الرئيسيةعريقبحث

مجزرة القبير


مجزرة القبير حدثت في قرية القبير الصغيرة قرب مدينة حماة في سوريا، في 6 يونيو 2012 خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد. تعرف القبير كقرية زراعية معظم سكانها من المسلمين السنة ومحاطة بقرى يقطنها علويين في وسط محافظة حماة.

مجزرة القبير
جزء من أحداث سوريا
التاريخ 6 يونيو 2012
المكان القبير، حماة،  سوريا
35°10′37″N 36°30′54″E / 35.17694444°N 36.515°E / 35.17694444; 36.515 
المظاهر قصف لجيش النظامي
اقتحام مسلّحين للمنازل وذبح قاطنيها بالسكاكين والحراب
قادة الفريقين
الشبيحة (ادعاء الثوار)
المعارضة السورية (ادعاء الحكومة)
مدنيو القبير.


القبير مزرعة صغيرة في ريف حماة تقع بجانب بلدة معرزاف وتقع شمالي غربي مدينة حماة على بعد 20 كم وجنوب مدينة محردة 2 كم، وتسكنها ثلاث عائلات (اليتيم-العلوان-الفارس).

وأشار الناشطون إلى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مُضيفًا أن جيش النظام اختطف عددًا من الشبان وجثث بعض الضحايا.[1]

ردود فعل

سورية

  • نفى مصدر رسمي سوري في محافظة حماة، فجر الخميس، الاتهامات بارتكاب وحصول مجزرة في مزرعة القبير في ريف حماة أمس الأربعاء، مؤكداً أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة تماما". وأضاف التلفزيون السوري أن «"مجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت جريمة مروعة في مزرعة القبير في ريف حماة ذهب ضحيتها 9 مواطنين من النساء والأطفال".»[1][2] نفى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري صحة الصور التي نشرتها وسائل الإعلام قائلًا: «إن ما نشر من صور ليست صوراً لضحايا ما قيل إنها مجزرة في القبير.»[3]
  • المجلس الوطني السوري:وقال المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني: «"هناك حوالى 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم 20 طفلاً و20 امرأة"، متهماً قوات النظام السوري وشبيحته بارتكاب هذه المجزرة.»

دولية

المراجع

  1. ناشطون يؤكدون ذبح العشرات وإحراق المنازل في منطقة القبير تاريخ الولوج 7 يونيو 2012. نسخة محفوظة 25 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. صحيفة الشرق الأوسط:تنديد بمجزرة القبير وتحذيرات من مجازر طائفية تاريخ الولوج 8 يونيو 2012 نسخة محفوظة 08 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. الجعفري ينفي مجزرة "القبير" ومون يصفها بـ"المروعة" تاريخ الولوج 8 يونيو 2012 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :