بيونغيانغ ((هانغل: 평양)) هي عاصمة جمهورية كوريا الشعبية (كوريا الشمالية)، وأكبر مدنها وتعني كلمة بيونغ يانغ الكورية (الأرض المسطحة) باللغة العربية ؛ إشارة إلى السهل الفسيح الذي تقع فيه المدينة في شمال غرب البلاد ويشقها نهر دايدونغ ؛ وهي من أكبر المراكز الصناعية والثقافية في كورية الشمالية وتضم المراكز الرئيسية لحزب العمال الشيوعي الذي يسيطر على الحكومة فينما يبلغ عدد سكان العاصمة نحو 3,255,388 نسمة.[6] وقد أسسها دانكون الجد في القرن الثلاثين ق فيما أعاد تاسيسها كيم ايل سونغ عام 1945 وتعتبر أقدم مدينة في تاريخ شبه الجزيرة الكورية فقد كانت عاصمة لإحدى الأسر القديمة التي حكمت عام 2333 ق.م وفي عام 1945 قسمت كوريا إلى قسمين شمالي وجنوبي، فصارت بيونغ يانغ عاصمة كورية الشمالية. وترتفع المدينة قرابة 83 متر عن سطح البحر فيما تعتبر مركزاً كبيراً للنسيج والصناعات الغذائية نظرا لوجود مناجم الفحم فيها
بيونغيانغ | |
---|---|
평양 | |
من أعلى اليسار: منظر عام بيونغ يانغ، برج جوتشي، قصر Kumsusan التذكاري، قوس النصر، قوس الوحدة، قبر الملك Dongmyeong ومحطة Puhŭng، مترو بيونغ يانغ
| |
موقع 평양
| |
تاريخ التأسيس | 2333 ق.م |
تقسيم إداري | |
البلد | كوريا الشمالية |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 3٬194 كم2 (1٬233 ميل2) |
ارتفاع | 89 م (292 قدم) |
عدد السكان (2008) | |
• المجموع | 3٬255٬288 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+09:00، وت ع م+08:30، وت ع م+09:00[1] |
رمز جيونيمز | 1871856 |
أيزو 3166 | KP-01[2] |
المدينة التوأم |
التسمية
بيونغيانغ تعني حرفياً في اللغة الكورية "الأرض المسطحة"، وأحد الأسماء التاريخية العديدة لبيونغيانج هي ريوغيونغ أو "مدينة الصفصاف" وذلك لانتشار شجر صفصاف بكثرة في المدينة، وما زالت العديد من مباني العاصمة الكورية الشمالية تحمل إسمم "ريوغيونغ" وأشهرهم فندق ريوغيونغ، ومع بداية القرن الـ20 كانت بيونغيانغ تعرف بين أعضاء الارساليات الغربية باسم "أوروشليم الشرق" وذلك بسبب مكانتها التاريخية كحاضنة وحصن للمسيحيين وبالأخص البروتستانت.[7][8]
التاريخ
ابتدأ تاريخ مدينة بيونغ يانغ منذ أوائل القرن الثلاثين ق م، حين اقام دانكون، أول ملوك الامة، كوريا الغابرة – أول دولة كورية في التاريخ – وحدد بيونغ يانغ عاصمة لها.
وبعد تأسيس كوريا الشمالية على يد كيم ايل سونغ في أغسطس 1945، أصبحت بيونغيانغ عاصمة للدولة الوليدة وخلال الحرب الكورية التي دامت ثلاث سنوات (1950-1953)، قصف الأمريكيون المدينة قصفا عشوائيا، فقد القوا عليها أكثر من 000, 428 قنبلة هذا الذي يزيد عن عدد سكان بيونغ يانغ في ذلك الحين، مما احالها إلى كومة من الرماد. بيد ان الشعب الكورى صفى جراح الحرب تماما خلال مدة وجيزة لا تزيد عشرة اعوام. تحولت بيونغ يانغ اليوم إلى مركز للسياسة والاقتصاد والثقافة في البلاد، وإلى مدينة شابة، مدينة عصرية. بنيت اجزاء قلب المدينة متمحورة على ساحة كيم ايل سونغ تطل عليها دار الدراسة الشعبية الكبرى التي تنهض بمهابة فوق ربوة نامسان لتشكل محوراً للمبانى الموزعة في العاصمة. والشوارع المتشكلة من قلب العاصمة وإلى اطرافها تم ترتيبها ضمانا لظروف العمل والإقامة والاستراحة للسكان على وجه الرضى. ومنذ السبعينات من القرن الماضى، توالى بناء شوارع جديدة، مثل تشوليما ومونسو وتشانغكوانغ وكوانغبوك وتونغئيل وتشونغتشون، بحيث تجددت ملامح بيونغ يانغ بصورة عامة. توجد في مختلف ارجاء بيونغ يانغ مواقع الآثار التاريخية الثورية والانصاب والأبراج التذكارية، مثل موقع الآثار التاريخية الثورية في مانكيونغداى، وقصر كومسوسان التذكارى، ومتحف الثورة الكورية، والنصب التذكارى الضخم على تلة مانسو، وبرج فكرة زوتشيه، وقوس النصر، والنصب التذكارى لتأسيس الحزب. وتدل كلها على التقاليد الكفاحية الباهرة لأبناء الشعب الكورى وتاريخهم المجيد. كانت بيونغ يانغ، قبل استعادة الوطن، مدينة استهلاكية تتصف بالصناعة الحرفية والزراعة والتجارة المتخلفة، الا انها تحولت اليوم إلى مدينة إنتاجية مقتدرة ذات الصناعة الثقيلة والصناعة الخفيفة الحديثة والزراعة المتطورة. تكون في بيونغ يانغ مؤسسات حديثة للتعليم والثقافة والصحة والمرافق الرياضية والثقافية، ومعاهد الأبحاث العلمية. بما ان بيونغ يانغ هي أحد مهود البشرية في العالم ومنبع "لثقافة دايدونغكانغ" كاحدى الثقافات الخمس في العالم، تحتفظ بعديد من الآثار التاريخية والاوابد الأثرية لمجتمعات بدائية وقديمة ووسطى تعود إلى مليون سنة، وعلى رأسها آثار كومونمورو بقضاء سانغوون.
الجغرافيا
ترتفع بيونغيانغ عن سطح البحر 84 مترا وتحيط بها سلسلة من الجبال المنخفضة اشبه ما تكون بالستارة المسدلة (بالبرافان) وتنبسط الحقول المترامية وتسيل مياه نهر دايدونغ الرقراقة في مجرى متعرج يخترق قلب المدينة، مكونة شتى المناظر والمشاهد الطبيعية الخلابة، فانها مشهورة بمناظرها الطبيعية منذ قديم الزمن.
المناخ
المناخ في بيونغيانغ قاري رطب، يتميز بكونه بارد، مع رياح جافة قادمة من سيبريا مما يجعل الطقس بارد، فتكون الحرارة باردة وتصل لحد التجمد 0 °C خلال الفترة المتراوحة بين نوفمبر وأوائل مارس، مع أن معدل الحرارة خلال النهار تتجاوز درجة التجمد ببضع درجات في أغلب الأشهر باستثناء شهر جانفي. الشتاء عموما أكثر جفافا من فصل الصيف, مع أيام مثلجة تصل إلى 37 يوم كمعدل لتهاطل الثلوج. الانتقال من فصل الشتاء البارد والجاف إلى الصيف الدافئ والرطب يكون سريعا في الفترة المتراوحة بين أبريل وأوائل شهر ماي، ثم يعود بشكل مفاجئ من جديد إلى حالة الشتاء خلال أواخر أكتوبر ونوفمبر. الصيف عادة حار ورطب، مع الرياح الآسوية الموسمية القادمة من الشرق التي تأتي خلال شهر جوان وتمتد إلى شهر أوت، وهما إلى جانب ذلك يعدان من أسخن الأشهر خلال السنة، حيث يكون معدل الحرارة بين 21 و 25 °C, أما في النهار فتتجاوز أكثر من 30 °C.
السكان
يبلغ عدد سكان بيونغيانغ نحو 3,255,388 نسمة.
التقسيمات الإدارية
لم تكن بيونغيانغ العاصمة الرسمية للبلاد في العقود الأولى لإنشاء الدولة الكورية الشمالية، حيث كانت الحكومة الكورية الشمالية تعتبر نفسها السلطة الحاكمة الوحيدة على كامل أراضي شبه الجزيرة الكورية وترى بأن سيول هي عاصمة البلاد وتعتبرها واقعة تحت الاحتلال الأميركي وعملائه الكوريين، واستمر هذا الوضع حتى عام 1972 حيث تمَت تسمية بيونغيانغ عاصمة للدولة الكورية الشمالية.
الأحياء
تتألف بيونغيانغ من مقاطعتان و 18 حياً سكنياً وهم:
بيونغشون - بوتونغونغ - تشونغ - مورانبونغ - سوسونغ - سونغيو - تانغوديوان - تايدونغانغ - سادونغ - تايسونغ - مونغيونغداي - هيونجيسان - ريونسونغ - سامسوك - ريوغبو - ناكرونغ - سونان -وأنجونغ.
ومقاطعتي كانغدونغ وكانغنام
الثقافة
تتغير ملامح بيونغ يانغ مع مر الايام كمدينة أكثر جمالا وحداثة.
هذه التغيرات ترتبط بمساعي المصممين في هذا المعهد.
تم تأسيس هذا المعهد في عام 1947.
انطلق المصممون في هذا المعهد في وضع التصاميم لبناء مدينة بيونغ يانغ كعاصمة كوريا الديمقراطية الجديدة بعد ازالة متخلفات الحكم الاستعماري للامبريالية اليابانية لمدة أكثر من 40 سنة، فاكملوا بتضافر قواهم وذكائهم وضع تصاميم الصروح المعمارية العديدة مثل المبني الأول لجامعة كيم ايل سونغ ومدرسة مانكيونغداي الثورية ومسرح مورانبونغ.
وفي فترة حرب التحرير الوطنية (1950-1953) وضعوا الخطة العامة لاعادة اعمار وبناء مدينة بيونغ يانغ، يحدوهم الايمان الثابت بالانتصار في الحرب، وبعد الحرب عملوا ليل نهار لاكمال التصميمات، متصورين بيونغ يانغ الجديدة التي ستبني بصورة رائعة في مواقع الشوارع والبيوت السكنية المدمرة تدميرا ماحقا.
وفي عام 1958، ادخلوا طريقة جديدة في بناء البيوت، حتي اسهموا في بناء أكثر من 20800 شقة سكنية في غضون سنة واحدة، وذلك بمواد البناء والنفقات المطلوبة لبناء 7000 شقة.
فيما بعد قاموا بوضع تصميمات العمارات المتخصصة لميادين العلوم والتعليم والصحة العامة والنشر والرياضة في مدينة بيونغ يانغ بصورة متميزة، بما فيها متحف الثورة الكورية وجامعة كيم تشايك للصناعات الهندسية وقصر مانكيونغداي للتلاميذ والأطفال ودار بيونغ يانغ للتوليد وملعب الأول من ايار وقصر الشعب للثقافة ومسرح بيونغ يانغ الشرقية الكبير وفندق كوريو ودار تشانغكوانغ للصحة وضريح الملك دونغميونغ، ووضعوا بنجاح تصاميم شوارع راكواون وبيبا وتشانغكوانغ وكوانغبوك وتونغئيل وغيرها.
والمنازل السكنية في شارعي مانسوداي وتشانغزون الذين تم اكمالهما في تشرين الأول عام 2009 وفي حزيران عام 2012 هي أيضا مشبعة بجهودهم الكبيرة.
والمكتبة الإلكترونية التابعة لجامعة كيم تشايك للصناعات الهندسية، المبنية مؤخرا ومزرعة بيونغ يانغ الآلية للخنزير ومصنع بيونغ يانغ لاغذية الأطفال ومصنع بيونغ يانغ لتحويل دقيق القمح ومصنع دايدونغكانغ للاغذية وغيرها من المصانع والمؤسسات التي تم اعادة بنائها بما يواكب عملياتها الإنتاجية.. كلها تم وضع تصاميمها من قبلهم.
يشمل هذا المعهد غرف التصاميم وغرفة فحص التصميمات، ويتزود بالوسائل الحديثة القابلة لوضع التصميمات بدقة وخلال زمن قصير مهما كانت ضخمة ومعقدة.
المتنزهات
أعيد تصميم العاصمة بشكل كامل بعد انتهاء الحرب الكورية (1950-1953)، وقد صممت بشوارع عريضة، تماثيل ضخمة وأبنية متجانسة، وأكبر مبنى في المدينة هو فندق ريوغيونغ غير المكتمل والذي يرتفع بعلو 330 متر ويضم 105 طوابق ويمتد على مساحة 361 ألف متر مكعب.
أما أبرز معالم المدينة بجانب فندق ريونغونغ هي:
- معبد الشمس في مامسوسان
- برج جوش
- قوص النصر المستوحى من قوس النصر في باريس
- مكان ولادة كيم إيل سونج في تلة مونغيونغداي
- مجمَع كيم إيل سونغ
- فندق رانغودو الجولي
أكبر ملعبين:
- مدرج رانغودو ماي داي
- مدرج كيم إيل الرياضي
المطبخ
كانت بيونغيانغ عاصمة إقليم بيونغان حتى العام 1946 ميلادي,[9] وبيونغيانغ تشاطر تقاليد الطهي العامة لإقليم بيونغان. الوجبة المحلية الأكثر شهرة هي بيونغ يانغ ننغميان أو تسمى مول ننغغميان أو ببساطة ننغميان. وهي تعني حرفيا "المعكرونة الباردة". وضع اللاحقة "مول" يشير إلى الماء بسبب أن الطبق يقدم في ماء بارد. الننغميان تتكون من معكرونة الحنطة السوداء الرقيقة والمطاطية في مرق اللحم البارد وتعلوها شريحة من الكمثرى(الإجاص)الكروية حلوة المذاق. طبق آخر يمثل بيونغ يانغ هو " تيدونغغ سينجوجك يترجم ب "حساء سمك السلمون المرقط من نهر تايدونغ".ويتميز هذا الحساء بسمك السلمون المرقط(الوفير في نهر تايدونغ) مع حبوب الفلفل الأسود والملح.[10] إنها تقدم كمجاملة للضيوف المهمين الذين يأتون لزيارة بيونغ يانغ. آخر التخصصات المحلية هي اونبان بيونغ يانغ والتي تعني حرفيا "الأرز الدافئ في بيونغ يانغ" وهو يضم الأرز الطازج المطبوخ وتعلوه شرائح الفطر والدجاج، وقليل من البينداتوك (وهي الفطائر المصنوعة من لوبيا الأرض الذهبية والخضروات).[11] المطاعم الشهيرة في المدينة تشمل أوكريوغوان(Okryugwan)و(Ch'ongryugwan)تشونغريوغوان. [12]
الرياضة
تحتوي بيونغيانغ على العديد من الأندية الرياضية وأبرزها نادي الخامس والعشرين من أبريل ونادي مدينة بيونغيانغ الرياضي، وتعتبر كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في العاصمة الكورية الشمالية.
النقل والموصلات
القطار المحلي
تصل محطة بيونغيانغ للقطارات المدينة بخط سكك الحديد الرئيسي وأهمهما خطي بيونغاي وبيونغبو.
القطار الدولي
يصل خط القطار الدولي العاصمة الكورية الشمالية بمدينتي بكين وموسكو، حيث تستغرق الرحلة عبر القطار من بيونغيانغ إلى بيكين 25 ساعة و25 دقيقة، بينما تستغرق الرحلة إلى موسكو ستة أيام.
المترو ونظام الحافلات
يتألف مترو بيونغيانغ من خطين ويمتد بطول 22.5 كلم، كما يتواجد خط لحافلات الترامواي بطول 53 كلم وآخر للترولي باص بطول 150 كلم.
السيارات
تتضائل أعداد السيارات بالعاصمة الكورية الشمالية بفعل الحصار الدولي المفروض على البلاد، ويعتبر اقتناء السيارات الخاصة امتيازاً ينحصر اجمالاً بشخصيات الحزب الحاكم.[13]
المواصلات الجوية
يتواجد في بيونغيانغ مطاران هما مطار سينان الدولي ومطار ميريم المقفل جزئياً، وتسيطر شركة كوريو للطيران المملوكة من الحكومة على مجال النقل الجوي في البلاد، لكن تقتصر رحلاتها الدولية بفعل الحصار إلى الصين، روسيا، ماليزيا والكويت كما تسيّر بعض الرحلات الداخلية، ومنذ عام 2008 بادرت شركة الطيران الصينية بتسيير رحلات على خط بكين-بيونغيانغ.
الدين
تؤثر البوذية بشكل كبير في بيونج يانج ولكن نجد ان نسبة البوذيين لا تتعدي ال14% عموما من اجمالي عدد السكان
بينما نجد ان حوالي 65 % من السكان ملحدين"لا يؤمنون بأي دين"وتتعدد الديانات كالمسيحية وغيرها بنسب بسيطة من الإجمالي
معرض الصور
انظر أيضاً
المراجع
- http://www.tagesschau.de/ausland/nordkorea-suedkorea-115.html — تاريخ الاطلاع: 5 مايو 2018
- وصلة : معرف ميوزك برينز للأماكن — الناشر: مؤسسة ميتا برينز
- https://books.google.com/books?id=a46gFDWr3aMC&pg=PA196
- http://en.people.cn/90001/90776/90883/6656320.html
- https://web.archive.org/web/20010919131236/http://www.kcna.co.jp/item/2000/200001/news01/06.htm#3
- United Nations Statistics Division; Preliminary results of the 2008 Census of Population of the Democratic People’s Republic of Korea conducted on 1–15 October 2008 (pdf-file) Retrieved on 2013-02-15. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Lankov, Andrei (March 16, 2005). "North Korea's missionary position". Asia Times Online. Asia Times Online Ltd. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 201825 يناير 2013.
- Caryl, Christian (September 15, 2007). "Prayer In Pyongyang". The Daily Beast. The Newsweek/Daily Beast Company LLC. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201325 يناير 2013.
- "평양시 平壤市" [Pyongyang] (باللغة الكورية). Nate/Encyclopedia of Korean Culture. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2013.
- "In Kim's North Korea, Cars Are Scarce Symbols of Power, Wealth". bloomberg. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201515 فبراير 2013.
- 닮은 듯 색다른 매력을 간직한 북한의 음식 문화 (باللغة الكورية). Korea Knowledge Portal. 19 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2011.
- Lankov, Andrei (2007), North of the DMZ: Essays on daily life in North Korea, McFarland, صفحات 90–91,
- "In Kim's North Korea, Cars Are Scarce Symbols of Power, Wealth". bloomberg. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201515 فبراير 2013.