الرئيسيةعريقبحث

محمد رفيع


☰ جدول المحتويات


محمد علي رفيع روائي وكاتب سيناريو وأديب مصري من مواليد حي الظاهر بالقاهرة في 1972، له عدد من المجموعات القصصية المطبوعة ومن أشهرها عسل النون وأبهة الماء، كانت بدايته في الكتابة في أول كتاب مشترك مع صديقين له بعنوان "بوح الارصفة" ثم تبعه بمجموعة قصصية بعنوان "أبن بحر " وبعدها بسنوات مجموعة قصصية أخرى بعنوان "أبهة الماء" وفي هذه الاثناء كون العديد من الجماعات الادبية مع اصدقاؤه الكتاب.[1]

محمد رفيع
معلومات شخصية
الميلاد 18 أغسطس 1972
حي الظاهر، القاهرة
مواطنة مصر
الجنسية مصر مصري
الزوجة أميره حافظ
الحياة العملية
الفترة 2003 - حتى الآن
النوع روائي - كاتب سيناريو
المهنة كاتب صحفي وأديب
أعمال بارزة عسل النون
تأثر بـ رأفت الميهي
الجوائز
جائزة مؤسسة ساويرس الأدبية لأحسن مجموعة قصصية فرع الشباب عن عام 2012
P literature.svg موسوعة الأدب

حاصل على بكالريوس الحاسب الآلي من كلية العلوم من جامعة قناة السويس، إلا أنه كان يميل للمسرح فأنشأ فرقة مسرحية مع اصدقائه بالكلية، ثم اتجه للكتابة بعد عدة ورش وندوات حضرها.[2] ودرس بأكاديمية تكنولوجيا السينما الحديثة للفنون قسم السيناريو حتى تخرج منها عام 2003.

النشأة

ولد في حي الظاهر بقلب مدينة القاهرة في 1972 ثم عاش حياته الدراسية في مدينة رأس غارب تلك المدينة البترولية الشهيرة في محافظة البحر الأحمر المصرية، وكان والده مدرسا للغة الإنجليزية هناك، لكنه كان مهموما بفكرة مستقبل المدينة إذا نفد البترول منها ولذلك اتجه للصحراء باحثا عن التعدين مرة وباحثا عن الزراعة مرات.

عاش محمد مع والده تلك الجولات الاستكشافية في الصحراء والتي اسفرت في النهاية عن اكتشاف مدينة جديدة بين رأس غارب والغردقة تسمى وادى دارة كأول مدينة زراعية بالمحافظة لكنها لم تنمو على الأرض بشكل حقيقي الا بعد رحيل الاب، ورث محمد عن والده روح المغامرة والنظرة الكلية للعالم، وحب القراءة والتأمل وساعده في ذلك وجوده في تلك المنطقة النائية عن الصخب، نشأت علاقة خاصة بينه وبين البحر فجاب السواحل وقضى في البحر ليله ونهاره بالصيد مرة والغوص مرة حتى صار البحر هوايته الوحيدة حيث كان يسكن مع والديه على البحر مباشرة.[1]

درس علوم الحاسب الإلى بجامعة قناة السويس سنة 1995 وتخرج منها في كلية العلوم، التي انشأ  فيها مع أصدقاءه فرقة مسرحية تمثل كلية العلوم تلك الكلية العملية البعيدة عن النشاط المسرحى وانطلق مع فرقة الاسماعيلية لتمثيل أدوار صغيره في مسرحها التابع للثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة وقدم مع هذه الفرقة عروضا في الاسماعيلية والإسكندرية التقى فيها مع المخرج  الشاب وائل احسان مكتشف شخصية اللمبى ومخرج الأفلام الشبابية، لكن الدراسة حالت بينه وبين تكملة المشوار المسرحى، عاد محمد إلى الغردقة المدينة السياحية الشهيرة  مع والديه يعمل في مجالات عدة ويكتب القصص القصيرة وبدأب يبعث بها على مواقع الانترنت حيث ان دراسة الكمبيوتر اتاحت له العمل على الانترنت مبكرا، غير انه انتقل للقاهرة بحثا عن لقمة العيش في 1997 بعد عامين قضاهما في الغردقة عاملا بالسياحة مرة وبالصيد مرات، في القاهرة عاصمة الثقافة تعرف على الوسط الثقافى حضر الندوات المختلفة في القاهرة كندوة الكاتب الكبير محمد جبريل وندوة الروائى علاء الاسوانى و ورشة الزيتون مع الشاعر شعبان يوسف وأصدر أول كتاب مشترك مع صديقين له بعنوان "بوح الارصفة" ثم تبعه بمجموعة قصصية بعنوان "أبن بحر " وبعدها بسنوات مجموعة قصصية أخرى بعنوان "أبهة الماء" وفي هذه الاثناء كون العديد من الجماعات الادبية مع اصدقاؤه الكتاب مثل ريشة وقرطاس والمرصد الحضارى للتنمية الثقافية وجماعة الرواية العالمية التي تخصصت في روايات نوبل كنجيب محفوظ وماركيز والتركى اورهان باموق  وغيرهم من الكتاب كباترك زوسكند وميلان كونديرا .[1]

تعرف على حرفة السيناريو لأول مرة على يد المخرج الكبير حسين حلمى المهندس وهنا أدرك ان سطوة الصورة على تكوين وعي الناس، فذهب لدراسة السيناريو وهو الفرع الالصق بالكتابة على يد المخرج الكبير رأفت الميهى ليجد نفسه يتتلمذ على يد فيلسوف السينما ومؤسس الفانتازيا في السينما، فينهل من علمه ويلاحظ تقاربا فكريا بينه وبين والده الاستاذ "على رفيع" ليكتشف فيما بعد انهما خريجين لدفعة واحدة مع الاستاذ حمدى الكنيسى وشربا من مشرب واحد في ستينات القرن الفائت، استمرت الدراسة عامين كتب خلالها سيناريوهات لأفلام قصيرة مأخوذة عن أدب نجيب محفوظ مثل الحاوى "خطف الطبق" و "معجزة "وتخرج من الاكاديمية بسيناريو الجفتون المستوحى من حياة الصيادين في الغردقة.

كتب بعد ذلك مقالات في النقد السينمائي في مجلة الهلال الشهرية لمدة عامين كان أبرزها دراسة عن الشعر والفن السابع نشرت في العدد الخاص الذي أعدته مجلة الهلال بمناسبة 100 سنة سينما، تعرف على البطل أحمد الهوان المعروف بجمعة الشوان اثناء اعداد فيلم تسجيلي عنه في سنة 2008 وأنشأ معه ما يسمى بقافلة الانتماء تجوب المدن والقرى المصرية لتعزيز روح الانتماء بين الشباب المصري.

 يقول محمد رفيع عندما التقيت الالاف من شباب القرى والجامعات ورأيت حماسهم أدركت أن شباب مصر سيصنعون مستقبلها ولم ولن تفتر في صدورهم الوطنية كما كنت أظن وما لبثت ثورة 2011 وأثبتت هذا جليا. وعقب الثورة أنهيت روايتى "ساحل الغواية" واصدرتها في أتون الاحداث المحتدمة، لم تتناول الرواية الثورة بوصفها فعل سياسى ولكن تناولت التمرد الإنساني على كل اشكال القيود.[2][3]

الاعمال والاصدارات

في مجال الادب

  • بوح الارصفة " مجموعة قصصية "      2003 
  • ابن بحر      "مجموعة قصصية "        2005   
  • أبهة الماء “مجموعة قصصية            2009
  • ساحل الغواية     " رواية "              2011
  • عسل النون "مجموعة قصصية"       2015

في مجال السيناريو السينمائي

قام بكتابة العديد من السيناريوهات منها

  • "الحاوي خطف الطبق"
  • "معجزة" عن قصص للكاتب الكبير نجيب محفوظ.
  • " جافون" قصة معدة خصيصا للسينما.
  • كتب سيناريو الفيلم التسجيلي "ستر الحياة"
  • الفيلم الروائي القصير " مدد يا طاهرة"

وله ورشة لتدريس السيناريو بوسط القاهرة منذ عشر سنوات تخرج منهما العديد من المشتغلين بالسينما والادب منهم محمد صادق صاحب فيلم "هيبتا" وايناس لطفي مؤلفة فيلم "بشتري راجل" وشيماء المارية الروائية والسيناريست وآخرين

في مجال النقد السينمائي

ينشر مقالات نقد أفلام ومقالات عامة في فن السينما في مجلة الهلال الشهرية، مجلة أبيض وأسود ومجلة الفيلم غيرها من المجلات والصحف المصرية والعربية

العضويات

عضو نقابة السينمائيين المصرية قسم السيناريو

عضو نادى القصة بالقاهرة واتحاد الكتاب المصري وأتيليه القاهرة، نقابة المهن السينمائية

الجوائز والتكريميات

حاصل على جائزة مؤسسة ساويرس الادبية لأحسن مجموعة قصصية فرع الشباب عن عام 2012 وهي مجموعة ابهة الماء.[4]

تم ترشيح مجموعته القصصية عسل النون في القائمة القصيرة لجائزة الملتقى العربية بالكويت 2016 [4]

تم تكريمه بمؤتمر أدباء مصر المقام في محافظة البحر الأحمر وبورشة الزيتون الابداعية بالقاهرة وفي القصر الاميري بالكويت على منتجه الادبي بالإضافة إلى العديد من المنتديات الأدبية المصرية[5]

المراجع

  1. Mohamed rafie (2016-11-11), محمد رفيع يروي عن مشواره الادبي لمستمعي العربية في امريكا الجنوبية, مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019,07 أغسطس 2017
  2. خالد منصور (2016-04-21), خالد منصور مع محمد رفيع حول عسل النون فى ليالى 20 4 2016, مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019,07 أغسطس 2017
  3. "محمد رفيع | جائزة كتارا للرواية العربية". جائزة كتارا للرواية العربية. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201707 أغسطس 2017.
  4. "جريدة القاهرة | محمد رفيع: أساطيرى الجديدة تكشف أسرار الوجود #حوار_القاهرة". alkahera.co. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201707 أغسطس 2017.
  5. "ألمانيا.. "كان يا ماكان" كتاب من القصص المفضلة لدى اللاجئين في الخارج". إرم نيوز. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 201707 أغسطس 2017.

موسوعات ذات صلة :