الشيخ أبو النصر أو أبو النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي. هو رجل دين وفقيه ومُفسّر شيعي ومن رواة الأحاديث. قيل أنه من أهل سمرقند غير أنه تميمي الأصل.[1] ويُحكى في الكتب والمصادر الشيعية التي ترجمت له أنه كان سني المذهب ثم تشيَّع بعد ذلك.[2] وهو من الثقاة عند الشيعة ولا يذكره أحدٌ منهم إلا بالثناء، فممن وثّقه: ابن النديم،(1) والنجاشي،(2) والطوسي،(3) وابن شهرآشوب المازندراني،(4) وابن المطهر الحلي،(5) وحسين النوري،(6) وعباس القمي.(7)
محمد بن مسعود العياشي | |
---|---|
محمد بن مسعود بن محمد بن عياش. | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن الثالث الهجري. سمرقند. |
الوفاة | سنة 932 (31–32 سنة) خراسان الكبرى |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم عقيدة، وفقيه |
اللغات | العربية |
مجال العمل | إلهيات، والشيعة |
تلامذته
|
|
مؤلفاته
ذكر ابن النديم في الفهرست في ذكره للعياشي: ”كتب جنيد بن محمد بن نعيم،(8) ويكنى أبا أحمد، إلى أبي الحسن علي بن محمد العلوي كتاباً في آخره نسخة ما صنفه العياشي“.[1] أما عباس القمي فقد نصّ في الكنى والألقاب على أن للعياشي أكثر من مئتي مُصنّف،[2] ومن مؤلفاته ومصنفاته:
|
الهوامش
- 1 - قال ابن النديم في ترجمته للعياشي في الفهرست ما نصّه: ”من فقهاء الشيعة الإمامية أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم، ولكتبه بنواحي خراسان شأنٌ من الشأن“.[1]
- 2 - أثنى النجاشي على العياشي بقوله: ”هو ثقة صدوق، عين من عيون الطائفة. وكان أوّلَ أمره عاميَّ المذهب وسمع حديث العامّة فأكثر منه، ثمّ تبصّر وهو حديث السنّ ثمّ أصبحت داره مرتعاً للشيعة وأهل العلم“.
- 3 - قال محمد بن الحسن الطوسي المعروف بالشيخ الطوسي في حق العياشي: ”هو جليل القَدْر، واسع الأخبار بصير بالروايات مطّلع عليها، أكثر أهل المشرق علماً وفضلاً وأدباً وفهماً ونبلاً في زمانه“.
- 6 - قال حسين النوري في خاتمة المستدرك بقوله: ”هو من عيون الطائفة، ورئيسُها وكبيرها، جليل القدر عظيم الشأن، واسع الرواية ونقّادها ونقّاد الرجال“.[11]
- 7 - أثنى عباس القمي على العياشي بشيء من التفصيل فقال ضمن ما قاله: ”الشيخ الأجل أبو النضر بالضاد المعجمة محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي. قال مشايخ الرجال أنّه ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها جليل القدر واسع الأخبار بصيرٌ بالرواية مضطلعٌ بها“.[2]
- 8 - هو حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي إلا أن من المحتمل وقوع تصحيف من ابن النديم أو بفعل النُسّأخ فُكتب اسمه جنيد وليس حيدر.
المصادر
كتب
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات دار الأضواء.
- خاتمة مستدرك الوسائل. حسين النوري، طبع قم - إيران، 1416 هـ، منشورات مؤسسة آل البيت لإحياء التراث.
- الكنى والألقاب. عباس القمي، طبع طهران - إيران، تاريخ الطبع مفقود، منشورات مكتبة الصدر.
إشارات مرجعية
- البغدادي, ابن النديم. الفهرست. صفحة 365. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019.
- القمي, عباس. الكنى والألقاب - ج2. صفحة 490. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج15. صفحة 103. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج7. صفحة 279. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2. صفحة 3. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج1. صفحة 121. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج24. صفحة 301. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج14. صفحة 192. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج14. صفحة 186. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
- الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2. صفحة 510. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- النوري, حسين. خاتمة المستدرك - ج5. صفحة 204. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.