الرئيسيةعريقبحث

مالك علولة

شاعر وكاتب ومحرر أدبي جزائري

☰ جدول المحتويات


مالك عالولا ولد عام 1937 شاعر جزائري وكاتب ومحرر وناقد أدبي،[3][4][5] اشتهر بشكل ملحوظ بشعره ومقالاته في الفلسفة، كتب عدة كتب نشر أغلبها باللغة الفرنسية أشهرها الحريم الاستعماري (مستعمرة الحريم) والذي تلقاه القراء بشغف، قام المؤلف في كتابه هذا بتحليل محتوى البطاقات البريدية التي تحمل صوراً عن النساء الجزائريات في الحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر بين نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وجادل بأن تلك الصور لا تعبر بشكل صحيح عن المرأة الجزائرية وإنما هي خيالات فنانين فرنسيين وصور ملتقطة باستديوهات عن المرأة الشرقية وطريقة حياتها.[3][6][7][8]

مالك علولة
Malek Alloula.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 13 نوفمبر 1937
وهران
الوفاة 17 فبراير 2015 (77 سنة)
برلين
مواطنة Flag of Algeria.svg الجزائر 
الزوجة آسيا جبار[1] 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس، مدرسة الأساتذة العليا
المهنة كاتب،  وشاعر،  وناقد أدبي 
اللغات الفرنسية[2] 

حياته

ولد مالك عالولا في وهران بالجزائر عام 1937 ، تخرج من مدرسة المعلمين العليا، وأكمل دراسته العليا في الأدب في جامعة الجزائر وجامعة السوربون بباريس حيث كتب أطروحة الدكتوراة عن الكاتب والفيلسوف الفرنسي دينيس ديدرو.[3] تزوج من آسيا جابر وهي شاعرة جزائرية وصانعة أفلام عام 1980 حيث عاشا في باريس بفرنسا، [9][10] يعمل حالياً مديراً لمؤسسة عبد القادر عالولا التي أنشئت تكريماً لأخيه وهو كاتب مسرحي شهير والذي تم اغتياله على يد عناصر من جماعة إرهابية مسلحة..[3][11]

سيرته وأهم أعماله

بدأ العمل كمحرر في باريس عام 1967 واستمر بكتابة الشعر والمقالات عن الشعر والفلسفة باللغة الفرنسية. أما كناقد أدبي فقد وقف بوجه الاستيلاء على الشعر لخدمة الثورة الجزائرية، حتى تحرر واستقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.[3][5] أغلب مقالاته ونثرياته ذات اللمسة الشعرية تتحدث عن الثقافة الجزائرية، عادات الطعام، وذكريات طفولته التي يذكر فيها والده وأساتذته وأصدقاء حلقته. وعلى رأس إسهاماته الأدبية العديدة كان أكثرها تأثيراً وتميزاً كان كتاب (الحريم الاستعماري) أو مستعمرة الحريم، يضم الكتاب مجموعة من البطاقات البريدية التي تعرض صوراً غريبة عن نساء جزائريات تم التقاطها من قبل مصورين من المستعمرين الفرنسيين في الحقبة الاستعمارية، وقد تم إرسال هذه الصور إلى فرنسا كبطاقات بريدية لتصور قوة العلاقة والرابطة التي تجمع بين المستعمر وأبناء المستعمرات.

الكتاب يتضمن تعليقات مالك عالولا ونقده لمحتوى الصور، خاصة الصور التي تصور مشاهد فاضحة "لشبق النساء الجزائريات" خلال حقبة الحكم الاستعماري الفرنسي للجزائر بين عامي 1830 و1962م وخاصة بين عامي 1900-1930 حين قام رجال أعمال فرنسيين بإنتاج هذه البطاقات البريدية عن النساء الجزائريات ونشرها في فرنسا، فطبقاً لما ذكره عالولا أن هذه الصور هي من إنتاج المستعمر الفرنسي في استديوهات خاصة وهي تصور عالماً نسوياً غير موجود، وإنما تعكس "رغبة في امتلاك الأرض الجزائرية، فبرك المستعمر الفرنسي صوراً لنسائها، مستخدماً الجنس كبديل للتوسع باغتصاب وتشويه الثقافة". الكتاب يوضح (الادعاءات) التي سعى هؤلاء المصورون المغرضون نشرها كدليل عن الخلفية الغريبة المتأخرة والعادات الغريبة الجزائرية، وطبقاً لما ذكره عالولا في كتابه فإن النساء اللائي يظهرن في الصور هن لسن من نساء الحريم وإنما هن أيتام وعاهرات تم استخدامهم كموديل ليتم التقاط الصور لهم في تلك الوضعيات. ويستنكر عالولا محاولات تلصص الفرنسيين على النساء الجزائريات، كما يستنكر التخيلات الغربية عن المرأة الشرقية وعدم إمكانية الوصول إليها في عالم الحريم المحرم.[3][4][5][6][7][8][12]

أهم أعماله

  • Algérie indépendance. استقلال الجزائر
  • Les festins de l'exil. العيد في المنفى
  • Alger 1951: un pays dans l'attente. الجزائرفي عام 1951 بلد الترقب
  • Une enfance algérienne. الطفولة الجزائرية
  • Rêveurs/sépultures ; suivi de L'exercice des sens: poèmes. قصائد : الحالمون - مراسم الدفن، مراقبة ترويض الأحاسيس
  • Belles Algériennes de Geiser. جميلات الجزائر
  • Villes et autres lieux: poèmes. قصائد : المدن والأماكن الأخرى
  • L'accès au corps: poème. قصيدة : الوصول إلى الجسد
  • Villes. المدن
  • Le cri de tarzan, la nuit dans un village oranais: nouvelles. قصص قصيرة : صراخ طرزان، الليل في القريةالخالدة
  • Alger: photographiée au XIXe siècle. الجزائر: صور في القرن 19
  • Approchant du seuil ils dirent. يقولون؛ على العتبة
  • Mesures du vent: poème قصيدة : قبض الريح
  • Le harem colonial: images d'un sous-érotisme. الحريم الاستعماري : صور تدل على الانحطاط الجنسي
  • Causses et vallées. هضاب ووديان
  • Haremsphantasien.: Aus dem Postkartenalbum der Kolonialzeit. أوهام الحريم: من ألبوم بطاقات البريد في الحقبة الاستعمارية
  • Villes et autres Leux: Poèmes. قصائد : المدن والأماكن الأخرى
  • Paysages d'un retour. مناظر طبيعيةعن العودة
  • L'Exercice des sens. تمرين الأحاسيس
  • L'autre regard. نظرة أخرى
  • Rêveurs-sépultures: suivi de Mesures du vent : poèmes قصائد : الحالمون - مراسم الدفن : قبض الريح

وصلات خارجية

المراجع

  1. http://www.huffpostmaghreb.com/2015/02/18/malek-alloula_n_6705024.html
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11888533m — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. "Malek Alloula [ Algeria]". literaturfestival.com. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201915 يونيو 2012.
  4. "ALGERIA, CONQUERED BY POSTCARD". nytimes.com. January 11, 1987. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 201816 يونيو 2012. Malek Alloula, an Algerian poet who lives and writes in France - French photographed Fatmah and other Algerian women, displaying their images on postcards that were sent back to France with casual or incidental messages. The real message of the cards, according to Mr. Alloula, whose book contains 90 photographic reproductions, was neither casual nor incidental, but was instead a sign of conquest, of Western designs on the Orient, of violence.
  5. "Wanted Women, Woman's Wants:The Colonial Harem and Post-colonial Discourse" ( كتاب إلكتروني PDF ). homepage.villanova.edu. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 201615 يونيو 2012. Le Harem Colonial: Images d'un sous-erotisme by Malek Alloula, an Algerian poet ~nd critic, was published in France in 1981 ~ it appeared in its English translation, as The Colonial Harem, in 1986
  6. Alloula, Malek (1987). The Colonial Harem. Manchester University Press. صفحات 1–180.  . مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2015.
  7. "Photography and the Politics of Representing Algerian Women". binghamton.edu. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201618 يونيو 2012. the scholar Malek Alloula analyzed photographic postcards of Algerian women, which staged erotic images of the "off-limits" harem of the early twentieth century. In Alloula's collection The Colonial Harem, the author points out that the postcards no longer represent Algeria or the Algerian women, but the "Frenchman's phantasm of the Oriental female and her inaccessibility behind the viel in the forbidden harem".
  8. "Recycling the 'Colonial Harem'? Women in Postcards from French Indochina". frc.sagepub.com. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201518 يونيو 2012. Malek Alloula’s influential book Le Harem colonial put forward a reading of such postcards from the early 1900s as perpetuating a harem fantasy through which French male colonists viewed North Africa. This article analyses a selection of postcards of women from France’s Indochinese colonies at the same period, and suggests that Alloula’s thesis does not fit them in a comparable way.
  9. "Threats against RI atheist teen being investigated". voices.cla.umn.edu. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 201514 يونيو 2012. In 1981, Djebar married fellow poet Malek Alloula, to whom she remains married today. In the early 1980's, she also began work on her second film, La Zerda ou les chants de l'oubli (Zerda or the Forgotten Songs).
  10. Parekh, Pushpa Naidu (1998). Postcolonial African Writers:A Bio-Bibliographical Critical Sourcebook. Greenwood Publishing Group. صفحة 135.  . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  11. "Algerian playwright Abdelkader Alloula killed by Islamic extremists". thefileroom.org. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 201812 يونيو 2012. Radja Alloula, and friends set up the Abdelkader Alloula Foundation in his memory. His brother, Malek Alloula, is also a noted Algerian writer.
  12. "What is Orientalism?". arabstereotypes.org. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 201916 يونيو 2012. France colonized Algeria from 1830 to 1962. From roughly 1900 to 1930, French entrepreneurs produced postcards of Algerian women that were circulated in France. While Algerian women are portrayed in these photographs as if the camera is capturing a real moment in their everyday lives, the women are actually set up in the photographer’s studio. As demonstrated in Malek Alloula’s book, The Colonial Harem, these photographs were circulated as evidence of the exotic, backwards and strange customs of Algerians, when, in fact, they reveal more about the French colonial perspective than about Algerian life in the early 1900s.

طالع أيضا

موسوعات ذات صلة :