الرئيسيةعريقبحث

محمد الدولة

شاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


محمد جودي بن دولة بن عمران البدري السامرائي المشهور بـمحمد الدولة (1895 - 1961) شاعر عراقي. ولد في مدينة سامرّاء وتعلّم فيها وتخرّج بمدرستها العلمية الدينية ثم عين معلمًا على الملاك الابتدائي. له شعر كثير جيّد نظمه في مناسبات مختلفة وفي مواضيع متنوّعة. توفي في مسقط رأسه. له قصائد ومقطوعات في كتاب تاريخ شعراء سامرا وديوان شعر مخطوط.[1][2]

محمد الدولة
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1895 
سامراء 
الوفاة سنة 1961 (65–66 سنة) 
سامراء 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية
Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  ومعلم مدرسي،  ومدير مدرسة 
اللغات العربية 

سيرته

ولد 'محمد جودي بن دولة بن عمران البدري في مدينة سامراء بالعراق سنة 1313 هـ/ 1895م. تعلم القرآن في الكتاتيب، ودخل المدرسة الرشدية في العهد العثماني، وتخرج في المدرسة العلمية في سامراء حيث درس على كبار علمائها، ونال شهادة دار المعلمين الأولية من وزارة المعارف. عمل معلمًا في مدرسة بعقوبة الابتدائية، ومعلمًا في سامراء، ثم مديرًا حتى تقاعده سنة 1951.
له نشاط اجتماعي وثقافي في مدينته، وأسهم بالشعر الحماسي في المناسبات المختلفة.
توفي في مسقط رأسه سنة 1381 هـ/ 1961 م.

شعره

له قصائد ومقطوعات في كتاب تاريخ شعراء سامرا وله ديوان شعر مخطوط. ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال"شاعر مناسبات يسير على نهج الشعراء التقليديين، كتب قصائد في المناسبات أهمها: قصيدة ذكرى مولد النبي وكتب أيضًا في الرثاء، وله قطعة حكمية يشكو فيها فعل الأيام وقسوتها على العباقرة والأدباء. كان متأثرًا بشعراء التراث في ألفاظه وصوره ومعانيه، لغته واضحة، التزم الوزن والقافية الموحدين." [3] من شعره بعنوان ظلم الزمان:

النّاسِ تبنـي والـحـــــــــــــوادثُ تهدمُوالـحـرّ يشقى والـمذبذب يـنعـــــــــــمُ
عـاش الـذكـيُّ زمـانه بتعـــــــــــــاسةٍوأخـو الـبـلادة بـالرفـــــــــاهة مُوسَم
جُفـيـتْ عبـاقـرةُ الزّمـان وأُبعـــــــــدتوذوو الـبـلاهة للصّدارة قُدِّمـــــــــــوا
الـدّهـر ويحَ الـدّهـرِ فـي أحكـــــــــامهظلـم النهى ولـذي الإبـا هـو أظلـــــــم
كـم مـن أديبٍ بـابُ رزقه مــــــــــــوصَدٌإن الـتعفف للأنـــــــــــــــــاقة سلَّم
غابت نجـومُ سعـوده فـي أفْقهــــــــــــاوغدت عـلـيـه بـالنّحـوس الأنجــــــــــم
بـيـنـا تـرى غـيرَ الأديب بِعـــــــــيشةٍمـرضـيةٍ وبصـفـوه يـتــــــــــــــــرنّم
الـحظّ أسعـــــــــــــــــدَه فأغدق رزقَهوغدا يـخطّ له السّعــــــــــــــود ويرسم


مقالات ذات صلة

مراجع

  1. يونس إبراهيم السامرائي (1970). تاريخ شعراء سامراء من تأسيسها حتى اليوم (الطبعة الأولى). بغداد، العراق: مطبعة دار البصري.
  2. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثالث ل - ي (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 1058.
  3. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :