الرئيسيةعريقبحث

محمد الطاهر آيت علجت


☰ جدول المحتويات


محمد الطاهر آيت علجت المقراوي الجزائري.

محمد الطاهر آيت علجت
معلومات شخصية
الميلاد 1917
تمقرة
المذهب الفقهي المالكي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة لغوي 

الميلاد

الشيخ محمد الطاهر آيت علجت من مواليد قرية ثاموقرة بني عيدل عام 1917، حفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه بزاویة جده الشیخ یحي العیدلي، ودرس في زاوية سيدي يحي العيدلي وزاوية سيدي أحمد بن يحي أومالو مبادیء العلوم العربية، واللغوية، ثم رحل إلى زاوية بلحملاوي في العثمانية قرب قسنطينة، ودرس هناك حتى تضلع خاصة في الفقه وعلوم اللغة والأدب، والرياضيات وحضر بعض الدروس على الشيخ باديس في قسنطينة، ثم عاد إلى ثاموقرة، وتفرغ هناك للتعليم والتدرسي والإفتاء، وأقبل عليه طلاب العلم والمعرفة من كل الجهات ما بين بجاية على البحر، والهضاب العليا في الداخل ومن حوض الصومام إلى جبال البابور، فأحدث ثورة في ميدان التربية والتعليم، وأصبح طلابه وتلاميذه يلتحقون أفواجاً بجامع الزيتونة في تونس للدراسة والتحصيل ويتفوقون، لأن نظام الدراسة الذي يطبقه في معمرة ثاموقرة كان متطوراً يتماشى مع النظام الزيتوني في تونس، ومع نظام معهد عبد الحميد بن باديس، ومعهد الكتانية بقسنطينة، فتخرج الكثير من طلبته، وتصدوا للتربية والتعليم في كل قرى المنطقة، وشاركوا في الجهاد الثقافي مشاركة فعالة ومؤثرة.[1]

تلاميذه

تخرّج على يديه جملة من الطلبة ، وما زال عطاؤه غير مجذوذ، فهو إلى يومنا هذا يعقد دروسا في الفقه والنحو وفن القراءات وغيرها من العلوم الشرعية بمسجد بوزريعة الجديد(مسجد الإمام مالك بن أنس) مكان إقامته. و من أبرز تلاميذه:

المشاركة في الثورة التحريرية

شارك في الثورة الجزائرية، هو وسائر طلبة زاوية سيدي يحي العيدلي الذين التحقوا كلّهم بركب المجاهدين بعد أن فجّر الاحتلال الفرنسي زاويتهم في أغسطس 1956 م. سافر إلى تونس في أواخر سنة 1957 م بإشارة من العقيد عميروش الذي كان الشيخ يتولى منصب القضاء في كتيبة جيشه، كما كان يتولى فصل الخصومات. ثم انتقل إلى طرابلس الغرب بليبيا حيث عيّن عضوا في مكتب جبهة التحرير هناك.

التعليم الثانوي بعد الاستقلال

بعد الاستقلال وفي سنة 1963 م عاد إلى الجزائر، وعيّن أستاذا بثانوية عقبة بن نافع بالجزائر العاصمة وثانوية عمارة رشيد بابن عكنون إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1978 م. ثمّ وبطلب من وزارة الشؤون الدينية، عاد إلى نشاطه المسجدي، ليمارس دروس الوعظ والإرشاد وخطابة الجمعة بمسجد الغزالي بحي حيدرة وغيره من المساجد. يعدّ الشيخ من الأعضاء البارزين ومن المؤسسين لرابطة الدعوة الإسلامية بالجزائر.

مؤلفاته

له مؤلفات كثيرة، كما هو الآن بصدد كتابة مذكرات تروي تاريخه وتاريخ الثورة الجزائرية، وتقييمه للأحداث ومواقفه عبر مسيرته الرائدة.

مراجع

  1. أعلام الفكر والثقافه في الجزائر المحروسة ، يحي بوعزيز ، دار الغرب الإسلامي ، ج1 ص237.

مواضيع ذات صلة

موسوعات ذات صلة :