محمد نصيف عالم دين سني سعودي ووجيه مدينة جدة ومؤسس مكتبة الشيخ محمد نصيف.
محمد نصيف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 1971 |
نشأته وأسرته
ولد في الثامن عشر رمضان في مدينة جدة سنة 1302 هـ، توفي والده في ريعان شبابه، وكان يسكن في حارة اليمن في جدة، وله من الأبناء:
- حسين بن محمد نصيف ولد عام 1323 هـ، توفي عام 1372 هـ وتولى رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة.
- عمر بن محمد نصيف ولد عام 1326 هـ، توفي عام 1382 هـ وكان مديرًا لأوقاف جدة ورئيسًا لبلديتها وهو والد الدكتور عبدالله بن عمر نصيف مدير جامعة الملك عبد العزيز، ثم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ثم نائب رئيس مجلس الشورى السعودي.
- عبد القادر بن محمد نصيف ولد عام 1329 هـ.
- عزة بنت محمد نصيف ولدت عام 1331 هـ زوجة الشيخ محمد بن عمر جمجوم.
تعليمه
كان حريصاً على الدين الذي نزل على النبي محمد قبل أن تدخل على الناس الخرافة والبدع ولهذا عرف بأنه من أهل السنة والجماعة. هيأ له جده وجيه مدينة جدة "عمر نصيف" جوًا علميًا وبيئة صالحة للتعلم، ولهذا فقد بدأ محمد نصيف بالقرآن حتى سن الحادية والعشرين، حتى حصل على عدد من الإجازات العلمية المختلفة في علوم الدين، وقد كان يخص نفسه ببعض الوقت للنظر في المسائل العلمية التي تحتاج تأمل وبحث، ووقتًا لطلاب العلم إضافة لاهتمامه الخاص بنشر الكثير من الكتب السلفية التي كانت توزع بالمجان، كما كان له مجالس يحضرها كبار العلماء أمثال الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبدالرحمن السعدي.
قيل فيه
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني في مقدمة لكتابه الأنوار الكاشفة: (ولفضيلة السلفي الجليل المحسن الشهير نصير السنة الشيخ محمد نصيف اليد الطولى في استحثاثي لإكمال الكتاب، وإمدادي بالمراجع).
مكتبته
- مقالة مفصلة: مكتبة الشيخ محمد نصيف
عكف منذ شبابه على جمع الكتب واقتنائها وتتبع النادر منها حيث وجد، وكانت صلته بعلماء عصره سواء المقيمين أو القادمين مدعاة لتنمية حبه للقراءة والدرس، وكذلك تلقيه طلبة العلم واستضافتهم وإكرامهم وتوزيع الكتب العلمية عليهم التي كان يطبعها على نفقته الخاصة في الوقت الذي لم يكن أكثرهم يقدر في ذلك الزمان على تحصيل الكتب العلمية النافعة بالشراء. وبرز ولعه بالكتب الشرعية وخصوصًا سلفية المذهب في ظل اهتمامه باقتنائها وطباعتها، الذي كان له الأثر الكبير على تكوين شخصيته، فقد قام بطباعة كثير من الكتب على نفقته الخاصة مثل كتاب الأنوار الكاشفة للشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني، وكتاب التنكيل له أيضًا، وكتاب الجواب الباهر في حكم زيارة المقابر لابن تيمية، وكتاب العلو للعلي الغفار للحافظ الذهبي سنة 1325 هـ، وكتاب الخطوط العريضة لمذهب الشيعة لمحب الدين الخطيب، والرحلة اليمانية للشريف عبد المحسن، وكما طبع كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري على نفقة الحاج يوسف زينل، وكما شجع أصدقائه على طبع ونشر الكتب الإسلامية مثل المرحوم الشريف شرف رضا الذي قام بطبع ونشر صحيح الإمام البخاري، مما ساعده في تكوين مكتبة خاصة كبيرة عُرفت فيما بعد بمكتبة الشيخ محمد نصيف التي تعد أثمن مكتبة خاصة في مدينة جدة، ثم تشرفت المكتبة المركزية جامعة الملك عبد العزيز بضمها إلى مقتنياتها ليتزود منها طلاب العلم.[1]
وفاته
توفي في يوم الخميس السادس من شهر جمادى الآخرة عام 1391 هـ / 1971م بمدينة الطائف، ثم نقل جثمانه إلى جدة، وصلَّى عليه بعد صلاة العصر في مسجد المعمار، ودفن في مقبرة الأسد في مدينة جدة، وكان عمره يناهز التسعين عامًا.
انظر ايضاً
وصلات خارجية
المراجع
- روادنا تراجم لنخبة من العلماء والمشايخ، نور الإسلام بن جعفر بن علي، عبدالله عمر نصيف، ج1، 1417هـ، ص12.
- أحمد محمد أحمد العلوي عبده بن أحمد.- ط1.- بيروت:المكتب الإسلامي.1414هـ،1994م.
- مغربي محمد على.أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر.- ط1.- الرياض:الكتاب العربي السعودي.1401هـ،1981م.
- الزركلي خير الدين. أعلام.- ط6.- القاهرة:دار العلم للملايين.
- مجلة الفيصل.علاقة المستشرق كريستيان سنوك هورخرونيه بالملك فيصل بن عبد العزيز.العدد357-ربيع الأول 1427هـ، أبريل2006م.
- حسين محمد نصيف، (1349هـ)، ماضي الحجاز وحاضره، مكتبة مصطفى البابي، القاهرة.