الميلاد والنشأة
ولد الشاب السوداني محمد ناجي الأصم، بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، في العام (1991)م قبل أن تنتقل أسرته[1]، وتعود لمسقط رأسهم، حي (الرُبُع) جوار سوق مدينة الأبيض شمال كردفان.
مراحلة الدراسية
جميع مراحله الدراسية بمدينة الأبيض، مدرسة حي الدوحة الأساسية، ثم مدرسة النجاح الثانوية[2]، ومنها إلى كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة كردفان.
مجالات عمله
عمل الأصم، مساعد تدريس بكلية النهضة، قسم وظائف الأعضاء، وعمل كطبيب مقيم بقسم أمراض وغسيل الكلى بمستشفى بحري، ومستشفى علياء، وشرع في دراسة (الماجستير) في وظائف الأعضاء بجامعة الخرطوم، إلا أنه لم يكمل دراسته، وتفرغ للعمل بتجمع المهنيين السودانيين.
اهتماماته
محمد ناجي الاصم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1991 مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية |
الحياة العملية | |
المهنة | طبيب سوداني |
اهتمامات كبيرة بالعمل الثقافي، فهو من المؤسسين لـ(منتدى الرابطة القلمية) ، التي قدمت عدداً من المبدعين بالجامعة، وقادت ونظمت الحراك الإبداعي والليالي الثقافية، وكانت في عهده تتقاطر وفود الشعراء والمبدعين للجامعة .
الاصم الشاعر
إهتم الأصم بكتابة الشعر وكان يجد نفسه فيه، كتب معظم أشعاره باللغة العربية الفصحى، ولديه قصائد مشهورة في أوساطه، عزا البعض شهرته إلى ظهوره نيابة عن تيمه السري تجمع المهنيين السودانيين قبل اندلاع الثورة في السودان
اسهاماته
مثًل الأصم سلاح تجمع المهنيين “الفتاك” بما امتلكه من قدرة على التعاطي مع حيثيات الثورة وتخلقاتها، وامتلك كاريزما شابة نادرة في الظهور القيادي، ومن الصعوبة بمكان ايجاد أي خيط لتجربته في التاريخ السياسي العالمي بعامل السن فقط، فالأصم لم يكمل الثلاثين عاماً بعد، لكن كثيراً ما رأى فيه الناس حلم قيادة بلد مثل السودان.[3]
توجهات وانتماءات
من المؤسسين لرابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين، بجامعة كردفان في عهدها “الذهبي”، في ذلك الوقت! ثم مركزية الطلاب الاتحاديين، وساهم مع أشقائه، في بناء ماعرف بـ(الحزب الاتحادي الديمقراطي – العهد الثاني)، الذي اختلفت مسيرته ونهجه كلياً عما يسود بداخل تلك الأحزاب الاتحادية!![4]
وثم كان جزءاً أصيلاً مؤسساً لـ(التجمع الاتحادي المعارض)، أحد الكتل الرئيسية (الخمسة) بقوى الحرية والتغيير، لكنه ابتعد عن العمل الحزبي منذ وقت وبرز نجمه بتجمع المهنيين السودانيين، مكرساً كل وقته وجهده لتحقيق الأهداف التي يسعى هذا الجسم المهني “العريض” لتحقيقها، حيث كان لتجمع المهنيين الدور الكبير والرئيسي في إسقاط نظام الإسلاميين بالسودان.[5]
وشكل إضراب لجنة أطباء السودان المركزية،[1] في العام (2016) في شهر (أكتوبر) بالبلاد، نقلة كبيرة، بالنسبة للأصم ورفقائه باللجنة، وخلق نجاح الاضراب ثقة عالية لديهم، فازدادت قناعتهم أن المهنيين، من مختلف الفئات، إذا تضامنوا يمكن أن يحققوا الكثير من النتائج، وتعزز هذا الاعتقاد بعد التضامن الذي وجده إضراب لجنة الأطباء من “الصحفيين” فكان عاملاً من عوامل نجاحه.
اعتقاله
قضى الأصم (98) يوماً بمعتقلات نظام الرئيس السابق عمر البشير، حيث جرى اعتقاله في ( 4 – يناير)، بعد أيام معدودة من انطلاقة الثورة السودانية ولم يتم إطلاق سراحه إلا بعد سقوط النظام في (11 – إبريل) الماضي
المراجع
- "محمد ناجي الاصم السيرة الذاتية - المساعد الشامل". www.almseid.org. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201922 ديسمبر 2019.
- "لجنة أطباء السودان المركزية – تجمع المهنيين السودانيين". www.sudaneseprofessionals.org. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.
- "تجمع المهنيين السودانيين.. "ملهم" يقود "مواكب التنحي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 201922 ديسمبر 2019.
- "من هو الطبيب محمد ناجي الاصم ؟.. أحد ايقونات الثورة السودانية". النيلين. 2019-08-07. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.
- "اعتقال دكتور الاصم - بحث Google". www.google.com. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 202022 ديسمبر 2019.