الرئيسيةعريقبحث

محمية السلاحف برأس الحد


☰ جدول المحتويات


محمية السلاحف برأس الحد
سلحفاة في رأس الحد.png
في الشواطئ الذهبية

الموقع محافظة الشرقية،  عمان
أقرب مدينة صور
المساحة 120 كم2
تأسَّست في سنة 1996
الزوار 30 ألف سائح (في 2014)
الجهة المسؤولة وزارة البلديات الإقليمة و موارد المياه
منظرللغروب

محميات سلطنة عمان

تهتم سلطنة عمان بشكل كبير بالحيوانات التي تستوطنها لعدة أمور حيث تمثل الحياة الفطرية والبيئية لديها بمكوناتها المختلفة مصدر جذب للسياح في عدة مدن وقرى في السلطنة. و من ضمن الحيوانات البرمائية التي تستوطن السلطنة السلاحف والتي وجدت لها في نيابة رأس الحد التابعة لولاية صور متنفس ولو كان مؤقت بعيد عن ضوضاء المدن والبشر. حيث يوجد في سلطنة عُمان اليوم نحو اربع عشرة محمية طبيعية تنتشر في عدد من الولايات حيث تضم محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة عدد من المحميات تضم محافظة الشرقية والوسطى في وسط البلاد بعض المحميات الأخرى وصولا لمسقط والباطنة في شمال البلاد، وتشكل محمية رأس الحد واحدة من أكبر المحميات في السلطنة والأكثر جذبا للسياح لطبيعتها الفريدة.[1]

محمية رأس الحد

في 23 إبريل من عام 1996 أصدر السلطان قابوس مرسوم بإنشاء محمية السلاحف برأس الحد وذلك لحماية السلاحف التي تأتي لوضع بيضها في رأس الحد من عبث السياح القادمين للمنطقة، حيث تعتبر منطقة رأس الحد أول بقعة تشرق فيها الشمس على مستوى الوطن العربي حيث تمتد المحمية على مساحة 120 كيلومتر مربع من الشواطئ والاراضي الساحلية وقاع البحر وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الانواع الفريدة من السلاحف والتي تضع بيضها في رمال الشواطئ الذهبية.[2]

و تقع نيابة رأس الحد شرق مدينة صور في محافظة الشرقية بسلطنة عمان وهي تمثل جزء من شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة ما يقارب من 6000 إلى 13000 سلحفاة حسب إحصائيات رسمية، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. الجدير بالذكر أن المحمية تضم بعض أنواع الطيور و الحيوانات البرية والهدف من إنشائها هو حماية الحياة الفطرية من عبث البشر.

الهدف من المحمية

تمثل هذه المحمية ثمرة للجهود المشتركة بين الجهات الرسمية والأهالي من أجل حماية السلاحف التي شهدت خلال فترات سابقة قبل إنشاء المحمية الكثير من الأمور التي عقدت من تواصل سلسلة حياتها وجعل من أمر تكثارها غاية من الصعوبة. و بلا شك فإن الهدف من إنشاء المحمية ليس هدف سياحي في المقام الأول إنما هدف إنساني ينبع من رغبة حقيقية لنشر الثقافة البيئية لا سيما وأن المحمية تقع في منطقة بعيدة عن صخب المدن وضجيج الحداثة والتطور، وأم الهدف الثاني لإنشاء المحمية هو التصدي لظاهرة الصيد الجائر للسلاحف، ومساعدة السلاحف التي غالبا ما تعلق بشباك الصيادين للعودة لحياتها الطبيعية مرة أخرى قبل أن تنفق والتصدي لظاهرة أكل وبيع بيض السلاحف حيث لا يزال بعض مواطني المناطق المحيطة يعتبرون بيض السلاحف مصدر مهم للغذاء.

طريق معبد

سلوكيات خاطئة تضر السلاحف

تبين بعد إجراء عدد من الدراسات أن الإضاءة الكثيفة على الشواطئ تحول دون تعشيش السلاحف البحرية، وقد يؤدي التعشيش بالقرب من الشواطئ المضيئة إلى حدوث تأثيرات مضرة على صغار السلاحف، وذلك أن الإضاءة العالية تؤثر على صغار السلاحف عند تفقيس البيض في الليل وتجعلها تغير من وجهتها وهو ما يرفع من الخطورة العالية التي تواجهها السلاحف.كذلك من الأمور الممنوعة عند زيارة محمية رأس الحد أستخدام الفلاش في التصوير و إصدار إزعاج أو نبش أماكن بيض السلاحف.

منظر جميل

أنواع السلاحف بالمحمية

تعتبر سلطنة عُمان موطن لعدد من السلاحف البحرية، أشهرها خمسة انواع، وهي: السلحفاة الخضراء سلحفاة خضراء، السلحفاة ريدلي الزيتونية لجأة ردلي الزيتونية، فضلا عن أنواع عدة تعرف في السلطنة بـ “السلحفاة الشرفاف”، “السلحفاة الرمانيةو”السلحفاة النملة” وتضع السلاحف البحرية في رأس الحد بيوضها بعد غروب الشمس في فصل الصيف، وتتم هذه العملية غالبا على ثلاث دفعات خلال الموسم الواحد، تفصل بينها فترة اسبوعين تقريبا، وغالبا ما تعود السلاحف إلى نفس الشاطئ للتعشيش، وهي تقوم في عمل حفرة كبيرة في الرمال ناثرة التراب على مسافة بعيدة لوضع بيضها فيه.

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :