جمال الدين محمد بن أبي بكر بن أحمد الشِّلّي الحسيني باعلوي (4 يوليو 1621 - 18 ديسمبر 1682) (15 شعبان 1030 - 19 ذي الحجة 1093) عالم مسلم يمني من أهل القرن الحادي عشر الهجري/السابع عشر الميلادي. ولد في تريم باليمن ونشأ بها وحفظ القرآن وختمه وهو ابن عشر سنين. اشتغل بالعلوم الدينية وسمع الحديث من المسندين. ارتحل إلى الهند، وأخذ عن جماعة علم العربية والصوفية، ثم سكن الحجاز واستوطن مكة مدرسًا. ترجم لنفسه في كتابه المشروع الروي في مناقب بني علوي. له رسالات عديدة وشروح وحواش. توفي في مكة ودفن بالمعلاة. [2][3][4]
السيد | |
---|---|
محمد بن أبي بكر الشلي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 يوليو 1621 تريم |
الوفاة | 18 ديسمبر 1682 (61 سنة)
مكة |
مكان الدفن | مقبرة المعلاة |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1]، وشافعية[1] |
عائلة | باعلوي[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو مهدي عيسى الثعالبي، وصفي الدين القشاشي، وعبد العزيز الزمزمي |
التلامذة المشهورون | مصطفى بن فتح الله الحموي |
المهنة | فقيه، ومتصوف، ومدرس، وكاتب |
اللغات | العربية |
نسبه
هو الشريف جمال الدين أبو علوي محمد بن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي بكر بن علوي بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن علوي بن محمد باعلوي الشلّي الحسيني. [2]
سيرته
ولد محمد بن أبي بكر الشلّي في منتصف شعبان سنة 1030 هـ/ 4 يوليو 1621 في تريم بإيالة اليمن العثمانية. حفظ القرآن على عبد الله بن عمر باغريب وختمه وهو ابن عشر سنين، وحفظ الجزرية والعقيدة الغزالية والأربعين النووية، والآجرومية، والقطر، والملحمة والإرشاد وعرض محفوظاته على مشايخه. ثم اشتغل بالعلوم الدينية وسمع الحديث من المسندين، وقرأ ما تيسر من كتب المعتبرة على الأئمة وقته، مع الملازمة في تحصيل العلوم الشرعية والدينية والعربية، لا سيما الفقه وأصوله، والتصوف. من مشايخه : والده، أخذ عنه الحديث والتصوف والنحو، وفخر الدين أبوبكر بن شهاب الدين، وعبد الرحمن بن علوي بافقيه، عبد الله بن أبي بكر الخطيب، محمد بن محمد بارضوان، أحمد بن حسين بافقيه، السيد أحمد بن عمر عيديد، محمد بن أحمد باجبير، عقيل بن عمران باعمر، عمر بن عبد الرحيم بارجا.[2]
ثم ارتحل إلى الهند، وأخذ عن جماعة علم العربية والصوفية، ثم ارتحل منها إلى الحجاز، ومن مشايخه في الحرمين الشريفين: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علاء الدين البابلي، أبو مهدي عيسى الثعالبي، صفي الدين القشاشي، عبد العزيز الزمزمي، زين العابدين بن عبد القادر الطبري، وغيرهم. [2]
ولما توفي شيخه علي بن الجمال، أمره جماعة من مشايخه وغيرهم بالجلوس في محله من المسجد الحرام، فاعتذر منهم أولاً ثم جلس في المسجد الحرام، عدة أعوام، ثم انقطع عنه لمرض شديد.[2]
أخذ عنه كثير في عدة علوم، واستوطن في مكة، وقد صحبته مصطفى بن فتح الله الحموي سنين عديدة ولازمه كثيرًا.
توفي بمكة بإيالة الحبشة العثمانية ليلة الثلاثاء 19 ذي الحجة سنة 1093 هـ/ 18 ديسمبر 1682 وصلى عليه ضحى يومها بالمسجد الحرام إمامًا بالناس أحمد البشبيشي ودفن بالمعلاة بحوطة آل شيخان. [2]
مؤلفاته
- المشروع الروي في مناقب بني علوي
- رسالة في المجيب، في علم الميقات
- رسالتين مطولتين في علم الميقات بلا آلة
- رسالة في معرفة ظل الزوال كل يوم لعرض مكة المشرقة
- رسالة في معرفة اتفاق المطالع واختلافها
- رسالة في المقنطر
- رسالة في الإسطرلاب
- شرح على مختصر للإيضاح، للشيخ ابن حجر
- شرح رسالة الإمام السيوطي في المنطق
- المنح المكية، شرح مختصر الرحبية المسمى بالتحفة القدسية لابن الهائم
- ذيل على النور السافر في أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن العيدروس
- عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر، في موقع archive.org
- التحقيق الوافي شرح التنبيه
مراجع
- مصطفى بن فتح الله الحموي (2011). فوائد الإرتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر. المجلد الأول (الطبعة الأولى). دمشق، سوريا: دار نوادر. صفحة 175-184. .
- "خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي - ج ٤ - الصفحة ٩٩". مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201920 مارس 2020.
- "al-Šillī, Muḥammad ibn Abī Bakr ibn Aḥmad, 1621‒1682" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 20 مارس 202020 مارس 2020.