محمد ديب (21 يوليو 1920 في تلمسان - 2 مايو 2003 في سان كلو في فرنسا) هو كاتب وأديب جزائري باللغة الفرنسية في مجال الرواية والقصة القصيرة و المسرح و الشعر.[1]
محمد ديب | |
---|---|
محمد ديب
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 جويلية 1920 م تلمسان - الجزائر |
الوفاة | 2 ماي 2003 م فرنسا |
مكان الدفن | لاسيل سان كلو |
مواطنة | الجزائر |
الحياة العملية | |
النوع | روايات - قصص قصيرة - مسرح - شعر . و غيره. |
المدرسة الأم | جامعة الجزائر |
المهنة | شاعر، وكاتب، وكاتب مسرحي، وروائي |
اللغات | كاتب باللغة الفرنسية |
موظف في | جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وجامعة باريس |
الجوائز | |
التوقيع | |
موسوعة الأدب |
حياته
ولد محمد ديب في مدينة تلمسان غرب الجزائر ، من عائلة تلمسانية حرفية و مثقفة ، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية ، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه ، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية ، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة ، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية و الإنجليزية بالجزائر العاصمة .
عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان ، واشتغل هناك في صناعة السجاد ، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف ، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو و جون كارول و بريس باريان و مولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين .
اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالإستعمار الفرنسي .
أعماله
تنوعت اعماله ما بين الرواية والشعر والتاملات أهم رواياته
- ثلاثية الجزائر:
- الدار الكبيرة 1952م
- الحريق1954م
- النول1957م
- ثلاثية الشمال:
- سطوح اورسول1985م
- إغفاءة حواء 1989م
- ثلوج المرمر1990م
حصل علي عدة جوائز لعل أهمها جائزة الفرانكفونية 1994م
محمد ديب كاتب وروائي جزائري كبير ولد بالغرب الجزائري بمدينة (تلمسان) سنة 1920 وعاش طفولته فقيرا ثم يتيما بعد أن توفي والده وهو لايزال في العاشرة من عمره. لكن ذلك لم يوقف عزمه على متابعة دراسته بجد وكد في مسقط رأسه، ولما بلغ سن التاسعة عشرة اشتغل بالتعليم ثم انتقل سنة 1942 للعمل في السكك الحديدية. ثم عمل محاسبا ثم مترجما.. ثم مصمما للديكور ثم حرفيا في النسيج يصنع الزرابي. وبعد أن تنقل في كل هذه المهن انتقل سنة 1948 إلى العاصمة الجزائرية والتقى هناك بالكاتبين الفرنسيين(ألبير كامو) و(مولود فرعون) وغيرهم ليزداد اهتمامه بالكتابة والتأليف. ومنذ سنة 1950 بدأ في العمل الصحفي واشتغل بجريدة <<الجزائر الجمهورية>> رفقة الكاتب <<كاتب ياسين>>. غادر الجزائر في الخمسينيات وبعد ذلك بلدانا ومدنا عدة فمن باريس إلى روما، ومن هلسنكي إلى عواصم أوروبا الشرقية، ثم المغرب عام 1960، ومع استقلال الجزائر عام 1962 عاد إلى مسقط رأسه تلمسان بالجزائر.
وفي سنة 1963 نال في الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة. ونال جائزة الفركنفونية عام 1994 من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية.
وبعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وعاش أزيد من 80 سنة توفي يوم 2 مايو/ أيار 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس.
أصدر محمد ديب أول عمل أدبي عام 1952 وهو روايته الشهيرة "البيت الكبير"، وقد نشرتها "لوسوي" الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد. ثم أصدر رواية "من يذكر البحر؟"، ثم رواية "الحريق" التي تنبأ فيها بالثورة الجزائرية والتي اندلعت بعد صدورها بثلاثة أشهر. وفي عام 1957 نشر رواية "النول". ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و1977 فنشر ثلاث روايات هي "إله وسط الوحشية" عام 1970، و"سيد القنص" عام 1973، و"هابيل" عام 1977. ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها "إذا رغب الشيطان" و"الشجرة ذات القيل" عام 1998، وخمسة دواوين شعرية منها "آه لتكن الحياة" عام 1987، وأربع مجموعات قصصية منها "الليلة المتوحشة" عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها "ألف مرحى لمومس" عام 1980. إلى جانب ترجمته للكثير من الأعمال باللغة الفنلندية إلى الفرنسية.
مراجع
- « Mohammed Dib, un écrivain entre France et Algérie », في La Croix, 2001-05-12 ISSN 0242-6056 [النص الكامل (pages consultées le 2017-07-06)]