الرئيسيةعريقبحث

محمد الكوس


☰ جدول المحتويات


محمد الكوس (1963) رجل دين سني كويتي معاصر.

محمد الكوس
معلومات شخصية
الاسم الكامل محمد بن عبد الرحمن يوسف الكوس
الميلاد 1963
المهنة داعية - خطيب

عن حياته

الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكوس يرجع نسبه إلى قبيلة عنزة، وينتمي لعائلة "الكوس"، وهي في الأصل "القوز" من القوزه من الوهيب من الكواكبة من الرولة (عنزة) ، وله شقيقان هما الداعية أحمد الكوس وهو أمين عام المبرة الخيرية لعلوم القرآن و السنة، والداعية حمد الكوس وهو كاتب في المواضيع الإسلامية، وهو أكبرهم وكثيراً ما يُخلط بينهم.

حياته العلمية

تولى الإمامة والخطابة بمسجد مالك بن أنس بمنطقة الدعية في الكويت، وهو الآن إمام مسجد القطامي بمنطقة الشويخ، وخريج كلية الشريعة من جامعة الكويت.

مناصبه

يشغل الشيخ محمد الكوس منصب أستاذ مادة التربية الإسلامية في المعهد الديني، كما عُين مشرفاً عاماً في مدرسة ورثة الأنبياء للعلم الشرعي بتكليف رسمي من عثمان الخميس.[1]

مشايخه

تتلمذ على يد عدد من رجال الدين السنة في الكويت والسعودية:[1]

المباهلة مع ياسر الحبيب

أثيرت ضجة بين الشيعة والسنة في الكويت بعد قيام رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب بالاحتفال بوفاة عائشة(1) زوجة النبي محمد في مقر إقامته في لندن.(2) وقد تقدم الكوس بعد ذلك بطلب للمباهلة بينه وبين الحبيب، وقد وافق الحبيب على طلب الكوس للمباهلة.

تمت المباهلة في يوم الجمعة بتاريخ 29 شوال سنة 1431 هـ، حيث باهل الكوس على أن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في الجنة، بينما باهل الحبيب على أنهم في النار. وقد نقلت المباهلة على قناة الحكمة السنية، في الوقت الذي قُطع فيه بث قناة فدك الشيعية.[2]

وبعد ثمانية أشهر من المباهلة انتشرت إشاعات بإصابة ياسر الحبيب بالسرطان في لسانه، وقد قامت صحيفة عكاظ السعودية بنشر الخبر بعنوان ”السرطان يفتك بلسان شاتم أم المؤمنين“،[3] كما ظهر الكوس في فيديو مسجل وقال أن أحد أصدقائه قد اتصل بمكتب ياسر الحبيب فلم يجد منه إلا تهرباً، وأن نسيباً لأحد زملائه قد أجرى اتصالاً بإحدى المستشفيات البريطانية فأكدت له الخبر ثم أخبرته لاحقاً أن لديها أوامر بأن تقول: أن هذا المريض غير موجود. إلا أن ياسر الحبيب قد ظهر في ليلة الخامس عشر من شهر رجب لسنة 1432 هـ في بث مباشر على قناة فدك لينفي تلك الإشاعات ويؤكد أنه بخير.[4]

وقد رد محمد الكوس على نفي ياسر الحبيب لخبر إصابته بمرض السرطان في لسانه وفكه، واصفاً هذا النفي بأنه محاولة لذر الرماد في العيون وتضليل الرأي العام. ونقل الكوس في حديث هاتفي لصحيفة «عكاظ»، تأكيدات شخصيات دبلوماسية كويتية عالية المستوى إصابة الحبيب بالسرطان وأن حالته الصحية بالغة السوء والخطر، وقال الكوس: ”أن ياسر كذاب ويتظاهر بأنه سليم ليسكت الناس عن التجريح بشخصه وشتمه“.[5]

وقد صرح يوسف الصانع عضو مجلس الأمة الكويتي وقال: ”حتى الساعة لم يظهر أحد يثبت أو ينفي الخبر، وهي مجرد أخبار متناقلة بين الناس لم يتسن حتى الآن التأكد من صحتها“، وأضاف: ”سمعنا الخبر عن أحد موظفي السفارة الكويتية في لندن وأكد لنا ذلك، وأن أحد الكويتيين المسافرين إلى لندن قد ذهب إلى المستشفى ليتأكد من صحة الخبر وبالفعل رآه صحيحاً“.[6]

مؤلفاته

  • الوجيز في شرح أسماء الله الحسنى.
  • رسالة إلى أهل الغناء.

المصادر والهوامش

  • 1 -اختلف المعاصرون من الشيعة الإثني عشريَّة حول موقفهم من عائشة، وقد صدرت بيانات من بعض رجال دين الشيعة تستنكر الخطوة التي قام بها ياسر الحبيب؛ فيما التزم كثير منهم الصمت.
  • 2 - كان ياسر الحبيب قد سجن لمدة ثلاثة شهور في الكويت، وكانت التهمة التي وجهت إليه هي التطاول على أبي بكر وعمر، ثم أُفرج عنه ”عن طريق الخطأ“ حسب تعبير الحكومة الكويتية، فصدر بحقه مذكرة اعتقال أخرى بعد الإفراج عنه لكنَّه استغل هذا ”الخطأ“ للتسلل عبر الحدود إلى العراق وبقي هناك فترة، وانتقل بعدها إلى إيران، ومنها سافر جواً إلى لندن، واستقرَّ بها لاجئاً سياسياً.

إشارات مرجعية

موسوعات ذات صلة :