم، وإلا فإنهم سوف يموتون جوعًا.[4]

عندما كبُرت ماري بما فيه الكفاية، ذهبت إلى المدرسة حيث تعرضت للترهيب والخوف من قبل مجموعة من الفتيات اللواتي رقصن في دائرة حولها في يومها الأول. كما كانت خائفة عندما رحب بها المعلم حتى عادت إلى المنزل. كما اكتشفت أن أسماءها الكورية كانت صعبة التذكر، لذا قررت أن تعطي لأشقائها الصغار أسماء أمريكية وهم صغار. قررت ماري وأخوها الأكبر أنه كان قد فات الأوان بالنسبة لهم للحصول على أسماء أمريكية.[4]

حياتها الشخصية

تزوجت ماري من هـ.م. لي وأنجبا 3 أبناء. كما واصلت تقديم المساعدة إلى والديها وأشقائها. على الرغم من أن هناك معركة مستمرة مع التحيز والتمييز، إلا أنها عملت بجد لتوفير سبل المهيشة الكريمة لهم.[5]

مراجع

  1. Mary Paik Lee (1990). Quiet Odyssey: A Pioneer Korean Woman in America. University of Washington Press.  . مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
  2. Lin, Patricia (Spring 1992). "Quiet Odyssey: A Pioneer Korean Woman in America by Mary Paik Lee; Sucheng Chan". MELUS. 17 (1): 115. doi:10.2307/467329. JSTOR 467329.
  3. Hata, Nadine Ishitani (Sep 1992). "Book Reviews -- Quiet Odyssey: A Pioneer Korean Woman in America by Mary Paik Lee and edited by Sucheng Chan". The Journal of American History. 79 (2). مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020.
  4. Quiet Odyssey (الطبعة paperback), University of Washington Press, May 1990,  , مؤرشف من في 10 يناير 2020
  5. Leonard, Karen (Winter 1993). "Quiet Odyssey: A Pioneer Korean Woman in America by Mary Paik Lee; Sucheng Chan". Journal of American Ethnic History. 12 (2): 78–80. JSTOR 27501047.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :