محمد شمس الدين باشا تلسروقة، نائب السلطان العثماني في ليبيا: وُلِدَ في منطقة الكوبان الشركسية في شمال القفقاس عام 1855 م، هاجر إلى تركيا مع عائلته وعمره 9 سنوات وتخرّج من كلية جالاتاسراي في العلوم السياسية ثم تخرج من المدرسة الوطنية العليا في استانبول. عمِل في عدة وظائف إدارية في الحكومة العثمانية وفي السلك الدبلوماسي حيث عمل كسكرتير أول في السفارة العثمانية في "أفيناخ" وكان رئيس هيئة المستشارين في وزارة الخارجية العثمانية وسفيرا في طهران عاصمة إيران عام 1894 م وحتى عام 1908م.
محمد شمس الدين تلسروقة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1855 |
تولّى منصب وزير الأوقاف العثماني عام 1908 م. عُيّن نائبا للخليفة والسلطان العثماني في طرابلس الغرب عاصمة ليبيا التي كانت إحدى ولايات الدولة العثمانية الكبيرة والمهمة في عام 1912 م وجاء تعيينة في فترة وطنية حرجة، تحركت فيها القوات الإيطالية الاستعمارية لاحتلال ليبيا من العثمانيين واستعمارها. فقاد شمس الدين باشا القوات العثمانية والوطنية للدفاع عن الوطن ضد القوات الإيطالية الغازية واستطاع تأجيل وتعويق استيلائهم على قدر المستطاع مجاهدا عن بلاده ومدافعا عنها بكل ما أوتي من قوة وإمكانيات. رغم مهام وظائفه الحكومية ومشاغله السياسية إلا أنّه أعطى جانبا من جهوده لخدمة بني قومه الشراكسة، حيث كان من الأعضاء المؤسّسين لجمعية الأتحاد والتعاون الشركسية في استانبول التي تأسست عام 1908 م واستمرت حتى عام 1923 م.
كان يساهم بالكتابة في صحيفة غوازة الشركسية التي تصدرها جمعية الاتحاد والتعاون الشركسية كما عمل في إ جراء البحوث والدراسات في توحيد الألفباء الشركسية في إستانبول واستطاع وضع الالفباء الشركسية الموحدة لجميع اللهجات الشركسية الابزاخ والبجادوغ والقبردي والشابسوغ كما ألّف كتاب " الحساب النظري " وكتاب " الخط الشركسي ".
وفاته
المراجع
كتاب (أعلام الشراكسة - تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- عمان - الأردن- مؤسسة خوست للإعلان -2007م.