محمد سعيد العصار قائد عسكري وسياسي مصري، يشغل حالياً منصب وزير الإنتاج الحربي منذ 19 سبتمبر 2015 في وزارة شريف إسماعيل واستمر في المنصب في وزارة مصطفى مدبولي. وشغل سابقاً منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، وكان أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.[1]
محمد سعيد العصار | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
وزير الدولة للإنتاج الحربي | |||||||
في المنصب 19 سبتمبر 2015 – حتى الآن | |||||||
الرئيس | عبد الفتاح السيسي | ||||||
رئيس الوزراء | شريف إسماعيل مصطفى مدبولي | ||||||
|
|||||||
مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح | |||||||
في المنصب 2003 – 19 سبتمبر 2015 | |||||||
الرئيس | حسني مبارك محمد مرسي عدلي منصور عبد الفتاح السيسي | ||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | 3/6/1946 | ||||||
الجنسية | مصري | ||||||
الديانة | الإسلام | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | موظف مدني | ||||||
الحزب | مستقل |
رئاسته للوفود العسكرية
- في يوليو 2011 ترأس العصار الوفد العسكري المصري المرسل إلى الولايات المتحدة لإجراء حوار استراتيجي، والذي عقد ثلاث لقاءات موسعة مع شخصيات بارزة في مراكز الأبحاث الأمريكية، بمقر مكتب الدفاع المصري، ومعهد السلام الأمريكي، وأربعة مراكز أبحاث، بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية، أكد خلالها العصار ثوابت القوات المسلحة في التعامل مع الأوضاع القائمة في البلاد، والتي شملت :
- أن المجلس العسكري ليس امتداداً للنظام السابق ويريد إحداث تحول حقيقي في الحياة السياسية المصرية.
- أن المجلس العسكري يقف على مسافة واحدة من جميع القوى الموجودة على الساحة.
- أن القوات المسلحة تعمد إلى استعادة العملية السياسية وإجراء الانتخابات البرلمانية وكتابة الدستور الجديد وانتخاب رئيس جديد للبلاد.
- أن القوات المسلحة هدفها التركيز على دورها في حماية البلاد خاصة في ظل الاضطراب الحالي في المنطقة.
- أن المجلس العسكري يعتبر كل الشباب في ميدان التحرير من الوطنيين والمخلصين.
- أن مصر لن تسمح بالمراقبة الأجنبية للانتخابات، ولكنها سوف تسمح للزوار الأجانب بالإطلاع على العملية الانتخابية وليس المراقبة داخل اللجان.
- أن عملية كتابة الدستور منوط بها البرلمان المقبل، وهو الذي سوف يختار لجنة كتابة الدستور دون تدخل من القوات المسلحة.
- أن المجلس العسكري لا يتدخل إطلاقاً في عمل السلطة القضائية والخطوات القانونية المتصلة بمحاكمة رموز النظام السابق.
- أن هناك خلافاً مع الولايات المتحدة حول عمليات تمويل منظمات المجتمع المدني غير المرخص لها رسمياً، ومن غير المقبول السماح بتقديم أموال تمس السيادة الوطنية.[2]
تصريحاته الإعلامية
- في أكتوبر 2011 ظهر اللواء / العصار على شاشات التليفزيون برفقة اللواء / محمود حجازي، وذلك للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي، وأكد خلال حواره على احترام القوات المسلحة للمصري أياً كان دينه، وسعيها الدؤوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية، فيما حذر من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث اعتداءات علي الجيش مرة أخرى.[3][4]
- في يونيو 2012 ظهر اللواء / العصار برفقة اللواء / محمود حجازي مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسي، والإشارة إلى احتفاظ المشير / حسين طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة تجنباً لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة في تلك الفترة الحرجة وقبل وضع الدستور الجديد، كما صرح باحتفاظ المجلس العسكري بشكله وقادته حتى انتخاب مجلس شعب جديد ونقل السلطة التشريعية إليه، وعودة القوات المسلحة لدورها الأساسي في حماية أمن البلاد.[5]
- في أغسطس 2012 صرح اللواء / العصار بأن قرار الرئيس محمد مرسي إحالة المشير / حسين طنطاوي للتقاعد من منصبي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة اتخذ بالتشاور مع المشير والمجلس العسكري.[6]
حياته المهنية
تخرّج العصار في الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين، وارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتي أصبح رئيساً لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد علي صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة. وأحيل للتقاعد في عام 2003 إلا إن المشير حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله في عهد كل من حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي. وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو، أمام وسائل الإعلام. في أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن العصار كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلي جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي. بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي.[7][8] في 19 سبتمبر 2015 أدى العصار اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيراً للإنتاج الحربي في وزارة شريف إسماعيل.
مصادر
- اليوم السابع - وفد عسكري مصري يعود من فرنسا برئاسة اللواء محمد العصار وفؤاد عبد الحليم - تصفح: نسخة محفوظة 30 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - اللواء العصار: لسنا امتدادا للنظام السابق وانحزنا للشعب ونرفض تمديد المرحلة الانتقالية - تصفح: نسخة محفوظة 2 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- المصري اليوم - العصار: «فئة باغية» وراء «أحداث ماسبيرو».. ولن نعين وزيرا للداخلية من الجيش - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - العصّار وحجازي: دهس المتظاهرين ليس سياسة الجيش ولن نسمح بالاعتداء علي الجنود مرة أخري - تصفح: نسخة محفوظة 2 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - العصار: تسليم السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المنتخب - تصفح: نسخة محفوظة 2 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - العصار: قرار إحالة طنطاوي للتقاعد جاء بعد مشاورات معه والمجلس العسكري - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الموجز - ننشر مذكرات الجنرالات الذين أطاحوا بـ"مبارك" - تصفح: نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- العرب - محمد العصار.. عسكري وضع التسليح والسياسة والأمن في حقيبته ولم يغادر - تصفح: نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.