أبو عبد الله محمد بن الفضل بن عباس بن حفص البلخي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري[1] أصله من بلخ وسكن سمرقند وبها توفي سنة 319 هـ، وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه «من أجلّة مشايخ خراسان»[1]، وكان أبو عثمان الحيري يحبّه ويقول عنه «لو وجدت في نفسي قوة لرحلت إلى أخي محمد بن الفضيل فأستروح سري برؤيته.. هو سِمْسار الرجال»[2][3]. صحب أحمد بن خضرويه و أسند الحديث وكان إليه المنتهى في الوعظ والتذكير في سمرقند[3]. طرد من بلخ لأنه كان يجري آيات الصفات على ظاهرها بلا تأويل، والعلوم عنده ثلاثة: علم بالله وعلم من الله وعلم مع الله، فالأول معرفة صفات الله والثاني علم الظاهر والباطن والحلال والحرام، والثالث علم الخوف والرجاء والمحبة والشوق. روی له السلمي في طبقات الصوفية والطوسي في اللمع. [4]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
مكان الميلاد | بلخ | |
الوفاة | 319 هـ سمرقند |
|
الإقامة | من بلخ | |
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
المهنة | متصوف | |
الاهتمامات | التصوف | |
تأثر بـ | أحمد بن خضرويه | |
أثر في | أبو علي الجوزجاني |
سيرته
من أقواله
- من استوى عنده ما دون الله نال المعرفة بالله[1].
- علامة الشقاوة ثلاثة أشياء: يرزق العلم ويحرم العمل، ويرزق العمل ويحرم الإخلاص، ويرزق صحبة الصالحين ولا يحترم لهم[2].
مصادر
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص171-175، دار الكتب العلمية، ط2003.
- طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ج1، ص51.
- شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تأليف: ابن العماد، ج2، ص279.
- جورج طرابيشي (2006). معجم الفلاسفة (الطبعة الثالثة). بيروت، لبنان: دار الطليعة. صفحة 186.