مجزرة الفلوجة هي جريمة حرب وإبادة جماعية إرتكبتها القوات الأمريكية في مدينة الفلوجة. وقعت المجزرة في يوم 28 أبريل 2003 عندما أطلقت القوات الأمريكية النار على مدنيين كانوا يتظاهرون ضد وجود القوات الأمريكية في الفلوجة. إدعى الجنود الأمريكيون بأنهم كانوا يتعرضون لإطلاق نار من قبل المتظاهرين، ولكن منظمة هيومن رايتس ووتش التي عاينت مكان المجزرة قالت بأنها لم تجد أي دليل مادي يثبت إطلاق النار على مكان تواجد القوات الأمريكية.[1]
مجزرة الفلوجة | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | الفلوجة، العراق |
التاريخ | 28–30 أبريل 2003 |
الهدف | متظاهرين مدنيين |
الدافع | إدعى الجنود الأمريكيون بأنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل المتظاهرين |
الخسائر | |
|
70+ من السكان المحليين |
الضحايا | 20 مدني |
المنفذون | جيش الولايات المتحدة |
التفاصيل
في مساء يوم الإثنين 28 أبريل 2003 خرج مئات من المدنيين في تظاهرة احتجاجا على وجود القوات الأمريكية في المدينة، ومتجاهلين حظر التجول الذي فرضه الجيش الأمريكي. بدأ المتظاهرون بالسير في شوارع الفلوجة متجاوزين الجنود الأمريكيين المتمركزين في مقر حزب البعث. حاول الجنود الأمريكيين تفرقة المظاهرة بطريقة سلمية ولكنهم فشلوا في ذلك. حسب شهادات السكان المحليين بدأ الجنود الأمريكيون بإطلاق النار على المتظاهرين العزل مما أدى إلى مقتل حوالي 20 شخص وإصابة أكثر من 70.
وشككت منظمة هيومن رايتس ووتش في صحة ما زعمته السلطات العسكرية الأمريكية من أن قواتها تعرضت لنيران مباشرة أطلقها عليها أفراد كانوا وسط جموع المتظاهرين؛ إذ جاء في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش مايلي:
وصلات خارجية
مراجع
- "العراق: يجب على الولايات المتحدة التحقيق في أحداث الفلوجة". هيومن رايتس ووتش. 16 يونيو 2003. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201920 أبريل 2017.