الرئيسيةعريقبحث

محمد أحمد المحجوب

سياسي سوداني

☰ جدول المحتويات


محمد أحمد المحجوب، شاعر و مؤلف و مهندس و محامي وقاض وسياسي.[1][2][3] قاد حزب الأمة ورأس مجلس وزراء السودان. ولد عام 1908 و توفي عام 1976.

محمد أحمد المحجوب
Muhammad Ahmad Mahgoub 1965.jpg
المحجوب عام 1965

رئيس وزراء السودان
في المنصب
10 يونيو25 يوليو 1965
في المنصب
18 مايو 196725 مايو 1969
معلومات شخصية
الميلاد 17 مايو 1908
الدويم، السودان البريطاني
الوفاة 23 يونيو 1976 (68 سنة)
الخرطوم، السودان
الجنسية السودان سوداني
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة سياسي،  ومؤلف،  وشاعر،  ودبلوماسي،  وكاتب 
الحزب حزب الأمة
اللغات العربية 

نشأته و تعليمه

ولد عام 1908م بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض . عاش في كنف خاله محمد عبد الحليم وكان جده لامه عبد الحليم مساعد الساعد الأيمن لقائد المهدية عبد الرحمن النجومي.. تلقى تعليمه الأولي في الخلوة فالكتاب بالدويم ثم إلى مدرسة أم درمان الوسطي.. تخرج في كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية عام 1929م، وعمل بمصلحة الاشغال مهندسا اهتم بالدراسات الإنسانية والتحلق بكلية القانون ونال الإجازة في الحقوق عام 1938م، عمل في مجال القضاء حتى استقال عام 1946م، ليعمل بالمحاماة

عمله بالسياسة

انتخب عضواً بالجمعية التشريعية عام 1947 واستقال منها عام 1948م. سطع نجمه السياسي كاحد القيادات في حزب الامة وناضل من اجل استقلال السودان تحت شعار السودان للسودانين تدرج في المناصب القيادية في الحزب والدولة تولى منصب وزارة الخارجية عام 1957م وفي حكومة ثورة أكتوبر 1964م تولى منصب وزارة الخارجية في عام، خاطب الجمعية العامة للامم المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي عامي 1956 والنكسة 1967 م والقى خطبة عصماء باسم الدول العربية وفي فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب رئيس الوزراء عام 1967م، وتولى المنصب مرة أخرى عام 1968م إلى جانب مهام وزير الخارجية.

وعقدت في فترته القمة العربية صاحبة اللاءات الثلاث واستطاع بحنكته وخبرته التوسط بين الملك فيصل وجمال عبد الناصر وازالة الخلافات بينهما نشأ محمد أحمد محجوب كغيره من أبناء ذلك الزمان في مطلع القرن العشرين والبلاد قد ودعت الحكم الوطني بعد غروب شمس الدولة المهدية وخضوع السودان لسيطرة الحكم الثنائي "الإنجليزي.. المصري". وتغيب عن مصادر الدراسات السودانية تفاصيل حياته الأولى، وحتى النشرة التعريفية التي قام بإعدادها الدكتور محمد الواثق الذي ترأس قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم خلت صفحاتها من ذكر مراحل تعليم محمد أحمد المحجوب الدنيا. والثابت كما ذكرنا أنه ولد في مدينة الدويم عام 1908م، وتخرج في قسم الهندسة بكلية غردون عام 1929م، والتحق بمدرسة الحقوق حيث تخرج فيها سنة 1938م. ومن الواضح أن سيرة حياته منذ ميلاده بالدويم وحتى دخوله كلية غردون بالخرطوم، لم تشهد أحداثاً غير عادية، فلم نجد في سيرة حياته ما يشير إلى هذه الفترة من عمره، ولم يبدأ الاهتمام بشخصية محمد احمد محجوب إلا بعد دخوله كلية غردون التي كانت تمثل غاية الطموح لكل شاب في ذلك العصر.

الأدب و الشعر

كتب في الكثير من المجلات والصحف اشهرها حضارة السودان والنهضة ثم الفجر، زاوج ما بين السياسة والقانون والفكر والأدب وكان شاعرا لا يشق له غبار. من مؤلفاته كتاب (الحكومة المحلية),و اشترك مع الدكتور عبد الحليم محمد في كتاب (موت دنيا) و كتاب (نحو الغد) وكتاب الحركة الفكرية في السودان إلى اين تتجه, (الديمقراطية في الميزان) باللغة الإنجليزية Democracy on Trial وله أشعار كثيرة ومؤلفات ادبية مثل ديوان (الفردوس المفقود). ..( قصة قلب).... بيروت 1961م. (قلب وتجارب)... بيروت 1964م. (الفردوس المفقود)... بيروت 1969م. مسبحتي ودني.. القاهرة 1972م. هذا عدا المقالات والخطب المتعددة داخل البرلمانات السودانية المتعاقبة أو في اروقة الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأفريقية. كان زعيم المعارضة داخل البرلمان، ويوم اعلان الاستقلال واحد يناير 1956م قال جملته المشهورة وهي( لا معارضه اليوم) .

وفاته

توفي عام 1976م

انظر أيضاً

مختارات من الأدب السوداني (كتاب)

مراجع


موسوعات ذات صلة :