g
• شاعر وأديب موريتاني (تجكجة 1953 - 11 فبراير 2018 )[1][2]
• عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
• مساعد الأمين العام للاتحاد.
• رئيس لجنة الحريات.
• رئيس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين سابقا.
• عضو مؤسس لهذه الرابطة.
• وجه صحفي بارز في الإذاعة والتلفزة.
• شغل عدة مناصب وظيفية وسياسية.
عمل مفتشا في وزارة الاتصال
• له عدة دواوين شعرية بعضها تحت الطبع.
كتب القصة والسيناريو المسرحية
• مّثل موريتانيا في كثير من المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية.
• حاصل على جوائز كثيرة وطنية ودولية.
نبذة عن الشاعر
هو كابر هاشم العلوي ولد وسط لوحة طبيعية متجانسة اختلطت فيها عناقيد النخل بماء الواحات وظلالها الوارفة، وعذرية الرمال النقية وصفاء حجارة تكانت واخضرار مزارعها وحقولها ومراعيها وسط تلك اللوحة نمت ملكة "الهجائية" التي تسللت إلى الصبي من روح المحظرة وقدسية المهمة .. مهمة التعلم، لياخذ قسطا من العلوم الشرعية والنحوية هو الزاد الذي شكل جانبا من مخيلته الشعرية فيما بعد، لم تكن القصيدة في حد ذاتها مع ما بها من جماليات وجاذبية تثير غريزة الابداع لدية بقدرما كان التاثر بجهود الصحابة رضوان الله عليهم في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الكلام المقفى الموزون ... وسريعا تسربت حمى الشعر إلى صاحبنا، فأخذ يجدف على الخارطة الشعرية متنقلا بين محيطاتها وبحورها.. ومثلت فترة السبعينات نقله نوعية في حياته عندما قرر مغادرة الجبال والتمر والمحظرة والهواء الطلق، ليدخل إلى المدينة.. فيما كانت نواكشوط تشرع الابواب لالاف القادمين من الريف .. انضم كابر هاشم إلى المدرسة الثانونية ثم انتقل بسرعة البرق إلى الجامعة
وهنا كان أمام تحديين، التحدي الأول دخوله الساحة الأدبية كأحد رواد القصيدة الموريتانية الحديثة، وفارس من كتاب "السرد" في بلاد "القرض"[3]. أما التحدي الثاني فكان مع أحلام الثورة والعروبة، وفي كلتا الحالتين كان على الشاعر المناضل ان يقيم في ضيافة السجن سنوات عقابا له على جراة المبدأ والدفاع المستميت عن وحدة العرب من المحيط إلى الخليج [4]. خرج الشاعر من السجن بعد غياب طويل لينضم إلى جوقة الصحفيين كاعلامي اختط لنفسه مساحة في المشهد الاعلامي ورغم المغريات والضغوط حافظ على مواقف سليمة ومشوار نظيف لم يتلطخ بما تلطخت به ايادي بعض رعايا صاحبة الجلال .. وحاول الابتعاد عن موائد السطان .. عفة .. ونزاهة بحسب ما يقول أحد الشعراء. ليجد نفسه في الصفوف الامامية للمدافعين عن الأدب والشعر في بلاد شنقيط بل للمناضلين الذين يصرفون المال والجهد من اجل وحدة الصف الأدبي والرقي بالقصيدة الموريتانية وولوج ميادين الأدب الاخرى من قصة ورواية . ففي الثمانينات وجد نفسه في قيادة سفينة الشعر والأدب عن طريق رئاسته "رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين"حتى عام 2012، وكان ذلك إيذانا بفتح جبهة على الأعاصير البحرية التي هبت على السفينة، ولكن الحكمة جعلت من قصائده
حديث النخيل
حدث النخل قال: ذات زمان | كان مهدي للفاتحين مقيلا | |
أكلوا التمر زادهم ونواه | قد رموه فكنت منه النخيلا | |
حملوني من نبع يثرب ذكرى | من عبير تفوح عطرا جميلا | |
طبت فرعا وموطنا وفصيلا | وقبيلا ومنبتا ومسيلا | |
كنت في المحل والخطوب رخاء | وملاذا ومنهلا سلسبيلا | |
كان سيبي للمعتفين مجنا | دون عرضي وكنت ظلا ظليلا | |
فصلوا سمت قامتي وغذوها | كبرياء وعنفوانا أصيلا | |
لم أذق يوما للفسولة طعما | مذ غذوني وما نبت فسيلا | |
عودوني أن لا أروم انحناء | وليك الجدب – لو يشاء- طويلا | |
قدر النخل أن يظل دواما | رافع الهام أو يكون قتيلا | |
كان ظلي للصافنات مقيلا | خيل فتح تهدي الصهيل صليلا | |
كل جرداء مبتلاة بقرم | يحسب النقع رأسه إكليلا | |
كل ندب على المكاره جلد | ليس يبغي بالحسنيين بديلا | |
عقبة الخير من هنا مر يوما | وابن ياسين قد هداه السبيلا | |
يوسف العدل سيفه حميري | يألف الغزو بكرة وأصيلا | |
والمرادي يحتبي رمح حق | سمهريا ومشرفيا صقيلا |
مراجع
- نعي الشاعر الكبير محمد كابر هاشم - أقــــلام حرة - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- وفاة الشاعر الموريتاني محمد كابر هاشم...مصراوى - تصفح: نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- محمد كابر هاشم - تصفح: نسخة محفوظة 14 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "كابر هاشم.. الشاعر المحارب ورهان الحفاظ على "الرمز". مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.