الرئيسيةعريقبحث

المرجعية الدينية الجزائرية


☰ جدول المحتويات


المرجعية الدينية الجزائرية هي الإطار الأصولي والقانوني الذي يسير ممارسة شعائر الدين الإسلامي في الجزائر ضمن مدرسة أهل السنة والجماعة تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية الجزائرية.

عناصر المرجعية

أهل السنة والجماعة

تنتمي الجزائر إلى أهل السنة والجماعة التي هي أكبر طائفة إسلامية وينتمي إليها الغالبية العظمى من المسلمين. من مصادر التشريع الإسلامي السني القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم المتمثلة في الأحاديث النبوية المنسوبة إليه والصحيحة منها، ويأخذون الفقه عن الأئمة الأربعة، ويعتقدون بصحة خلافة الخلفاء الأربعة الأوائل: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، ويؤمنون بعدالة كل الصحابة.

العقيدة الأشعرية

تعتمد الجزائر على العقيدة الأشعرية التي هي مدرسة إسلامية سنية،[1] اتبع منهاجها في العقيدة عدد كبير من فقهاء أهل السنة والحديث، فدعمت اتجاههم العقدي. ومن كبار هؤلاء الأئمة: ابن حبان، الدارقطني، الحاكم، البيهقي، الباقلاني، القشيري، الجويني، الغزالي، الفخر الرازي (صاحب التفسير الكبيرالبيضاوي (صاحب تفسير أنوار التنزيلالتفتازاني (شارح العقائد النسفيةالسيوطي (صاحب الإتقان في علوم القرآنالنووي (شارح صحيح مسلم وصاحب رياض الصالحينابن حجر العسقلاني (شارح صحيح البخاري في كتابه فتح الباريالقسطلاني (صاحب إرشاد الساري لشرح صحيح البخاريابن عساكر (صاحب تاريخ دمشق الكبيرابن عقيل الحنبلي، وتلميذه ابن الجوزي، والعز بن عبد السلام، والتقي السبكي، وغيرهم كثير من العلماء الأعلام، حتى إنهم مثَّلوا جمهور الفقهاء والمحدثين من شافعية ومالكية وأحناف وبعض الحنابلة.[2][3]

يعتبر الأشاعرة بالإضافة إلى الماتريدية، أنهما المكوّنان الرئيسيان لأهل السنة والجماعة إلى جانب فضلاء الحنابلة، فالحنفية ماتريدية، والشافعية والمالكية وجملة كبيرة من أئمة الحنابلة المتقدمين من الأشاعرة.[4][5] والإمامان الأشعري والماتريدي قد تبنّوا منهجاً مماثلاً وطبّقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن يشكّلوا مدرسة كلامية سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي العالم الإسلامي.[6][7]

والأشاعرة هم جماعة من أهل السنة، لا يخالفون إجماع الأئمة الأربعة (أبو حنيفة

ومالكوالشافعي وأحمد

) ولا يعارضون آية واحدة من القرآن ولا الحديث، وما ثبت عن الصحابة والعلماء الأعلام، ولا يكفرون أحداً من أهل القبلة، وتعتبر منهجاً وسطاً بين دعاة العقل المطلق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص، كما أشارت إليه آيات كثيرة التي وجهت إلى التعقل، والتفكير، والتدبر.[8] وهم الذين وقفوا في وجه المعتزلة، فزيفوا أقوالهم، وأبطلوا شبههم، وأعادوا الحق إلى نصابه على طريق سلف الأمة ومنهجهم. وإلإمام الأشعري لم يؤسس في الإسلام مذهباً جديداً في العقيدة، يخالف مذهب السلف، وإنما هداه الله إلى مذهب أهل السنة بعد أن كان على مذهب الاعتزال، عرف من خلالها حقيقة مذهبهم، وتمرس بفنونهم وأساليبهم في الجدال، والنقاش، والنظر، مما مكّنه من الرد عليهم، وإبطال شبههم. فوجد فيه أهل السنة ضالتهم التي طالما بحثوا عنها فاتبعوه، وساروا على نهجه، لما رأوا فيه من القدرة على إفحام خصومهم، والدفاع عنهم، وتثبيت مذاهبهم. وعقيدة الإمام الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك ، وأبي حنيفة

وأصحابه، وهي عقيدة السلف الصالح، كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة.[9]

بهذا مثّل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس. وإلى جانب نصوص الكتاب والسنّة، فإن الأشاعرة استخدموا العقل في عدد من الحالات في توضيح بعض مسائل العقيدة، وهناك حالات استخدم فيها عدد من علماء الأشاعرة التأويل لشرح بعض ألفاظ القرآن الموهمة للتشبيه، وهذا ما يرفضه السلفية

وينتقدونهم عليه، ويقول أبو الحسن الندوي في الاختلاف الكامل بين الأشاعرة والمعتزلة من جهة، وعدم مطابقتهم تمامًا لبعض أهل الحديث والحنابلة واختلافهم معهم في جزئيات منهجية عدّة من جهة أخرى: «وكان الأشعري مؤمنًا بأن مصدر العقيدة هو الوحي والنبوة المحمدية.. وما ثبت عن الصحابة..وهذا مفترق الطريق بينه وبين المعتزلة، فإنه يتجه في ذلك اتجاهًا معارضًا لاتجاه المعتزلة، ولكنه رغم ذلك يعتقد.. أن الدفاع عن العقيدة السليمة، وغرسها في قلوب الجيل الإسلامي الجديد، يحتاج إلى الحديث بلغة العصر العلمية السائدة، واستعمال المصطلحات العلمية، ومناقشة المعارضين على أسلوبهم العقلي، ولم يكن يسوغ ذلك، بل يعدّه أفضل الجهاد وأعظم القربات في ذلك العصر، وهذا مفترق الطرق بينه وبين كثير من الحنابلة والمحدثين الذين كانوا يتأثمون ويتحرجون من النزول إلى هذا المستوى».[10]

.

المذهب المالكي

تعتمد الجزائر على فقه المذهب المالكي الذي هو أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس. تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً في القرن الثاني الهجري. أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة، ويمثل 35% من إجمالي المسلمين وينتشر المذهب بشكل أساسي في شمال أفريقيا بسبب توسعات دولة مرابطين وموحدين وتشمل دول الجزائر ومغرب وتونس وليبيا و موريتانيا ويوجد أيضا في سودان وصعيد مصر وإريتريا وفي شبه الجزيرة العربية وتشمل دول البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وأجزاء من السعودية وعمان

وبلدان أخرى في الشرق الأوسط، كما تنتشر في دول السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا في غرب أفريقيا وكان يتبع في الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية.

التصوف الجنيدي

تعتمد الجزائر في تربيتها الصوفية على المدرسة السلوكية التي أسسها أبو القاسم الجنيد بن محمد الخزاز القواريري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[11]، أصله نهاوند في همدان (مدينة اذرية)، ولد سنة نيف وعشرين ومئتين للهجرة ومولده ومنشؤه ببغداد[12]. قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي

«هو من أئمة القوم وسادتهم؛ مقبول على جميع الألسنة»[11].

صحب جماعة من المشايخ، وأشتهر بصحبة خالهِ سري السقطي، والحارث المحاسبي، ودرس الفقه على أبي ثور، وكان يفتي في حلقتهِ وهو ابن عشرين سنة، وتوفي يوم السبت سنة 297 هـ[11].

ويتمثل منهجه التربوي في هداية المريدين تحت إشراف الشيخ الصوفي بواسطة الأوراد لنيل الواردات مع مراعاة الأدب.

المساجد

الأذان

تعتمد الجزائر في رفع الأذان عبر مساجدها على ترديد "الله أكبر" مرتين فقط عند بدء الأذان، ومرتين فقط عند آخره[13].

وهذا هو قول المالكية بأن التكبير في أول الأذان مرتان فقط، ويسن الترجيع ، وهو أن يقول المؤذن الشهادتين مرتين مرتين، يخفض بهما صوته أوَّلاً، ثم يرفع بهما صوته ثانياً[14].

وهذا هو أذان الصحابي أبي محذورة -رضي الله عنه- الذي كان مؤذن النبي محمدصلى الله عليه وسلم –، كما رواه مسلم بن الحجاج، وبهذا يكون الأذان عند المالكية سبع عشرة جملة.

«عن أبي محذورة رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله؛ ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين؛ زاد إسحق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. (صحيح مسلم: باب صفة الأذان، الحديث 379)»

العمارة

تعتمد الجزائر في بناء مساجدها على عمارة إسلامية أساسها وجود مئذنة واحدة وفق الطراز الأمازيغي المغاربي الأندلسي.

وتتبع أحادية الصومعة

صيغة أذان أبي محذورة -رضي الله عنه- الذي يعتمد على أحادية التكبير الثنائي "الله أكبر، الله أكبر" المعتمد عند المالكية.

أما المذاهب والبلدان التي اعتمدت على زوجية التكبير الثنائي "الله أكبر، الله أكبر" ثم "الله أكبر، الله أكبر"، فقد اختارت بناء مئذنتين اثنتين في المساجد الواقعة في إقليم سلطتها.

المحراب

تعتمد الجزائر في مساجدها على وجود محراب غائر في حائط القبلة على شكل نصف أسطوانة قائمة يعلوها رُبع كرة.

المنبر

تعتمد الجزائر في مساجدها على وجود منبر خشبي متحرك يقف عليه الإمام الخطيب أثناء صلاة الجمعة وصلاة العيدين وغيرها من المناسبات.

حمل العصا

يعتمد الأئمة الجزائريون على عصا عند وقوفهم على المنبر الخشبي لإلقاء خطبة الجمعة وغيرها من الخطب المنبرية.

القرآن الكريم

رواية ورش عن نافع

تعتمد الجزائر في طباعة المصاحف وتعليم القرآن الكريمعلى رواية ورش عن نافع، وتقوم بتزويد المساجد ورفوف المكتبات بهذه المصاحف[15].

الصلوات الجهرية

تفرض الجزائر على أئمة المساجد تلاوة القرآن الكريم وفق رواية ورش عن نافع في الصلوات المفروضة الجهرية والجمعة والعيدين والتراويح وأثناء إلقاء الدروس والخطب وكذلك في التعليم القرآني.

تلاوة الحزب الراتب

تعتمد الجزائر على تنظيم حلقات الحزب الراتب والسلكة أو القراءة الجماعية للقرآن الكريم وحلقات التحفيظ القرآني في مساجدها تحت إشراف الحزاب والباش حزاب، وهذه القراءة الجماعية تخضع لقواعد التدوير والتحقيق والحدر والترتيل والتجويد.

وتحرص حلقات التحفيظ القرآني على النطق الصحيح، والسرعة المتوسطة في الكلام، ومعرفة رواية ورش عن نافع، ومعرفة مراتب التلاوة ومقامات القراءة.

ويمكن لطلبة المعاهد التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف والزوايا في الجزائر أن يساهموا في تأطير حلقات القراءة القرآنية الجماعية في المساجد.

كما تُعقد هذه الحلقات الجماعية يوميا لتلاوة الحزب الراتب قبل صلاتي الظهر والعصر، وكذلك بعد صلاة المغرب، بالإضافة إلى عقد حلقة جماعية لتلاوة سورة الكهف قبل بدء درس صلاة الجمعة[16].

فيديوهات تلاوة جماعية جزائرية

الدعاء والأذكار

رفع اليدين بالدعاء

يعتمد أئمة المساجد الجزائرية على رفع اليدين بالدعاء بعد التسليم من الصلاة ثم مسح الوجه بهما[17].

مسبحة الأذكار

تعتمد الجزائر في إعمار المساجد بالروحانيات على تزويد هذه المؤسسات الرسمية بسُبْحَات يستعملها المصلون والمعتكفون والذاكرون أثناء النطق بالشهادتين والتسبيح والحمدلة وكلمة التوحيد والتكبير والاستغفار والحوقلة والتوكل والاسترجاع والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وغيرها من الأذكار.

لباس الإمام

تعتمد الجزائر على لباس أهل البلد في مظهر أئمة مساجدها أثناء قيامهم بمهامهم الشرعية والتربوية.

ويُعتبر البرنوس مع جلابة أهم عنصر من عناصر مظهر الإمام الجزائري في غرب جزاءر وجنوبها غربي

كما أن الجبة الجزائرية هي اللباس الرسمي اليومي للإمام الجزائري مع البرنوس الصوفي أو الوبر في شرق جزاءر .

و"الْعَرَّاقِيَّة" التي هي قلنسوة

جزائرية، مع "الشَّاشْ" أو "التَّابَانِي" الذي هو منديل أبيض أو برتقالي، هما من مظاهر التميز الوطني الأصيل للإمام الجزائري.

مقالات ذات صلة

مقالات إضافية

وصلات خارجية

مراجع

  1. أنظر:
    • قال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري: «وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه.»
    • قال حسن السقاف في "إلقام الحجَر للمُتَطاول على الأشاعرة من البشر": «"ينبغي أن يُدْرِك كلُّ مسلم على وجه الأرض أنَّ السَّادة الأشاعرة يمثِّلون علماء وأئمَّة المسلمين على مرِّ العصور والدُّهور، طوال فترة 1200 سنة تقريبًا، وهم أعلام أئمَّة الهُدَى الذَّابُّون عن حِمَى العقيدة الإسلامية الصَّحيحة، والفقه الإسلامي، وحياض الكتاب والسُّنة المطهَّرة، وهم جماهير الحُفَّاظ والمُحَدِّثين، وشُرَّاح الصحيحين والسُّنن، وعلى رأسهم الإمام الحافظ النَّووي - رحمه الله تعالى - شارح "صحيح مسلم"، والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - شارح "صحيح البخاري"، وغيرهم كثير وكثير؛ كالأئمَّة البيهقي، وأبي الوليد الباجي، وابن رشد الجَد، والعراقي، والسَّخاوي، والسُّبكي، والسُّيوطي، وابن حجَر المكِّي، وغيرهم من الأعلام الذين لهم اليد البيضاء الكبرى في تصنيف المسائل، وتحقيق العلوم الشَّرعية في كافَّة الفنون".»
  2. أهل السنة الأشاعرة، حمد السنان وفوزي العنجري، ص248-258، دار الضياء.
  3. موقع "أقطاب": الأشعرية في خريطة الفكر الإسلامي. - تصفح: نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. المجلس الإسلامي للإفتاء-بيت المقدس - الأشاعرة والماتريدية هم السواد الأعظم للأمة.
  5. دائرة الإفتاء العام الأردنية - المفتي الدكتور نوح علي سلمان: من هم أهل السنة والجماعة؟ - تصفح: نسخة محفوظة 05 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. كتاب التوحيد للإمام أبي المنصور الماتريدي، تحقيق: الأستاذ الدكتور بكر طوبال أوغلي، والأستاذ المساعد الدكتور محمد آروشي، طبعة: دار صادر بيروت، ومكتبة الإرشاد استانبول، تقديم الطبعة الجديدة، ص: 7-9.
  7. موقع جريدة الوطن: الحبيب علي الجفري: الأشاعرة مثلوا ما يزيد عن 95% من علماء أهل السنة. - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. دكتور فخري بصول، الأشاعرة، ص: 1. - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. مقدمة كتاب: أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم، تقديم: أ. د. محمد حسن هيتو، ص: 6. - تصفح: نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. أبو الحسن الندوي، أبو الحسن الأشعري، المختار الإسلامي للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة
  11. طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي ، ص129-135، دار الكتب العلمية، ط2003.
  12. سير أعلام النبلاء للذهبي / تصنيف الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي / 14/66 / مؤسسة الرسالة / ط 1 1401هـ -1981م.
  13. الكتب - صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب صفة الأذان- الجزء رقم2 - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. التفريغ النصي - شرح بلوغ المرام - كتاب الصلاة - باب الأذان - حديث 193-198 - للشيخ سلمان العودة - صوتيات إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. المصحف الشريف طبعة سنة 1356 هـ ، الموافق لسنة 1937 م ، من المطبعة الثعالبية بالجزائر لصاحبها رودوسي قدور بن موراد التركي - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. القرآن الكريم برواية ورش نسخة المطبعة الثعالبية بالجزائر - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. حكم رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة. - إسلام ويب - مركز الفتوى - تصفح: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :