الرئيسيةعريقبحث

ماريان مور


☰ جدول المحتويات


ماريان كريغ مور (15 نوفمبر 1887 - 5 فبراير 1972) كانت شاعرة وناقدة ومترجمة ومحررة أمريكية حدّاثة. اتسمت أشعارها بالإبداع الشكلي، والأسلوب الدقيق، والسخرية، والذكاء.

ماريان مور
(Marianne Moore)‏ 
Marianne Moore 1948 hires.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 15 نوفمبر 1887[1][2][3][4][5][6][7] 
كيركوود 
الوفاة 5 فبراير 1972 (84 سنة) [2][3][4][5][6][7] 
نيويورك 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب 
الحياة العملية
المواضيع شعر 
المدرسة الأم كلية برين ماور[1] 
المهنة شاعرة[1]،  وكاتِبة،  وكاتبة مقالات،  ومترجمة 
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغات الإنجليزية[8] 
مجال العمل شعر 
الجوائز
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  (1962)[9]
جائزة الكتاب الوطني للشعر (1952)[10]
The Pulitzer prizes.jpg
 جائزة بوليتزر عن فئة الشعر (1952)[11]
جائزة بولينغن (1951)[1]
زمالة غوغنهايم  (1945)[12] 
P literature.svg موسوعة الأدب

نشأتها

وُلدت مور في كيركوود، ميزوري، في منزل قسّ كنسية بريسبيتارية (مشيخية)، إذ كان جدها لأمها، جون ريدل وارنر يعمل قسًّا. والدها جون ميلتون مور، كان مهندسًا ميكانيكيًا ومخترعًا، عانى من نوبات ذُهان، ونتيجة لذلك انفصل والداها قبل ولادتها. لم تقابل مور والدها قط. ربتها والدتها ماري وارنر مور مع شقيقها الأكبر، جون وارنر مور. كتب أفراد العائلة الكثير من الرسائل لبعضهم البعض طوال حياتهم، وغالبًا ما كانوا يخاطبون بعضهم البعض بكنيات مرحة ولغة خاصة.

كانت مور مشيخية ملتزمة وتأثرت بشدة بجدها كوالدتها وشقيقها الأكبر، وتعاملت مع دينها المسيحي كدرس في القوة تدلل عليه وتبرئه بالمحاكمات والإغراءات. كثيرًا ما تناولت قصائدها مواضيع القوة والشدائد، ورأت أنه «لا يمكن العيش دون معتقد ديني». عاشت مور في منطقة سانت لويس حتى السادسة عشرة من عمرها. بعد وفاة جدها في عام 1894، أقام الثلاثة مع أقاربهم بالقرب من بيتسبرغ لمدة عامين، ثم انتقلوا إلى كارلايل، بنسلفانيا، حيث عثرت والدتها على عمل كمدرسة للغة الإنجليزية في مدرسة خاصة للفتيات.[13][14][15]

التحقت مور بكلية برين ماور عام 1905. تخرجت بعد أربع سنوات مع درجة البكالوريوس في التاريخ والاقتصاد والعلوم السياسية. كانت الشاعرة هيلدا دوليتل ضمن زملائها في الصف خلال سنتهم الجامعية الأولى. في كلية برين ماور، بدأت مور كتابة القصص القصيرة والقصائد لصالح مجلة تيبين أوبوب، المجلة الأدبية الجامعية، وقررت أن تصبح كاتبة. عملت بعد تخرجها لفترة قصيرة في نادي ليك بلاسيد لصاحبه ملفل ديوي، ثم درست مواد إدارة الأعمال في مدرسة كارلايل الصناعية الهندية من عام 1911 حتى عام 1914.[16][17]

أسلوبها الشعري

لعل أشهر قصيدة لمور هي قصيدتها التي بعنوان «الشعر»، التي تتمنى فيها شعراءً يمكنهم خلق «حدائق خيالية تحتوي على ضفادع حقيقية». عبرت أيضًا عن فكرتها بالوزن الشعري (التفعيلة) وغيره من الأمور بادعائها أن عنوان القصيدة الحصري «الشعر»، ليس ذا أهمية بالغة بقدر اللغة الممتعة والتعبير الصادق الدقيق بشتى أشكاله. كان وزن مور الشعري مستقلًا تمامًا عن التقاليد الإنجليزية، فبعد كتابتها للقصائد المقطعية، شجعها ظهور الشعر الحر على تجربة أوزان شعرية غير مألوفة في السابق.[18]

نسبت مور الفضل إلى شعر إديث سيتول في «تكثيف اهتمامها بالإيقاع وتشجيع اختلافها الإيقاعي». في عام 1935، أشارت في رد لها على سيرة موجزة إلى «إعجابها بالقافية غير المشددة، وأن الحركة الموسيقية للقصيدة أكثر أهمية من المظهر التقليدي للسطور على الصفحة، وأن ما يمثل وحدة التكوين هو المقطع الشعري لا السطر». علقت مور لاحقًا في كتابها قصائد مختارة لعام 1969، على شكلها الشعري أيضًا، قائلةً «في كل شيء كتبته، كانت توجد سطور اقترضت فيها الفائدة الرئيسية، ولم أتمكن بعد من تجاوز أسلوب الكتابة الهجين هذا».[19]

كثيرًا ما ألفت مور شعرها بالطريقة المقطعية، فاستخدمت المقاطع الشعرية مع عدد محدد مسبقًا من المقاطع باعتبارها «وحدة من الإحساس» مع مسافة بادئة تُبرز المتوازيات، وشكل المقطع الشعري الذي يشير إلى التنسيق المقطعي، إلى جانب صوتها المقروء الذي ينقل اتجاهها النحوي. توضح هذه السطور من قصيدة «الشعر» موقف مور: الشعر مسألة مهارة وإخلاص بأي صورة من صوره، لا يمكن أن يكون أي شيء مكتوب بشكل سيئ شعرًا، حتى لو كان كاملًا:[20]

ولا يصلح

التمييز بين «الوثائق التجارية و

الكتب المدرسية»: فجميعها ظواهر مهمة. يجب على المرء التمييز

لكن: عندما يلاحق نصف الشعراء الشهرة، فإن ما سنجنيه ليس شعرًا

جوائز

حصلت على جوائز منها:

مراجع

  1. http://bollingen.yale.edu/poet/marianne-moore — تاريخ الاطلاع: 4 سبتمبر 2016
  2. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Marianne-Moore — باسم: Marianne Moore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  3. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w64t6kxr — باسم: Marianne Moore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?124274 — باسم: Marianne Moore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=738 — باسم: Marianne Craig Moore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. باسم: Marianne Craig Moore — معرف فيمبيو: http://www.fembio.org/biographie.php/frau/frauendatenbank?fem_id=20009 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000006474 — باسم: Marianne Craig Moore — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12034369t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  9. https://www.macdowellcolony.org/artists/marianne-moore
  10. https://www.nationalbook.org/people/marianne-moore/
  11. https://www.pulitzer.org/winners/marianne-moore
  12. https://www.gf.org/fellows/all-fellows/marianne-moore/
  13. Molesworth, Charles. Introduction. Marianne Moore: A Literary Life. New York: Macmillan, 1990. (ردمك )
  14. Letter to Miss Gray (November 5, 1935), reproduced in Molesworth, Charles, Marianne Moore: A Literary Life. New York: Macmillan, 1990. (ردمك )
  15. Literary St. Louis. St. Louis, Missouri: Associates of St. Louis University Libraries, Inc. and Landmarks Association of St. Louis, Inc. 1969. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  16. Leavell, Linda. Holding On Upside Down: The Life and Work of Marianne Moore. New York: Farrar Straus and Giroux, 2014. (ردمك )
  17. https://archive.org/stream/lantern1619stud#page/n251/mode/2up/search/marianne+moore |Tipyn O'Bob at Internet Archive
  18. Hartman, Charles. Free Verse: An Essay on Prosody. Princeton: Princeton University Press, 1980. (ردمك )
  19. Moore, Marianne. Note to Selected Poems. London: Faber & Faber, 1969. (ردمك )
  20. Schmidt, Michael. Lives of the Poets. London: Orion Press, 1998. (ردمك )
  21. "Marianne Moore / The Bollingen Prize for Poetry" en. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 20194 سبتمبر 2016.

موسوعات ذات صلة :